رئيس التحرير
عصام كامل

"الشعبية لتحرير فلسطين" تنظم احتجاجات برام الله رفضا لاستئناف المفاوضات


نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسيرات بوسط مدينة رام الله اليوم الأحد احتجاجا على قرار القيادة الفلسطينية بالعودة للمفاوضات مع إسرائيل.


وشارك المئات من الفلسطينيين في المسيرة التي حاولت التوجه نحو مقر المقاطعة (الرئاسة الفلسطينية) مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين المتظاهرين ورجال الشرطة الفلسطينية الذين حاولوا منع المتظاهرين من التقدم صوب المقاطعة.

وقال شهود عيان إن عددا من المتظاهرين ورجال الشرطة أصيبوا بجراح طفيفة نتيجة التدافع والاشتباك بالأيدى، وتطور الأمر إلى الرشق بالحجارة مما أسفر عنه إصابة شرطيين فلسطينيين، وتعرض عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن الجبهة الشعبية خالد الجرار للاعتداء.

وهتف المتظاهرون بشعارات تندد بالعودة إلى المفاوضات وتطالب السلطة بوقف "النهج" التفاوضي الذي لم يأت بنتيجة منذ بدء المفاوضات قبل أكثر من 20 عاما.

وفى غضون ذلك، تظاهر العشرات من عائلات الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم في عمليات نفذها فلسطينيون أمام مقر الحكومة الإسرائيلية بمدينة القدس المحتلة مطالبين نتنياهو بعدم الإفراج عن أسرى اتهموا بقتل إسرائيليين.

وانضم للمتظاهرين عدد من الوزراء والنواب من أحزاب اليمين من بينهم زعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينت الذي أكد رفضه للإفراج عن الأسرى، مشيرا إلى أنه مع باقي وزراء البيت اليهودي سيصوتون ضد قرار الإفراج عن الأسرى.

ويواجه نتنياهو معارضة شديدة من قبل أحزاب اليمين المتشددة في حكومته وبعض وزراء حزب الليكود الذي يتزعمه، ومن ضمنهم وزير المواصلات يسرائيل كاتس الذي أكد قبل دخوله اجتماع الحكومة بأنه سيصوت ضد القرار.
الجريدة الرسمية