متحف الوادي الجديد يعرض نماذج لصناعة السلال تحفظ الطعام والمأكولات
عرض متحف الوادي الجديد مجموعة متنوعة من السلال الصغيرة وأطباق حفظ الأطعمة والمأكولات والمصنوعة من سعف النخيل المجدول التي ترجع للعصر الروماني عثر عليها في منطقة آثار دوش ضمن الحفائر التي قام بها المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية.
وتعتبر من أقدم الصناعات والحرف اليدوية التي عرفها المصري القديم، ويرجع تاريخ معرفته بها إلى العصر الحجري الحديث تقريبًا.
صناعة السلال
وكانت المواد الأساسية المستخدمة في هذه الصناعة هي سعف النخيل وأشجار الدوم وألياف القصب والبردي وغيرها الكثير.
وكان يتم تصنيع هذه السلال من خلال لف حزم من الألياف النباتية المجدولة بإحكام على شكل ضفائر تبدأ بالقاعدة ثم لف أعواد إضافية حتى الوصول للشكل النهائي لتلك السلال، وكانت هذه السلال تستخدم كأواني لحفظ الغلال وتخزين البقول والحبوب وأنواع كثيرة من الطعام.
وانتشرت صناعة السلال في الواحات من سعف النخيل، حيث استغل الإنسان الأول الذي عاش في هذه الواحات إحدى المقومات البيئية الأساسية التي وفرتها له الطبيعة المناخية الصحراوية الواحات، وكان النخيل من أول وأهم النباتات التي تنمو بكثرة في هذه الأراضي، حيث تعتبر أشجار النخيل من النباتات التي تعتمد بالأساس علي نظام الري بالمياه الجوفية من خلال العيون والآبار.
أدوات صناعة السلال
وكانت أشجار النخيل من أهم أنواع الزراعات التي اعتمد سكان الواحات منذ القدم واعتمد عليها السكان في تصنيعها واستخدام مشتقاتها في إخراج العديد والمتنوع من أدوات الحياة اليومية من سلال وحصير وأطباق حفظ الأطعمة وغيرها الكثير من الاستخدامات، ولا تزال هذه الصناعات موجودة في عدة مناطق من الواحات.
متحف مطروح
وعرض متحف مطروح نموذج لمسند الرأس والتي كانت تشكل جزءً أساسيًا من الأثاث المنزلي المتعلق بتجهيزات النوم عند المصري القديم.
وكان دور المسند لم يكن فقط يرفع الرأس عن مستوى الفراش ويحمى رأس النائم بل أيضا يسهل مسرى الهواء في ليالي الصيف الحارة.
مسند الرأس
لم يقتصر دور مسند الرأس في حياة المصري القديم بل كان له دور ديني أيضًا في الحياة الأخرى للمصري القديم، حيث عثر على مساند الرأس في المقابر ضمن الأثاث الجنائزي، فكانت إما توجد تحت رأس المتوفى أو بجوار رأسه داخل التابوت، فقد أمن المصري القديم بأن مساند الرأس هي المسئولة عن رفع رأس المتوفي بطريقة سحرية أثناء البعث.
كما أن مسند الرأس يحول دون قطع الرأس وفقدها وهو أحد تلك الأقدار المؤسفة التي قد تلحق بالمتوفى والتي من شأنها إعاقة بعثه إلى العالم الأخر، ظهر مسند الرأس منذ أوائل الأسرة الثالثة حتى العصر المتأخر.
وكان شكل المسند في مصر القديمة عبارة عن قاعدة مستطيلة مسطحة وكان الغرض منها تحقيق الثبات للمسند ويعلو القاعدة عامود رأسي وكان إما مربعا أو مستديرًا وكان يعلو هذا العامود الجزء الهلالي الذي تستقر عليه الرأس وكان يوضع فوقه بعض من القماش أو القش للمزيد من الراحة.
يضم متحف مطروح عدد من مساند الرأس الرائعة، في انتظار زيارتكم للتعرف عليها.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.