مقترحات لزيادة الصادرات المصرية في 3 قطاعات.. ومطالبات بإنشاء مصانع تعتمد على المنتجات الزراعية
تبذل الحكومة جهودا حثيثة لزيادة معدلات الصادرات في جميع المجالات وتم وضع خطة واستراتيجية وطنية لتذليل أي معوقات أمام القطاعات المصدرة والقادرة على النفاذ بمنتجاتها إلى جميع أسواق العالم.
المجلس التصديري للطباعة
قدم المجلس التصديري للطباعة والتغليف مجموعة من المقترحات لزيادة الصادرات من خلال المصنفات الفنية وتنميتها في إطار التقرير الصادر عن المجلس تحت عنوان دور التصدير الإلكتروني في زيادة الصادرات المصرية.
وتصدر هذه المقترحات ضرورة مراجعة البنود الجمركية الخاصة بالأنشطة الثقافية مثل النشر (الكتاب) والأفلام السينمائية وغيرهم من الأنشطة الثقافية كالدراما والتليفزيون والأغاني وغيرها، وتعديلها لمواكبة التطور التكنولوجي Soft Copy، حيث سينتج عن ذلك زيادة الصادرات.
ومن بين المقترحات استخراج إذن تصدير إلكتروني لكل بنود المصنفات الفنية (سينما – دراما – أغاني – نشر كتب) المصدرة إلكترونيًا Soft Copy عن طريق موقع هيئة الرقابة على الصادرات والواردات لتسجيل الصادرات وتقديم هذا المستند لصندوق دعم الصادرات حال تخصيص مساندة تصديرية لهذه البنود.
صندوق تنمية الصادرات
كما طالب المجلس التصديري للطباعة بإضافة نشاط الإنتاج السينمائي المعترف به كصناعة إلى صندوق تنمية الصادرات للحصول على مساندة تصديرية، مع ضرورة الاهتمام بتبني الدولة لصناعة السينما كصناعة كثيفة العمالة وواعدة اقتصاديًا، عبر برامج الدعم المخصصة لذلك والحوافز.
وأكد تقرير المجلس التصديري للطباعة أن الاقتصاد الإبداعي جاذب بقوة للاستثمارات وله عوائد ضخمة مقارنة بغيره، وله باع ودور كبير في رفع قيمة الصادرات المصرية، وذلك في ظل الدعوة لتنفيذ استراتيجية الـ 100 مليار دولار صادرات، مما سيصب بصورة إيجابية في مسار ضبط الميزان التجاري للدولة المصرية.
صادرات قطاع التغليف في عام 2022
وأوضح رئيس المجلس التصديري للطباعة والتغليف نديم إلياس، أن إجمالى صادرات قطاعات الطباعة والتغليف والورق في عام 2022 سجلت 1.063 مليار دولار بنسبة نمو قدرها 8% مقارنة بصادرات عام 2021 والتي بلغت 987.8 مليون دولار.
وكشف المجلس التصديري في تقرير له، أن صادرات قطاع التغليف في عام 2022 سجلت 624.75 مليون دولار بنسبة نمو قدرها 4% مقارنة بصادرات عام 2021 والتي بلغت 601.63 مليون دولار، وبلغت صادرات قطاع الكرتون المضلع 46.81 مليون دولار في عام 2022 بنسبة نمو قدرها 8% مقارنة بصادرات عام 2021 والتي بلغت 43.15 مليون دولار.
برنامج المساندة التصديرية
وأكدت الدكتورة أماني الوصال، رئيس قطاعي التجارة الخارجية والاتفاقيات بوزارة التجارة والصناعة والمدير التنفيذي لصندوق تنمية الصادرات، أن برنامج المساندة التصديرية يتم إعادة صياغته طول الوقت لمواءمة التغييرات العالمية.
واستكملت أنه جرى إعادة النظر في البرنامج مرة أخرى، وذلك بعد وصول خطاب من رئاسة الجمهورية بأهمية هذا البرنامج، وجرى زيادة عدد المنتجات والقطاعات المصدرة بأكملها، ماعدا الصناعات البترولية، ويجري دراسة سعر الصرف وسعر الفائدة بالتزامن مع دراسة البرامج، جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات قمة الصناعات الغذائية اليوم.
وتحدثت الوصال عن المتغيرات الإضافية التي تؤثر على المنتج، والتي تسببت في وجود انكماش في الطلب، ومنذ 2016 عمل صندوق تنمية الصادرات على تسديد مستحقات متأخرة لصالح المصدرين، مشيرة إلى أنه لابد من تهيئة بيئة أعمال على نفس مستوى المنتج والمصدر في الدول الأخرى لافتة إلى أن هناك آليات كثيرة لتحقيق ذلك مثل البنية الأساسية وعقد الاتفاقيات التجارية التي من شأنها دعم القطاع.
ولفتت إلى أن الحكومة بدأت في النظر إلى تجارب الدول التي تقدم دعما حقيقيا للمنتجين والمصدرين وعناصر التكلفة التي يتحملونها موضحة أنه في النهاية الهدف الأساسي هو دعم التشغيل وزيادة الدخل، والصادرات هي أحد الأبواب الرئيسية التي تضمن انتاج مستمر بجودة معينة، والسلع التصديرية هي السلع المستقرة والمستمرة في الأسواق، وبالتالي يجري وضع المصدر المصري على نفس مستوى المنافسة المصدر من دول أخرى.
وتابعت أنه يتم النظر الآن لتحقيق كفاءة استخدام الأموال بأقصى عائد، لافتة إلى أن برنامج المساندة التصديرية بدأ عام 2002 وهناك متغيرات تؤثر بالسلب والإيجاب على القطاع وبدأ البرنامج بمجموعة متفرقة من المنتجات وفي 2009 تم صياغة برنامج على مستوى القطاعات التصديرية كلها لرد جزء من التكلفة التي تحملها المصدر، وبدأنا في تحقيق المراد من البرنامج وصلت 23 مليار دولار صادرات غير بترولية.
البنية التحتية في مصر
فيما أكد المهندس هشام عرفات، وزير النقل السابق، أن التطوير الذي حدث في البنية التحتية في مصر بالنسبة للموانيء كان مؤهلًا لمصر لتكون لها دور كبير في اللوجستيات، خاصةً مع كم الأرصفة التي جرى إنشاؤها، سواء في الإسكندرية أو سفاجا أو غيرها، وكلها تهدف لتشجيع الصادرات.
وتابع "واليوم يجري بناء أرصفة تواكب الأرصفة الخاصة بالسفن العملاقة "Megaships" واليوم أصبح يوجد أرصفة "الغاطس" الخاص بها والذي يصل إلى 18 مترا.
وأوضح أن فصل النقل بعيدًا عن اللوجستيات أمر خاطئ، فالنقل أساسه اللوجستيات، وعند الحديث عن اللوجستيات، فالموانئ الجافة تلعب دورًا كبيرًا في سلاسل الإمداد، مؤكدا أهمية حاويات النقل ودورها في المنظومة.
وأوصى عرفات، بضرورة البداية بعمل مصانع تعتمد على المنتجات الزراعية بالقرب من الزراعات، مشيرا إلى أن العالم كله يلجأ إلى المنتجات الأورجانيك، ويجب ربط الطرق كذلك بالمناطق الزراعية، لتسهيل عمليات النقل للموانئ، موضحا أن هناك طفرة كبيرة في البوابات الخاصة بالموانئ، ولكن لا بد وأن يكون هناك تكامل مع كافة الهيئات المختصة. وأشار إلى ضرورة استغلال النقل النهري، وذلك بمشاركة القطاع الخاص، الذي يجب أن يتشجع للمشاركة.
رد أعباء التصدير
أكد كريم أبو غالي، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، وعضو المجلس التصديري للصناعات الغذائية أن هناك إرادة سياسية واضحة لدعم قطاع الصادرات.
ولفت إلى أهمية التصدير لأفريقيا ولكن المصدر يواجه تحدي عدم وضوح الجدول الزمني لرد نسبته من عناصر التكلفة، وبالتالي هو لا يضع في الحسبان هذه الأموال، وفي حال معرفة موعد رد الأعباء قد يرفع هذا من نسبة الصادرات بنسبة 30% على الأقل في القطاع الغذائي.
وشدد على ضرورة وجود رؤية وبرامج على أرض الواقع لمساعدة المصدرين على التوسع وتعزيز صادراتهم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.