مجلة أمريكية: الفرص ضئيلة أمام الإخوان بعد تفويض المصريين للجيش في مكافحة الإرهاب
ذكرت مجلة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن الأحداث التي شهدتها مصر بحي مدينة نصر بالقرب من مسجد رابعة العدوية، تعد نقطة تحول خطيرة في الصراع الدائر بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وبين الحكومة الجديدة المدعومة من قبل الجيش الذي أطاح بـ "مرسي".
وأشارت المجلة إلى وقوع الحادث الدموي أمس بحي مدينة نصر، والذي أسفر عنه قتل العشرات وإصابة المئات، ما ألح بضرورة اتخاذ قرار بين أفراد جماعة الإخوان المسلمين؛ لكن الخيارات أصبحت أمامهم ضئيلة بعد تفويض الشعب للجيش لمكافحة الإرهاب.
وألقت الضوء على حقيقة من وراء قتل أنصار مرسي، مشيرة إلى أختلاف الروايات فأنصار مرسي يتهمون الشرطة والجيش بأنهم وراء قتل مؤيديه، ولكن وزير الداخلية محمد إبراهيم نفى أن تكون قوات الشرطة وراء الحادث، وإن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع لمنع أنصار مرسي من قطع كوبرى 6 أكتوبر.
ولفتت المجلة إلى أن احداث أمس تبرز على المشهد السياسي المصري تحول الصراع بشأن المصير السياسي للبلاد.