خلافات وتهديدات وتلاسن.. ماذا حدث وراء الكواليس في اجتماعات وزراء مجموعة العشرين؟
سيطرت الخلافات والتوترات على اجتماعات مجموعة العشرين في الهند، وذلك بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وما تبعها من أزمات حادة.
الخلاف يسيطر على اجتماعات مجموعة العشرين
ولم يتوصل وزراء مالية مجموعة العشرين إلى توافق بشأن بيان ختامي في اجتماعهم في مدينة بنجالور، في أول اجتماع وزاري في الفترة التي تسبق القمة في وقت لاحق من هذا العام.
وعلى الرغم من دعوة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي للوزراء المشاركين في اجتماعات مجموعة العشرين إلى ترك وتنحية الخلافات جانبا، إلا أن الاحتكاك الأمريكي الروسي والصيني كان واضحا خلال الاجتماعات.
وبدأت الولايات المتحدة الأمريكية بتصريحات، على لسان وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن، يدين فيها العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، حيث قال بلينكن:" إن الاجتماع شابته الحرب غير المُستًفزة وغير المبررة".
الدول المشاركة في مجموعة العشرين
وتمثل مجموعة العشرين، التي تضم أغنى 19 دولة في العالم بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، 85 في المئة من الناتج الاقتصادي العالمي وثلثي سكانها.
وشارك في الاجتماع وزراء الخارجية من الدول الأعضاء، بالإضافة إلى حضور وزير الخارجية سامح شكري، وذلك بعد الدعوة التي تقدمت بها الهند لمصر لحضور قمة العشرين خلال هذا العام.
وعول الكثير من الخبراء على دور الهند الحيادي من الأزمة الأوكرانية، على التوفيق بين روسيا ودول الغرب من أجل إنهاء هذه الأزمة.
وهذا بالإضافة إلى سعي الهند لتحفيز الدول الغنية على مساعدة الدول النامية والفقيرة، خاصة في إفريقيا، وذلك بعد الأزمات الاقتصادية التي لحقت بهذه الدول بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
دور الهند في إنهاء الأزمة الأوكرانية
وكان واضحا من خطاب مودي الخميس أن الهند تريد إبرام اتفاقيات يمكن أن تساعد العالم النامي وتغذي طموحاته العالمية.
وقال مودي الوزراء المجتمعين في دلهي: "نجتمع في وقت يشهد انقسامات عالمية عميقة. ولدينا مسؤولية تجاه من ليسوا في هذه القاعة".
وقال: "بعد سنوات من التقدم، نحن اليوم معرضون لخطر العودة إلى أهداف التنمية المستدامة. والعديد من البلدان النامية تكافح من أجل ديون غير مستدامة وهي تحاول ضمان أمن الغذاء والطاقة".
وأضاف: "هذه البلدان أيضا هي الأكثر تضررا من الاحتباس الحراري الذي تسببه الدول الغنية. ولهذا السبب حاولت رئاسة الهند لمجموعة العشرين إعطاء صوت لجنوب الكرة الأرضية".
كواليس اجتماع لافروف وبلينكن
وما بين الشد والجذب، إلا أن الاجتماعات كانت فرصة لعقد اجتماع مختصر بين وزيري الخارجية الأمريكي والروسي، للمرة الأولى منذ اندلاع حرب روسيا وأوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال اجتماعه مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس: إن الدول الإفريقية تضررت من الحرب الروسية الأوكرانية بسبب أزمة الغذاء.
لقاء بلينكن ولافروف
وقال وزير الخارجية الأمريكي، في مؤتمر صحفي:" إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكنه إنهاء الحرب غدا إذا أراد..وأمريكا تدعم أوكرانيا لإنهاء الحرب على أساس مبادرة زيلينسكي".
وتابع بلينكن:": روسيا تتعمد الإبطاء في تصدير الغذاء من أوكرانيا.. اتفاق تصدير الحبوب في البحر الأسود مهدد بسبب موسكو".
وأكد، أن أمريكا ملتزمة بتطوير العلاقات مع دول آسيا الوسطى، مشيرا إلى أنه عقد محادثات موجزة مع نظيره الروسي سيرجي لافروف على هامش اجتماعات قمة مجموعة العشرين.
وذكر بلينكن، أنه طالب وزير الخارجية الروسي بضرورة التراجع عن قرار تعليق العمل بمعاهدة نيوستارت النووية مع أمريكا.
وليس ذلك فحسب، بل وجه وزير الخارجية الأمريكي تهديدا للصين، بفرض عقوبات عليها، في حال قيامها بإرسال أسلحة إلى روسيا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية