وكالة الطاقة الذرية ترفض شن أي هجوم عسكري على منشآت نووية
أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافئيل جروسي، اليوم السبت، أن أي هجوم عسكري ضد المنشآت النووية في العالم هو تصرف مدان وغير قانوني.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وذكر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت:" إنه يجب الفصل بين موضوعين.. أولا نحن نواجه حاليا تهديدات ضد منشآت نووية في أوكرانيا ومنها محطة زابوروجيه والتي تذكرنا بأحداث مؤلمة سابقة"، مؤكدا أن "هناك موقفا واضحا ليس فقط للوكالة الدولية بل وللمجتمع الدولي في إدانة أي تهديد ضد المراكز والمنشآت النووية وتمت إدانتها في اجتماعات الوكالة".
ويأتي ذلك بعد تصاعد الأصوات داخل الأوساط الإسرائيلية، خاصة التي تطالب بشن عمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية لمنعها من حيازة سلاح نووي.
تصاعد منسوب التحذيرات من صِدام وشيك قد يؤدي إلى صراع عسكري مفتوح مع إيران ويشعل حربا إقليمية لا مثيل له يؤثر على دولها بأسرها وإمدادات النفط العالمية.
وكشف مسؤولون إسرائيليون أن الاحتلال الإسرائيلي سيسرع خطواته الهادفة لتوجيه ضربة محتملة لمنشآت إيران النووية، في ظل التقدم المقلق الذي حققه البرنامج الذري الإيراني ولقطع الطريق على خطط طهران للتزود بأنظمة صواريخ "إس 400" الدفاعية الروسية المتطورة.
مخاوف من حرب إيران وإسرائيل
ونقلت وكالة "بلومبرج" حديث مسؤولين في إسرائيل والولايات المتحدة، على دراية بالمناقشات، مفاده أن احتمالية حصول طهران على أنظمة "إس - 400" الروسية قد تحرم تل أبيب من حرية توجيه الضربة المحتملة.
وفي حين يستغرق تشغيل أنظمة "إس 400" تلك أقل من عامين، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، من أنه "كلما طال الانتظار، أصبح الأمر أكثر صعوبة".
وفيما يُتوقع أن تتسع رقعة حرب الظل بين إيران وإسرائيل، انتقدت الأخيرة قرار البرازيل السماح برسو سفينتين حربيتين تابعتين لـ"الحرس الثوري" الإيراني وحثتها على أن تطلب منهما المغادرة، بينما ذكرت الخارجية الأمريكية أنها على اتصال مع البرازيل للتأكد أنه ليس هناك موطئ قدم للحرس الثوري هناك.
صفقة صواريخ إس 400 تسرع الصدام
وتزامن ذلك مع وصف قائد بحرية الحرس الثوري، علي رضا تنغسيري المناورات الأمريكية المرتقبة بمشاركة دول أجنبية في الخليج واقتراب إسرائيل من حدود إيران بأنه يشكل تهديدًا لأمن بلاده، معتبرًا أن دول المنطقة يجب ألا تسمح بذلك لأن "ردنا على ضرب مصالحنا سيكون حاسمًا وعلى أي بقعة جغرافية".
وأكد وزير الدفاع البريطاني بن والاس، أن بلاده لا تستبعد أي خيار في حال فشل المفاوضات من أجل منع إيران من امتلاك السلاح النووي. وقال والاس، إن السلوك الإيراني الحالي عدواني ولا يتحلى بالمسؤولية، مضيفًا أن رفع طهران لمستويات التخصيب قرب 90 في المئة يؤكد أن هدفها ليس سلميًا.
وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع البريطانية، أمس، أن البحرية البريطانية صادرت سفينة إيرانية تحمل أسلحة مهربة بمياه خليج عمان خلال فبراير الماضي، مشيرة إلى أن الفحص الأولي للمضبوطات أظهر أن الطرود المصادرة تشمل صواريخ إيرانية موجهة مضادة للدبابات ومكونات صواريخ بالستية متوسطة المدى. إلى ذلك، حث المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس السلطات الإيرانية على التحقيق في تقارير أفادت بتعرض فتيات في مدارس مختلفة لهجمات بالسم خلال الأشهر الماضية.
ووصف برايس عمليات التسمم المتسلسلة للطالبات بأنها مثيرة للاشمئزاز، مؤكدًا أن التعليم حق عالمي للنساء والفتيات.
وفي وقت تشهد العلاقات الأوروبية ــ الإيرانية تدهورًا ملحوظًا، وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو، إن طهران ترغب في علاقات بناءة ومتطورة مع أوروبا، لكن إذا اختارت دولة طريق المواجهة بناء على معلومات مضللة فسوف تندم.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.