رئيس التحرير
عصام كامل

نقيب المهندسين: سأظل محافظًا على كرامة النقابة وأعضائها وملتزما ببرنامجي الانتخابي

 المهندس طارق النبراوي
المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، فيتو

وجه المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين، في كلمته اليوم بالجمعية العمومية الطارئة تحية إعزاز وتقدير لجموع المهندسين، قائلًا: "بإرادتكم الحرة نلت شرف خدمتكم من عام مضى بعد خوض انتخابات شرسة انتصرت فيها ارادة المهندسين المستقلة وألقت نتيجة الانتخابات في العام الماضي يوم 11 مارس 2022 بظلالها على المشهد العام في مصر بأسره وأذهلت وفاجأت الجميع، وأكدت قوة تأثيركم، لذا سأظل دومًا مصرًا على احترام ارادة المهندسين التي لم تكسر يومًا".

 

الالتزام بمبادئه وبرنامجه الانتخابي

وأكد نقيب المهندسين في كلمته على التزامه بمبادئه وبرنامجه الانتخابي، داعيًا الحضور في هذه الجمعية للمناقشة حتى وان كان هناك تباين في وجهات النظر لتخرج الجمعية قوية وحاسمة ومعبرة عن آراء المهندسين.

وشدد نقيب المهندسين أنه حرص على كرامة المهندسين في عدد من الوقائع، آخرها واقعة مهندس كفر الشيخ، مؤكدا أنه لن يسمح بالمساس بكرامة المهندسين، قائلا" دورنا الرئيسي كمنتخبين هو الدفاع عن كل مهندس وكرامته، وهو واجبنا ودورنا، وأي مهندس يتعرض لتعسف أو إصابة فالنقابة جاهزة لمساندته، والنقابة بها خبرات نقابية متخصصة لهذا الأمر".

وأوضح نقيب المهندسين أنه على مدار عام مضى لم ينصب نفسه حكما ولا قاضيا في أى ملف، مشيرا إلى أنه لجأ للجهات المختصة منها النيابة والجهاز المركزى للمحاسبات لعرض أى ملف تشوبه الفساد.

 

حق المهندسين في إبداء آرائهم باستخدام الأسلوب اللائق

وأكد نقيب المهندسين على حق المهندسين في إبداء آرائهم باستخدام الأسلوب اللائق، قائلا: "نعمل على حل مشاكل الإسكان المتوقفة بالنقابة، ودعمنا النوادي في كافة النقابات الفرعية، وأعلم أن هناك تقصيرا وملاحظات على تشكيل بعض لجان النقابة، ولكننا قادرون على التغلب عليها وبذلنا جهدا كبيرا خلال عام مع كافة الأطراف بخصوص مهنة الهندسة، وتطرقنا إلى قضية البطالة وانخفاض دخول المهندسين، وكذلك ما يتم في سوق العمل الهندسي من الاستغناء عن بعض أبنائنا المهندسين في بعض الدول العربية".

 

وأشار نقيب المهندسين أن النقابة تواصلت بالنقاش مع المتخصصين إلى حتمية التأكد من رفع مستوى المؤسسات التعليمية، مؤكدا أن النقابة لا ترفض التعليم الخاص وليس هناك مشكلة معه، بل تدعم جودة التعليم الهندسي وضرورة وجود قواعد لتحسين المنتج النهائى سواء خاص أو حكومى، مشددا على أن النقابة لها مواقفها الواضحة مع كافة القضايا ونعمل على تحسين جودة التعليم الهندسى، كاشفا أنه تم طرح مشروع قرار قدم بعد دراسة طويلة مع الجهات المعنية ومجالس الجامعات وكافة المتخصصين، وقدم إلى المجلس الأعلى وتمت الموافقة عليه بهدف تقديمه إلى الجمعية العمومية.

 

ووافقت الجمعية العمومية على القرارات التى من شأنها رفع شأن مهنة الهندسة، وعودتها لسابق عهدها. وفى ضوء ذلك أعلن المهندس طارق النبراوى أنه سيتم البدء من الغد تفعيل هذه القرارات، والتى تعد أول خطوة لتحسين جودة التعليم الهندسى، مؤكدا أن هذه الموافقة تمثل دعما كبيرا لوحدة النقابة للتصدي لانهيار وانحدار مستوى المهنة، قائلا" سنستطيع معا البدء في طريق جديد للإصلاح، واستكمالا لهذا القرار أدعو إلى انعقاد جمعية عمومية طارئة يوم الجمعة 2 يونيو القادم لمتابعة تنفيذ قرارات الجمعية العمومية، وبهذه الدعوة لانعقاد هذه الجمعية الطارئة نستطيع متابعة قرارات جمعية اليوم والخطط التى تم وضعها، وسيكون متاحا فيها إعداد مشروع تعديلات قانون النقابة لحل كافة المشاكل التى نعانى منها".

 

الجمعية العمومية الطارئة

ووافقت الجمعية العمومية على دعوة نقيب المهندسين لانعقاد تلك الجمعية العمومية الطارئة.

وأشار نقيب المهندسين إلى أن هناك قضية خلافية أخرى، والتى تعد جزءا من برنامجه الانتخابى ألا وهى قضية عضوية بعض أعضاء المجلس الأعلى للنقابة في عضوية مجالس إدارات الشركات التى تساهم فيها النقابة، قائلا: "كان برنامجى الانتخابى يرفض تمثيل الزملاء المنتخبين في مجالس إدارات هذه الشركات، لأنه يجب إلا تكون عضوية مجالس هذه الإدارات من المنتخبين بل من غير المنتخبين على الإطلاق".

وأكد نقيب المهندسين على رفضه الشديد دعوة بعض المهندسين ببيع بعض أصول النقابة، مشددا على الرفض التام لبيع أى أصل من أصول النقابة. وهو ما وجد موافقة بالأغلبية من أعضاء الجمعية العمومية. 

وشدد نقيب المهندسين على أنه لن يسمح ببيع أي أصل من أصول النقابة الناجحة تحت أي ضغوط، متعهدًا بأنه سيظل حتى نهاية دورته الانتخابية محافظًا على هيبة وكرامة النقابة وأعضائها، وأن يظل القرار النقابي نابعًا من مطالب الجمعية العمومية وصادرًا فقط من 30 شارع رمسيس وليس أي مكان آخر، مشددًا على ولائه لجموع المهندسين الذين منحوه شرف تمثيلهم.

الجريدة الرسمية