مساعي تركية وأممية لتمديد اتفاق الحبوب بضمانات غربية
تسعى تركيا والأمم المتحدة، إلى الحصول على ضمانات من دول الغرب، لتصدير المنتجات الغذائية الروسية إلى الأسواق العالمية.
مفاوضات تمديد اتفاق الحبوب
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية، عن مصدر مطلع قوله:" الحصول على ضمانات موثوقة من الدول الغربية، بأنها لن تشكل أية عقبات أمام تصدير المنتجات الغذائية والأمونيا من روسيا، إلى الأسواق العالمية".
وأضاف المصدر: "في الوقت الحالي هناك بعض العقبات المرتبطة بالخدمات اللوجستية، والتأمين، والدفع، ونحن نسعى للحصول على ضمانات موثوقة من الدول الغربية، شريطة أن يتم الإعلان عنها، الأمر الذي سيؤثر إيجابا على سير العمل بمبادرة البحر الأسود للحبوب، ويجعله أكثر سهولة وسلاسة".
يشار إلى أن العمل بصفقة الحبوب سينتهي في الـ 18 من مارس القادم، ومع ذلك لا تزال هناك عوائق كبيرة، أمام تصدير المنتجات الزراعية الروسية إلى الأسواق العالمية، بسبب العقوبات الغربية ضد موسكو.
وفي ذات السياق ذاته، صرح المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالين، في وقت سابق، بأن أنقرة تلقت ضمانات من واشنطن، بأنها ستسمح بتصدير المنتجات الغذائية الروسية إلى الأسواق العالمية، ودعا الولايات المتحدة للإعلان عن ذلك.
ومن جانبه قال نائب وزير البنية التحتية الأوكراني يوري فاسكوف الجمعة، إن المفاوضات الخاصة بتمديد اتفاق ممر تصدير الحبوب عبر البحر الأسود ستنطلق في غضون أسبوع.
وأضاف فاسكوف في مؤتمر يركز على الحبوب أن "المفاوضات بشأن تمديد ممر الحبوب ستبدأ في غضون أسبوع وعندها سنفهم مواقف جميع الأطراف.. وأعتقد أن المنطق السليم سيسود وسيتم تمديد الممر".
مبادرة حبوب البحر الأسود
وسمحت مبادرة حبوب البحر الأسود التي تم التوصل إليها في يوليو الماضي، بوساطة من الأمم المتحدة وتركيا بتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية التي حاصرتها روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا.
وكشفت تقارير إعلامية أن اتفاق الحبوب الذي وقعته روسيا وأوكرانيا مهدد بالانهيار، خاصة مع حدوث تكدس لـ ناقلات الحبوب قبالة سواحلها على البحر الأسود، بإنتظار الخروج إلى المياه الدولية، الأمر الذي دفع وزارة البنية التحتية الأوكرانية، إلى اتهام موسكو بالتعمد في تعطيل السفن من خلال إرجاء عمليات التفتيش منذ أكتوبر الماضي.
سلاح الجوع
وبحسب خبراء سياسة واقتصاد تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية"، فإن أطراف الأزمة "موسكو وكييف" يستخدمان سلاح الجوع منذ اندلاع النزاع الذي شارف على عامه الأول، ولكلا الطرفين أهداف وحسابات من خلال الضغط في هذا الملف.
إيقاف إرسال الأسلحة إلى كييف
وأشار التقرير إلى أن روسيا هي المستفيد من تعطيل اتفاق الحبوب، وذلك للضغط على الدول الغربية لتنفيذ شروطها ومتطلباتها برفع القيود عن منتجاتها الغذائية وإيقاف إرسال الأسلحة إلى كييف.
وأكد تقرير يعتمد على آراء عدد من الخبراء الاقتصاديين، بأنه في حال انهيار اتفاق الحبوب، فإنه سيعرض حياة الملايين من البشر في قرابة 41 دولة لخطر المجاعة والفقر المدقع خاصة في عام 2023.
تعريض حياة 1.5 مليار لخطر الجوع
ونوه التقرير إلى أن روسيا وأوكرانيا تمثلان جزأ كبير من سوق الغذاء العالمي، الأمر الذي يجعل تعطل صادراتهم الغذائية من تعريض حياة قرابة 1.5 مليار لخطر الجوع.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية، مثل: الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.