امرأة سورية تقيم دعوى للحصول على ميراث قيمته 80 مليون ريال من رجل أعمال سعودي
كشفت صحيفة عكاظ في تقرير لها، عن تفاصيل مثيرة في قضية أقامتها امرأة سورية، تدعي زواجها من مليونير سعودي، وذلك من أجل الحصول على 80 مليون ريال من ميراثه.
امرأة سورية ترث 80 مليون ريال سعودي
وذكرت الصحيفة السعودية، أن الواقعة تعود إلى 10 سنوات ماضية، عندما توفي رجل أعمال وترك ثروة كبيرة وعددا من الأبناء والبنات، في حين فجرت المدعية السورية (في العشرينيات من عمرها) مفاجأة بتقديم دعوى أمام المحكمة العامة في جدة ادعت فيها أنها زوجة مسيار سرا للراحل.
وقدمت المرأة السورية، أمام المحكمة شهودا وصورة عقد زواج بتوقيع الراحل، كما قدمت مذكرات متتالية مع أبناء وبنات الفقيد أمام محكمة الاستئناف وحصلت على حكم يؤيد صحة عقد زواجها وإدخالها في صك حصر الورثة، بينما قررت المحكمة العليا لاحقا إيقاف الحكم وإعادته إلى محكمة الأحوال الشخصية للنظر في الدعوى على الوجه الشرعي وإجراء ما يلزم نظامًا.
زواج المسيار
وتجدر الإشارة إلى أن زواج المسيار أو زواج الإيثار هو زواج ومصطلح اجتماعي انتشر في العقود الأخيرة بالدول العربية وبعض الدول الإسلامية. ويعني أن يعقد الرجل المسلم زواجه على امرأة عقدًا شرعيًا مستوفي الأركان وتوافق الزوجة على التنازل عن السكن والنفقة.
وبحسب ما نقلت "عكاظ"، فقد وصفت المصادر المطلعة قضية المدعية المليونيرة بأنها مثيرة للجدل، حيث شغلت الرأي العام ومنصات التواصل الاجتماعي منذ تداولها، لاسيما أن القضية تتعلق بميراث المقيمة السورية في جدة عقب وفاة رجل الأعمال السعودي.
وذكرت "عكاظ" أن الزوجة طالبت في البداية بـ300 ألف ريال من ثروة الراحل، قبل أن تتراجع وتمنحها المحكمة حق الإرث في حكم اكتسب القطعية من محكمة الاستئناف وأوقف أخيرا من المحكمة العليا لمراجعة عدد من الإجراءات حيال الدعوى.
وبينت الصحيفة أن قضية الزوجة شهدتها محكمة جدة مع ورثة رجل الأعمال الراحل للحصول على نصيبها من الإرث، بعد زواجها، طبقا لدعواها، من رجل الأعمال لمدة أسبوعين، ثم توفي بـ"سكتة قلبية" في منزله بجدة، إذ حصلت الأرملة السورية، على حكم غيابي في البداية، يثبت زواجها من الراحل، قبل حصر أملاكه المنقولة وغير المنقولة، وقرر الورثة الاعتراض على الحكم بعد صدوره غيابيا وقدموا دفوعهم أمام محكمة الاستئناف التي أيدت الحكم قبل أن تقرر المحكمة العليا أخيرا وقف الإجراءات والعودة إلى نقطة الصفر مجددا وإحالة الدعوى إلى محكمة الأحوال الشخصية بحكم الاختصاص، حيث أنه وفق صك الحكم الأخير، بلغ عدد الورثة 10 أشخاص من بنين وبنات، إضافة إلى زوجته السعودية، وتحوي تركة المتوفى عقارات منوعة بين أراض وعمائر وفنادق وأسواق تجارية وأسهم وأرصدة بنكية.
وأفادت الزوجة السورية المدعية في ملف القضية بأنها كانت قد قدمت إلى المملكة لتلتقي بأسرة رجل أعمال لعلاقة الصداقة التي تربطهما، وبعد مضي مدة قرر رجل الأعمال الزواج بها خلال زيارة له إلى سورية، إلا أن الزواج لم يدم طويلا، إذ فارق رجل الأعمال الحياة تاركًا ثروة كبيرة من أملاك وعقارات عديدة في مناطق المملكة، فيما رفض الورثة منحها حقها، حتى أنها طلبت 300 ألف ريال فقط لتتنازل عن قضية رفعتها، لكنهم رفضوا، فلجأت إلى المحاكم وحصلت في النهاية على حكم بإضافتها إلى الورثة، لتحصل على 80 مليون ريال بدلا من الـ300 ألف، وهو الحكم الذي أُعيد إلى نقطة الصفر.
تتوزع عدد من محلاته التجارية على 12 مدينة، ومحافظة، بخلاف محافظ الأسهم، ما يسهم في تجاوز نصيب المقيمة السورية أكثر من 80 مليون ريال في حال ثبوت عقد زواجها، حسبما أوضحت "عكاظ".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.