تدهور جديد للعملة اللبنانية ومودع يقتحم أحد المصارف
نظمت جمعية صرخة المودعين، ومجموعة صرخة شعب اليوم وقفة أمام قصر العدل في بيروت، حيث يتم بعدها تقديم شكوى للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي لمعرفة مصير أموال المودعين.
ويشهد لبنان منذ عام، أزمة اقتصادية خانقة تتمثل في نقص العملة الأجنبية من البنوك جراء تدهور الأوضاع في البلاد، فيما يطالب المودعون بأموالهم دون رد ما يسفر عن اقتحامات بين الحين والآخر بقوة السلاح.
تدهور جديد للعملة المحلية
وأضافت مصادر أن اللبنانيين استفاقوا على تدهور جديد للعملة المحلية “الليرة” حيث وصل الدولار الأمريكي إلى 90 ألف ليرة لبنانية، فيما سجل قرار مفاجئ لوزارة المالية برفع الدولار الجمركي من 15 ألف ليرة إلى 45000 ألف.
وقال متحدث باسم جمعية صرخة المودعين، إبراهيم عبد الله، خلال مقابلة مع قناة الغد الإخبارية: إن الجمعية ستتخذ اليوم خطوة جديدة نحو استعادة الحقوق، مؤكدا أن هناك غيابا تاما للوعي في لبنان.
احتجاز ودائع المواطنين
ووصف متحدث باسم جمعية صرخة المودعين احتجاز ودائع المواطنين بالإبادة الجماعية، لافتا إلى أن عنوان الشكوى التي سيتم تقديمها تطالب القضاء الدولي بالتحقيق في أزمة أموال المودعين.
من جانبه، قال أحد القائمين على تقديم الشكوى تتضمن عدة نقاط أساسية أبرزها حقوق الإنسان، وفرض عقوبات على الحكومات التي تسببت في انهيار النظام المصرفي، وتسجيل موقف للحفاظ على حقوق المودعين.
يشار إلى أن الدولار الجمركي سيصل إلى 45 ألف ليرة لبنانية بدءا من يوم غد الخميس لتأمين الحد الأدنى المطلوب من الإيرادات.
مودع يقتحم أحد المصارف
واقتحم مودع صباح اليوم الأربعاء، أحد المصارف في مدينة صيدا، وهدد بإحراقه بمادة البنزين في حال لم تستجب الإدارة لطلبه استرداد وديعته على ما أفادت الوكالة الوطنية.
وذكرت وسائل إعلام أن “المودع وبعد نصف ساعة خرج من الباب الخلفي للبنك دون الحصول على وديعته، وقرر المصرف عدم رفع دعوى ضده. وقد حضرت القوى الأمنية وسطرت محضرا كما حضرت فرق الإسعاف تحسبا لأي تطور”.
الوضع السياسي
من جانبه، قال رياض سلامة، حاكم مصرف لبنان، إن لبنان يتأثر كثيرًا بالوضع السياسي الذي يعيشه، وهذا يؤثر بالطبع في ثقة المواطنين، وكذلك يؤثر في النقد والاقتصاد، وهذا الأمر يُعد من المبادئ الأساسية التي ننظر إليها عندما نضع سياسات للمصرف اللبناني، مؤكدًا أنه كان هناك تحركات شعبية في 2014 أدت إلى إغلاق المصارف لمدة 3 أسابيع.
مشكلة إغلاق المصارف بلبنان
وأضاف «سلامة»، خلال حواره في برنامج «ثم ماذا حدث»، الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت، ويعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن إغلاق المصارف أدى إلى حالة من الهلع والخوف عند المودعين، الذين تحركوا بشكل سريع نحو المصارف رغبة في سحب كل أموالهم، وهذا الأمر لا يستطيع أي بنك في أي دولة بالعالم تلبية كل الطلبات فورا.
انعدام ثقة اللبنانيين في المصارف
وأوضح حاكم مصرف لبنان، أن كان هناك انعدام ثقة من قبل المواطنين بالمصارف، وهذه قلة الثقة تكمن في عدم قدرة المواطنين في حسب أموالهم في الوقت الذي يرونه مناسبًا لاحتياجاتهم، موضحًا أن فقدان الثقة جعل هناك تراجعًا في إمكانيات القطاع المصرفي والقطاعات الاقتصادية في لبنان، وكذلك في الدورة المالية للدولة.
فاتورة استيراد لبنان
وأكد أن السوق السوداء في لبنان يكون خارج سيطرة المصرف المركزي وغير تابع ليه، ويتم تداول فيه سعر الدولار حسب الحاجة، موضحًا أن الأموال التي دفعت خلال العام الماضي من أجل الاستيراد من الخارج كان 19 مليار دولار، وفي الوقت ذاته تأمين الدولارات للاستيراد قلة فقط من المصارف أو المنصات الصيرفة هي من تقدر عليه، لافتًا إلي أن القطاع المصرفي اللبناني سدد ودائع تبلغ قيمتها 35 مليار دولار، لافتًا إلي أن القطاع المصرفي اللبناني سدد ودائع تبلغ قيمتها 35 مليار دولار.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.