انطلاق فعاليات الدورة التدريبية الأولى لمبادرة طلاب من أجل المناخ بجامعة المنصورة
استضافت كلية الآداب جامعة المنصورة، اليوم الأربعاء، فعاليات الدورة التدريبية الأولى لمبادرة طلاب من أجل المناخ ''ماهية الغيرات المناخية، الأسباب والمواجهة" فى إطار تنفيذ الجامعة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
وذلك تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة وريادة الدكتور محمود للمليجي نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع، والدكتور محمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أشرف طارق نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وإشراف الدكتور محمود سليمان الجعيدي عميد كلية الآداب والدكتور مسعد سلامة مندور وكيل كلية الآداب ومنسق المبادرة ورئيس اللجنة المناخ بالجامعة
وبحضور الدكتور وائل البرعي وكيل كلية الآداب، الدكتورة سهير وحيد وكيلة كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع والدكتور متولي أبو سريع وكيل كلية الزراعة لخدمة المجتمع، الدكتور محمد رشوان رئيس الإدارة المركزية بمعاهد الدقهلية وكيل الأزهر الشريف وفضيلة الشيخ السيد محمد منصور وكيل منطقة الدقهلية الأزهرية، الدكتور وائل عبدالله رئيس قسم الجغرافيا، الدكتور شهدي الخواجة المدير التنفيذي لبرنامج المساحة والخرائط والدكتور وليد السعدي كلية الزراعة والدكتور عبد الناصر كلية اللغة العربية بالمنصورة والعديد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
حاضر خلال اليوم الأول الدكتور أيمن العمري وكيل كلية الزراعة، الدكتور مسعد سلامة وكيل كلية الآداب، الدكتورة سماح حافظ وكيل كلية التجارة، الدكتور أحمد القناوي بقسم الجغرافيا بكلية التربية.
وتحدث الدكتور محمود الجعيدي خلال كلمته عن أهمية المبادرة وتعريف التغيرات المناخية وكيفية التعامل معها مشيرا إلى أن هناك إقبال كبير من طلاب الجامعة للمشاركة فى الدورة التدريبية حيث سجل في الندوة أكثر من 500 طالب من مختلف الكليات وسيحاضر بفعاليات الدورة التدريبية نخبة من الأساتذة والمتخصصين فى التغيرات المناخية بجامعة المنصورة.
وأشار الدكتور مسعد سلامة إلى ماهية التغيرات المناخية وعناصر التغير المناخي وأسباب تغير الإشعاع الشمسي ودرجة الحرارة وباقي العناصر المناخية ثم وضع بعض الطرق البسيطة التي يمكن للطلاب المساهمة بها في تعديل الالبيدو الارضي المحلي الخاص بالمنازل وأسطح المنازل وكيفية مساهمة الطلاب في خفض عناصر الصوبة الزجاجية بالعادات والممارسات الحياتية اليومية البسيطة مثل زراعة البلكونات واستخدام مياه المكيفات وتوعية الزملاء والأهل باصلاح السيارات وتقليل استخدام الفحم في الشوي وتقليل التدخين ونشر المخلفات الزراعية للتجفيف بالشمس قبل التخزين وغيرها من الطرق البسيطة.
وأكدت الدكتورة سماح حافظ على أهمية الإقتصاد الأخضر وهل البيئة تؤثر على الاقتصاد أم العكس؟ كما تحدثت عن ظاهرة الاحتباس الحراري والأزمة المالية التي حدثت في عام 2007-2008 وتأثيرها على الاقتصاد والبيئة وأزمة جائحة كورونا وكيفية عمل تكيف مع الحالة الاقتصادية وكيفية تحقيق الاقتصاد الأخضر وإدارة المخلفات، واستخدام الطاقة النظيفة.
وأضاف الدكتور أيمن الغمري أن هناك تغيرات مناخية قديمة الأزل وهناك تغيرات طارئه وأسبابهم وتأثيراته على النبات وكيفية التعامل معه وتقليل التصحر والجفاف وكيفية مواجهة النفايات الصلبة.
وأردف الدكتور أحمد القناوي قائلا أن الهدف الأساسي من اليوم التدريبي هو زيادة الوعي عن طلاب الجامعة بقضية التغيرات المناخية (أسبابها - نتائجها - كيفية التعامل معها - دور الطلاب في التكيف)
وأن الخطوة الأساسية لزيادة الوعي هو تصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بقضية التغيرات المناخية وهل نعيش في عالم من المناخ المتغير أم نعيش في عصر من "التغيرات المناخية" وهل التغيرات المناخية الحالية هي حلقة في سلسلة من التغيرات التي شهدها العالم منذ بداية الخليقة أم هي حالة طارئة مرتبطة بهذا العصر.