متحف كفر الشيخ يسلط الضوء علي اختيار الكهنة في العصر القديم
عرض متحف كفر الشيخ تمثالين للكهنة "با دي آمون ونسمنو ابن قاب اف حا خنسو"، حيث كان الكهنة يحظون بمكانة كبيرة عند المصري القديم.
وأظهر المصري القديم كل التقدير والاحترام والتبجيل لـرجال الدين، حيث كان الكهنة في مصر يمثلون فئة مبجلة، وكانوا مقسمين إلى طبقات ويمتلكون العديد من الألقاب.
اختيار الكهنة
ويرجع اختيار الكهنة عادة الي أعلى طبقات المجتمع، وكانت الطهارة والنظافة شرطًا للدخول في مجال الكهنوت.
فيما عرض متحف مطار القاهرة الدولي بمبني الركاب رقم 3 نموذج لتربية النحل عند المصري القديم.
متحف مطار القاهرة
ويعتبر المصري القديم هو أول من استأنس النحل، وأنتج العسل، فكان مراقب ذكي للبيئة وفهم مربي النحل القديم العلاقة بين الزهور ونحل العسل كما اعترفوا بدور النحل في تلقيح النباتات.
وتعد مقبرة "باباسا" في الدير البحري بوادي الملوك غرب الأقصر، دليل علي اهتمام المصري القديم بالعسل واستخدامه في كثير من مناحي الحياة.
كما اعتبر المصريين أن النحل حشرة مقدسة تهب الشفاء، وهذا ما أكدته جميع البرديات الطبية القديمة، التي ذكرت منتجات النحل من عسل وشمع، مثل برديات (أدوين سميث، وإيبرس، وكاهون)، حيث ذكروا عن الجراحة والاستعانة بمنتجات العسل في الشفاء، واستخداماته في أمراض النساء، كما أستخدم كمحاليل وعلاجات لأمراض النساء.
تربية النحل
وقام النحالون المصريين القدماء بصنع خلايا النحل من طمي نهر النيل، وكانت هذه الخلايا الأسطوانية مكدسة أفقيًا في صفوف تصل إلى ثمانية، وكانت تحتوي المزرعة الواحدة على ما يصل إلى 500 خلية، وقد وضعت معظم خلايا النحل في الجزء الجنوبي من مصر، حيث زرعت العديد من النباتات هناك.
ويوجد أدلة على إنتاج ملكات للنحل ذات صفات وراثية واحده تمزج بين الهدوء والإنتاج للعسل، حيث يصور النحالون وهم يرتدون ملابس بسيطة ولديهم رؤوس حليقة، ولا يتعرضون لأذى من لدغات النحل، كما أنهم ينفخون الدخان في خلايا النحل لتهدئته، كما هو متبع الآن وبعد الانتهاء من عملية جمع النحل للعسل داخل الخلية، يقوم مربي النحل بحصد العسل، وتعبئته وصبه في الجرار الفخارية للتخزين.
وعرض المتحف المصري بالتحرير ماكيت يحاكى ويجسم فكرة أو حياة فى الطبيعة باستخدام أدوات ووسائل بسيطة.
وتضمن العرض النماذج الخشبية أو ما يطلق عليه "الماكيتات" "لمكت رع"، وهو خازن بيت مال الملك وحامل الختم الذي عاصر حكم الملك منتوحتب الثانى الأسرة الحادية عشر واستمر حتى بداية الأسرة الثانية عشر 1981-1975ق.
المتحف المصري بالتحرير
ويعني ماكيت نموذج يحاكى ويجسم فكرة أو حياة فى الطبيعة باستخدام أدوات ووسائل بسيطة، وقام المصرى القديم بصناعتها منذ أقدم العصور المصرية القديمة، وأن أغلب النماذج التي عثر عليها للماكيتات ترجع لعصر الانتقال الأول واستمر استخدامها في الدولة الوسطى بعد ذلك حيث استخدمت على نطاق واسع.
وتعددت اراء الأثريين حول سبب ظهور الماكيتات فقد كانت هذه الماكيتات تطورًا لمناظر الحياة اليومية التي نقشت على جدران المقابر فى الدولة القديمة والتى كان هدفها في المقام الاول تسجيل وتوثيق حياة المصري القديم، وأن يبعث المصري في العالم الآخر بنفس ما كان يقوم به في حياته اليومية كما يعدها أيضًا بعض علماء المصريات تطورًا عن تماثيل الخدم التي ظهرت في الدولة القديمة والتي كان يضعها المتوفى في مقبرته حتى تبعث معه مرة أخرى في العالم الآخر لتقوم على خدمته مثلما كانت فى حياته الأولى، حيث كان المصرى القديم يعتقد بالبعث والخلود والحساب، وكانت تلك الماكيتات توجد إما فى السرداب أو حجرة الدفن فى مقبرة المتوفى.
الحياة اليومية للمصري القديم
وتؤكد دراسة الماكيتات نستطيع إلقاء الضوء على الجوانب الاقتصادية والسياسية في تلك الفترة وأهم الصناعات والحرف عند المصري القديم كحرفة الرعي وحرفة الصيد مما يلقى الضوء على مجتمعًا حضاريًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى وكذلك لوقوف على اهمية الزراعة في مصر القديمة من خلال نماذج مخازن الغلال.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.