إيلون ماسك يتهم الإعلام الأمريكي بالعنصرية
تبقى العنصرية هي المحرك الرئيسي لأي صراع أو خلاف في الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة حوادث العنصرية ضد أصحاب البشرة السمراء.
إيلون ماسك ماسك يتحدث عن العنصرية
وفي واقعة جديدة اتهم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك وسائل الإعلام بالعنصرية ضد البيض والآسيويين، بعد أن ألغت صحف أمريكية رسوم "ديلبرت" الكاريكاتورية الهزلية، إثر تعليقات من مؤلفها أهانت الأمريكيين السود.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد من الصحف الأمريكية من بينها لوس أنجليس تايمز وواشنطن بوست ويو.إس.إيه توداي من بين الصحف التي ألغت رسوم "ديلبرت" الهزلية بعد أن قال مؤلفها سكوت آدامز إن الأمريكيين السود هم جماعة كراهية وأذاع تعليقات عنصرية على قناته على يوتيوب يوم الأربعاء.
وفي الردود على التغريدات بشأن هذا الجدل، قال الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وتويتر إن وسائل الإعلام عنصرية منذ وقت طويل ضد الأشخاص غير البيض لكنها الآن "عنصرية ضد البيض والآسيويين".
وكتب ماسك على تويتر: "ربما يمكنهم أن يحاولوا ألا يكونوا عنصريين".
وردا على حساب زعم أن الضحايا البيض لعنف الشرطة يحصلون على القليل من الاهتمام الإعلامي مقارنة بالضحايا السود، قال ماسك إن التغطية "لا تتناسب كثيرا مع الترويج لرواية كاذبة".
ولم يرد ماسك حتى الآن على طلب للتعليق.
وجاءت أحدث تغريدات ماسك بعد أن اقترح مؤلف "ديلبرت" على الأمريكيين البيض "الابتعاد عن السود". وكان رسام الكاريكاتير آدامز يرد على استطلاع أجرته صحيفة راسموسن ريبورتس المحافظة التي قالت إن 26 بالمئة من السود الذين شملهم الاستطلاع رفضوا عبارة "لا بأس أن تكون أبيض اللون".
ولم يرد ماسك حتى الآن على طلب للتعليق.
رسام كاريكاتير شهير
ويأتي ذلك بعد أن اتخذت العديد من الصحف الأمريكية قرار إيقاف نشر رسومات سكوت آدامز الكاريكاتيرية الشهيرة بسبب تصريحاته العنصرية.
ووصف آدامز الأمريكيين السود بأنهم "مجموعة كراهية" واقترح على الأمريكيين "البيض" الابتعاد عنهم، في تصريحات أثارت جدلًا كبيرًا.
تصريحات سكوت آدمز العنصرية
وقال آدامز، وهو من ذوي البشرة البيضاء، في قناته على "يوتيوب": "إذا كان ما يقرب من نصف السود غير موافقين على وجود البيض بشكل عام، فهذه مجموعة كراهية، ولا أريد أن أتعامل معهم"، في إشارة لاستفتاء أجراه موقع إخباري، حول تقبل ذوي البشرة البيضاء في الولايات المتحدة، والذي جاءت نتيجته بـ"لا" بنسبة كبيرة.
وأثارت التعليقات ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب دعوات بوقف نشر أعمال رسام الكاريكاتير.
وقالت "واشنطن بوست" عقب الحادثة: "في ضوء تصريحات سكوت آدامز الأخيرة التي تروج للفصل العنصري، أوقفنا نشر أعماله"، مشيرة إلى أن القراء اتصلوا بالصحيفة وأيدوها.
وقالت شبكة "يو إس إيه توداي"، التي تدير أكثر من 300 صحيفة، إنها لن تنشر أعمال آدمز بعد الآن.
وقالت "التايمز" إنها أزالت أربعة رسوم كاريكاتورية للرسام من صفحاتها في الأشهر الأخيرة لأنها تنتهك معايير الصحيفة.
وتعتبر شخصية "ديلبرت" التي ابتكرها الفنان، من أشهر الشخصيات الكاريكاتيرية في الولايات المتحدة، وتنشر مقاطعها في أكبر صحف البلاد عبر سنوات مضت.
اعتقال طالب يثير ضجة بأمريكا
وفي السياق ذاته، أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي في الـ 18 من فبراير الجاري لضابط شرطة يحاول اعتقال أحد الطلاب بشكل عنيف ضجة واسعة في أمريكا.
الفيديو المتداول يعيد للأذهان الطريقة التي قتل بها جورج فلويد ذو الأصول الأفريقية، حيث شهدت البلاد حوادث مماثلة لتوقيف أشخاص على يد الشرطة الأمريكية تنتهي بالوفاة، الأمر الذي أثار غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب الفيديو الذي انتشر بشكل كبير يظهر ضابط شرطة أمريكي يحاول القبض على طالب بشكل عنيف في أثناء تصويره عملية اعتقال زميله في مدرسة ثانوية بمدينة لاس فيجاس، ويُظهر الفيديو الشرطي وهو يلقي الطالب على الأرض ويحاول تثبيته تحت ركبته.
وقالت إدارة شرطة منطقة مدرسة مقاطعة كلارك، إن الفيديو تم تصويره في 9 فبراير الجاري خارج مدرسة ثانوية في ضواحي لاس فيجاس، تكشفت بينما كان الضباط يحققون في تقرير عن وجود سلاح ناري بالقرب من المدرسة.
مسؤولو المدرسة لم يفرجوا عن مزيد من المعلومات، بما في ذلك ما إذا كان قد تم العثور على سلاح أم لا.
وقال رئيس شرطة المنطقة مايك بلاكي في بيان الأربعاء الماضي، إن الضابط أعيد تكليفه بمهام أخرى في انتظار نتيجة التحقيق في أفعاله.
وذكر المشرف خيسوس جارا إنه دعا إلى "مراجعة كاملة" لسياسة استخدام الشرطة للقوة.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.