"الشبكة العربية" تدين اغتيال الناشط الحقوقي "المسماري" في ليبيا
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم، اغتيال المحامي الحقوقي والناشط السياسي البارز عبد السلام المسماري والمعروف عنه معارضته لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا.
وأضافت الشبكة العربية أن استمرار عمليات القتل والتصفية الجسدية ذات الدوافع السياسية في ليبيا والتي تصاعدت لتنال النشطاء السياسيين بعد عدد من العمليات التي استهدفت عدد من قيادات الأمن والجيش الليبي والذين انضموا للثورة على نظام القذافي.
وأكدت الشبكة العربية أن السلطات الليبية فشلت حتى الآن في نزع السلاح المنتشر في شوارع ليبيا منذ الثورة على القذافي في فبراير 2011، الأمر الذي يهدد استقرار ليبيا ويهدد أمن المواطنين وأدى لتصاعد العنف السياسي في الفترة الماضية، قائلة: "الآن تنتقل الجماعات المسلحة لاستهداف النشطاء السياسيين بعد أن كانت تستهدف العسكريين الأمر الذي يهدد المسار السياسي في ليبيا، ويعصف بالمرحلة الانتقالية التي شهدت عدم قدرة الدولة السيطرة على الأوضاع الأمنية بالبلاد".
وطالبت الشبكة العربية السلطات الليبية بضرورة إجراء تحقيق عاجل في واقعة اغتيال المسماري وتحديد هوية مرتكبي الجريمة، ومعاقبته لأن مرور تلك الواقعة دون معاقبة الفاعلين لن تؤدي الا لمزيد من العنف في ليبيا.
