على غرار حلاوة روح....غرفة صناعة السينما تشتعل بسبب «رمسيس باريس».. وهيفاء وهبى تخصص أزمات
يبدو أن الساحة السينمائية سوف تشهد أزمة كبيرة على غرار أزمة فيلم “حلاوة روح” الذى قامت ببطولته الفنانة هيفاء وهبى، حيث شهدت الأيام الماضية نشوب خلاف كبير داخل غرفة صناعة السينما بسبب فيلم “رمسيس باريس” الذى تقوم ببطولته أيضًا هيفاء وهبى وما زال قيد الإنتاج.
بدأت القصة عندما استقبلت لجنة الشكاوى بغرفة صناعة السينما أزمة بين المنتج اللبنانى سامى عدنان وبين شركة “أكا” التى يمثلها المنتج ريمون رمسيس والمخرج أحمد خالد موسى، وتفيد بأن عدنان لديه عقد مع الشركة قيمته 100 ألف دولار ونسبة أرباح من فيلم “رمسيس باريس” بقيمة 5%، إلا أن الشركة رفضت منح سامى عنان مستحاقه، ولم تلتزم بالاتفاق معه على حد قوله.
وكشف مصدر من داخل غرفة صناعة السينما أن المحامى الخاص بسامى عدنان قد تقدم بكافة المستندات التى تثبت حصول الشركة على مبلغ مالى منه قيمته 100 ألف دولار، وهو ما يعادل 3 ملايين جنيه، وأن ريمون رمسيس وأحمد خالد موسى قد رفضا إعادة المبلغ أو تنفيذ الاتفاقات المبرمة بينهم فى العقد.
وأضاف المصدر أن لجنة الشكاوى بعضوية الفنان تامر عبد المنعم والمخرج شريف مندور والمنتج محمد عبد الوهاب قد وجهت إنذارا إلى ريمون رمسيس وأحمد خالد موسى بضرورة حل تلك الأزمة، وإلا سوف تكون هناك إجراءات تصعيدية ضد الفيلم ومنعه من العرض بالسينمات، خاصة أن الفيلم من المفترض أن يعرض فى موسم عيد الفطر المقبل.
انقسام قانوني
الغريب فى الأمر أن هناك انقساما وخطأ حدث داخل الغرفة، حيث أصدر أحد موظفى غرفة صناعة السينما خطابا رسميا يؤكد أن المنتج ريمون رمسيس وأحمد خالد موسى لم يخطئا، وأن الشركة التى يمتلكانها ليس لديها أية أزمات، وهذا ما تسبب فى حالة من الجدل داخل الوسط السينمائى، حيث إن طرفى الأزمة المتمثلين فى المنتج اللبنانى والمنتج المصرى أصبح كل منهما يمتلك خطابا رسميا من غرفة صناعة السينما يؤيد موقفه، وهذا ما يعد خطأ مخالفا للقانون، فليس من المنطقى أن تصدر جهة حكومية مثل غرفة صناعة السينما خطابين فى وقت واحد كل منهما ينفى ما فى الآخر من معلومات
.
وكشف الفنان تامر عبد المنعم أن المتسبب فى هذه الأزمة هو أحد موظفى الغرفة الذى أصدر خطابا مخالفا للخطاب الرسمى الذى أصدرته لجنة الشكاوى بالغرفة، لذلك قرر تامر عبد المنعم تقديم استقالته من مجلس إدارة غرفة صناعة السينما، بالرغم من أن قرار تعيينه جاء من قبل وزيرة الثقافة الدكتورة نفين الكيلانى.
ومن المفترض أن تشهد الأيام المقبلة تدخل أحد المنتجين الكبار لحل أزمة فيلم رمسيس باريس، خاصة أن الفيلم قد طرح الإعلان الدعائى الخاص به.
نقلًا عن العدد الورقي…،