صحيفة عبرية: مجزرة "رابعة" تضاعف الفجوة بين الحكومة والإخوان
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إن الحرب الأهلية في القاهرة، أكثر خطورة من الإرهاب بسيناء، لافتة إلى أن حادث رابعة العدوية، أمس السبت، ضاعف الفجوة بين الحكومة الجديدة، وجماعة الإخوان المسلمين.
وتري الصحيفة أن العنف الذي شهدته مصر من قبل الشرطة ضد الإسلاميين، دفع الحركات الإسلامية، وبعض الرموز المصرية، لدعم جماعة الإخوان، وحملوا المسئولية للحكومة، كما وصفت بعض المواقع الإخبارية المصرية، الحادث بأنه مجزرة.
وأضافت أن وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، نفي إطلاق قوات الشرطة، النار على أنصار مرسي، أو استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين.
وقالت الصحيفة، إن قناة الجزيرة القطرية المتعاطفة مع جماعة الإخوان، خصصت تقريرا تليفزيونيا لجنازات المتظاهرين المؤيدين لمرسي، ووقف مراسل القناة خارج المستشفي الميداني الذي أقيم برابعة العدوية، وقال طبيب ملتح للمراسل، إن عددا كبيرا من الجرحي نقلوا إلى المستشفي، وأغلبهم مصاب بطلق ناري في الرأس أو الصدر.