ابنة الفنان أبو بكر عزت تكشف أسرارًا في حياة والدها (فيديو)
كشفت الكاتبة سماح أبو بكر ابنة الفنان الراحل أبو بكر عزت، أسرارًا من حياة والدها، قائلة:"كان خجولا للغاية في حياته بعيدًا عن التصوير والتمثيل ولكنه كان يهتم بتفاصيل العمل".
كواليس أبو بكر عزت في التحضير لمسلسل رأفت الهجان
وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع علي قناة "سي بي سي":"أبو بكر عزت كان شخصا منظما وحريصا على مذاكرة أدواره واختيار الملابس المناسبة، وفي دوره بمسلسل رأفت الهجان ظل يختبر عددا من عدسات العين وتسريحة الشعر وشكل الشارب".
أبو بكر عزت قارئا للقراَن
وتابعت: "خلال فترة المسرح كان أبو بكر عزت يظل صامتا قبل فتح الستارة بحوالي 4 ساعات، ويقرأ القراَن، كان يحترم فنه".
بداية أبو بكر عزت
ولد الفنان أبوبكر عزت في حي السيدة زينب بالقاهرة في 8 أغسطس عام 1933، وتخرج في قسم الاجتماع من كلية الآداب بجامعة القاهرة، ليلتحق بعدها بمعهد التمثيل عام 1959 م وعقب تخرجه انضم إلى فرقة المسرح الحر، وبدأ حياته التمثيل من خلال المسرح المدرسي، قدم مسرحية "الفضائح" للمخرج كمال يس.
بعد التخرج عمل بعدة فرق مسرحية، منها فرقة المسرح الحر ومسرح الريحاني ومسرح التليفزيون، ثم بدأ العمل بالسينما منذ أواخر خمسينيات القرن العشرين، وشارك في العديد من الأدوار المساعدة مثل "معبودة الجماهير"، "30 يوم في السجن"، "زوج في إجازة"، "الاحتياط واجب"، و"ميرا مار".
كاريزما أبو بكر عزت
كان الفنان الراحل أبو بكر عزت صاحب كاريزما وحضور مميز في كل أعماله سواء السينمائية أو الدرامية، وكان من بين النجوم القلائل الذين لم يحصروا أنفسهم في قالب فني معين، كبقية أبناء جيله، فلعب دور الطيب والشرير، والكوميديان والتراجيدي، حتى إن الكاتب الساخر الراحل محمود السعدني خصص له أحد الفصول في كتابه الذي حمل عنوان «المضحكون»، ملقبًا أبو بكر عزت بـ«الصايع».
سر لقب «الصايع»
لم يكن لقب «الصايع» الذي منحه محمود السعدني لأبو بكر عزت، بسُبه أو من باب الذم ولكنه كان المديح للأداء الفني الذي أتقنه الفنان الراحل، وإن لم يخل اللقب وما جاء أسفله من سطور من عبارات اللوم على الفنان الذي لم يحسن استغلال ادواته ومواهبه الفنية التي لم يحظ بها الكثير من أبناء جيله، فقد رأى محمود السعدني في كتابه أن أبو بكر عزت كان لديه فرصة ذهبية لأن يصبح عماد حمدي جديد أو شكري سرحان متطور أو كمال الشناوي على أكثر فنًا.
وبدأ الكاتب محمود السعدني، فصله المعنون بـ«الصايع» عن أبو بكر عزت، قائلًا: «معذرة لأستاذنا الكبير طه حسين، معذرة لأننا سنستعير من تعبيراته تعبير هو أصدق وصف للمثل أبو بكر عزت، فما كان يوما من المضحكين ولا ينبغي له أن يكون من المضحكين».
ويضيف: «الممثل أبو بكر عزت ممثل حساس للغاية، وهو المنافس الوحيد للفنان حسن يوسف، فإذا كان حسن يوسف الولد الشقي فأبو بكر عزت الولد الظريف، لكني لم أقتنع بأبو بكر عزت ككوميديان، ولقد حاولت إقناع نفسي بأن أبو بكر عزت ممثل مضحك دون جدوى، وخيل لي إنني حمار من دون جميع البني آدمين، غير إن الأيام أثبتت أنني لست حمارًا وأنه لم يكن مضحكًا».
ويكمل: «وبعد أن ظل أبو بكر عزت عدة سنوات يقاوح نفسه ويقاوح الجمهور، وقبل بطولات في روايات هلس فكيشن وركبه الغرور زمنًا ما، فظن نفسه مضحكًا ونجم شباك كما فؤاد المهندس ومحمد عوض».
ويواصل السعدني: «وهكذا وقع أبو بكر عزت في الفخ، ويبدو أنه استحلى الوقوع فيه، ودخل حلبة المضحكين دون مسوغات تعيين، وأول شرط في المضحك هو أن يضحك الناس عليه دون كلام، لحظة دخوله على المسرح وهذا الشرط لا يتوافر في أبو بكر عزت».
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، كأس مصر، دوري القسم الثاني، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.