البرلمان العربي يطالب بإدراج ميليشيات المستوطنين على قوائم الإرهاب
طالب البرلمان العربي بإدراج ميليشيات المستوطنين الإسرائيليين على قوائم الإرهاب.
ودعا البرلمان العربي، اليوم الثلاثاء، في بيان عبر حسابه على موقع تويتر، المجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
التنديد باعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، شارك آلاف الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل بمظاهرة قطرية في سخنين، تنديدا باعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، خصوصا في حوارة بجنوب نابلس، والقرى المجاورة لها.
ورفع المشاركون في المظاهرة الشعارات المنددة بعدوان الاحتلال ومستوطنيه، وأخرى تدعو إلى وحدة شعبنا في مواجهة الفاشية الدموية.
وتأتي المظاهرة في سخنين، بدعوة من قبل لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل أراضي عام 48.
هجوم المستوطنين على بلدة حوارة
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الهجوم الواسع الذي شنه المستوطنون على بلدة حوارة جنوبي نابلس، الأحد الماضي، كان مخططا ومعدا مسبقا، من قبل جماعات المستوطنين، ورغم ذلك لم يُعتقل أي مستوطن على خلفية تلك الاعتداءات، ولم يتم التحرك أحدا من جيش الاحتلال والشاباك لمنع تلك الاعتداءات والحرائق التي طالت عددا كبيرا من المنازل والمركبات والمنشآت.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية، أن جيش الاحتلال وجهاز الشاباك تبادلان الاتهامات والانتقادات حول ما يتعلق باتخاذ خطوات لمنع المستوطنين من تنفيذ اعتداءاتهم الواسعة أول من أمس في بلدة حوارة والتي أدت إلى استشهاد فلسطيني وإصابة نحو 390 آخرين، وإلحاق خسائر مادية كبيرة نتيجة الحرائق التي أشعلها المستوطنون في حوارة.
إرهاب المستوطنين في حوارة
إرهاب المستوطنين في حوارة أمس الأول، الأحد، كان معروفا وواضحا لكن قوات الاحتلال الإسرائيلي – الجيش والشاباك – لم تحرك ساكنا من أجل منعة، وفق ما ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة، اليوم الثلاثاء.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، اليوم الثلاثاء، إن جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) فشل في منع وقوع تلك الاعتداءات الواسعة على سكان بلدة حوارة في أعقاب عملية إطلاق النار التي أدت لمقتل مستوطنين، وذلك رغم حملة التحريض الواسعة التي شنها المستوطنون ودعوتهم على شبكات التواصل الاجتماعي وتنفيذ عمليات انتقامية ضد الفلسطينيين والتي طالب جزء منها “بمحو قرية حوارة”.
وأضافت الصحيفة أن تلك التغريدات والدعوات لاقت إعجاب الوزيرين المتطرفين (بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير).
عنف المشاغبين اليهود
وذكرت أن “عنف المشاغبين اليهود أمس الأول من شأنه أن يدفع الجمهور الفلسطيني، الذي بغالبيته الساحقة لم يشارك في الإرهاب خلال السنة الأخيرة، إلى الخروج إلى الشوارع وتنفيذ عمليات”.
من جهتها، ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، أنه جرى تبادل اتهامات داخل جهاز الشاباك، تم خلالها توجيه انتقادات إلى قائد المنطقة الوسطى للجيش، يهودا فوكس، وقائد فرقة الضفة الغربية العسكرية، آفي بلوط، وقائد القوات في منطقة نابلس، شمعون سيسو، وكذلك لقائد الشرطة الإسرائيلية في الضفة، عوزي ليفي، لأنهم لم يغلقوا الشوارع التي وصل منها المستوطنون إلى حوارة.
في المقابل، وجه جيش الاحتلال انتقادات للشاباك، بأن الدائرة اليهودية فيه لم تحذر الجيش من إمكانية أن يصل مئات المستوطنين إلى حوارة لإحراق عشرات البيوت ومئات السيارات في البلدة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.