رئيس التحرير
عصام كامل

أمريكا تحذر الصين من إرسال أسلحة فتاكة إلى روسيا

الحرب الروسية الأوكرانية،
الحرب الروسية الأوكرانية، فيتو

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الجمعة، أنها تمتلك أدلة على اتجاه الصين لإرسال أسلحة فتاكة إلى روسيا.


أسلحة صينية فتاكة إلى روسيا 


وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيانها، الصادر اليوم:" إن دخول الصين إلى صراع أوكرانيا ودعمها بوتين سيزيد من سفك الدماء وإطالة أمد الحرب".
ويأتي ذلك بعد التحذيرات الأمريكية للصين من خطورة إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا،  في خطوة وصفتها واشنطن أنها قد تأجج الصراع هناك.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الصين ستتحمل عواقب وخيمة إذا أرسلت أسلحة إلى روسيا.

وأضاف بلينكن: الصين تقدم دعما ماديا لروسيا وتدرس حاليا تحويل هذا الدعم إلى عسكري عن طريق إمداد روسيا بالسلاح في الحرب الروسية الأوكرانية.

 

الأزمة الأوكرانية


وكان رئيس مكتب لجنة الشئون الخارجية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وانج يي، قال إن بكين مستعدة لتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي لإيجاد حل سياسي للأزمة الأوكرانية.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إن وانج يي، بحث مع مفوض الاتحاد الأوروبي للأمن والسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، على هامش مؤتمر الأمن العالمي في ميونيخ، الأزمة الأوكرانية، وأكد أن الصين ملتزمة بشدة بتعزيز السلام والمفاوضات، ومستعدة لتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي والسعي بثبات إلى حل سياسي.

 

الحرب الروسية الأوكرانية


كما شدد وانج يي على أنه يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي تعزيز التعاون من أجل "تحقيق المزيد من الاستقرار في العالم".

وقال المسؤول الصيني متحدثا في مؤتمر ميونيخ للأمن يوم السبت، إن الصين ستعد وثيقة تعرض فيها موقفها بشأن تسوية سياسية للصراع في أوكرانيا بحلول نهاية فبراير.
وأكدت وزارة الخارجية الصينية في بيان اليوم الجمعة  ضرورة استئناف الحوار المباشر بين روسيا وأوكرانيا في أسرع وقت ممكن.

وكشفت عن تفاصيل خطة السلام الصينية، لإنهاء الصراع في أوكرانيا.

ونص البند الأول على ضرورة احترام سيادة كافة الدول، وأن "جميع الدول متساوية، بغض النظر عن حجمها أو قوتها أو ثروتها"، وأنه يجب تطبيق القانون الدولي بشكل موحد والتخلي عن المعايير المزدوجة.



نبذ عقلية الحرب الباردة


البند الثاني - نبذ عقلية الحرب الباردة. أشارت الوثيقة إلى أنه "لا يمكن ضمان أمن دولة ما على حساب أمن الدول الأخرى، ولا يمكن ضمان الأمن الإقليمي من خلال تعزيز الكتل العسكرية بل وتوسيعها"، وأنه من الضروري "احترام المصالح المشروعة والهواجس الأمنية لجميع البلدان ومعالجتها بشكل مناسب".

البند الثالث - وقف القتال والصراع. أوضحت بكين أنه "لا رابح في الصراعات والحروب"، وأنه يجب على جميع الأطراف التحلي بالعقلانية وضبط النفس، وعدم صب الزيت في النار، وعدم السماح بمزيد من التصعيد وخروج الأزمة الأوكرانية عن السيطرة، مؤكدة الحاجة إلى استئناف الحوار المباشر بين موسكو وكييف في أسرع وقت.

 

مفاوضات السلام


البند الرابع – إطلاق مفاوضات السلام. شددت الوثيقة الصينية على أن "الحوار والمفاوضات هما السبيل الحقيقي الوحيد للخروج من الأزمة الأوكرانية"، وأنه يجب تشجيع كل الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي وتهيئة الظروف وتوفير منصة لاستئناف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.

البند الخامس – حل الأزمة الإنسانية. دعت الوثيقة الصينية إلى دعم كل الإجراءات التي من شأنها تخفيف آثار الأزمة الإنسانية، مع التزام العمليات الإنسانية "بمبادئ الحياد والعدالة" وتفادي تسييس القضايا الإنسانية.

البند السادس - حماية المدنيين والأسرى. دعت بكين إلى الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي وعدم استهداف المدينيين والمواقع المدنية، وحماية حقوق الأسرى، معربة عن دعمها لتبادل أسرى الحرب بين موسكو وكييف.

 

سلامة المحطات النووية


البند السابع – الحفاظ على سلامة المحطات النووية. أشارت الوثيقة إلى الحاجة إلى مواجهة الهجمات المسلحة على المنشآت النووية السلمية مثل محطات الطاقة النووية، ودعت لدعم "الدور البناء" الذي تلعبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز أمن المنشآت النووية.

البند الثامن – التقليل من المخاطر الاستراتيجية. أكدت بكين عدم جواز استخدام الأسلحة النووية أو شن حرب نووية، ودعت بكين إلى مكافحة استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وضرورة منع الانتشار النووي.

البند التاسع – ضمان تصدير الحبوب. دعت الصين جميع الأطراف إلى الامتثال لاتفاقية نقل الحبوب عبر البحر الأسود، لافتة أيضا إلى مبادرة التعاون الدولي في مجال الأمن الغذائي التي اقترحتها الصين والتي "يمكن أن توفر حلا حقيقيا لمشكلة أزمة الغذاء العالمية"، حسب الوثيقة.


العقوبات أحادية الجانب


البند العاشر – التخلي عن فرض العقوبات أحادية الجانب. أكدت بكين أنها لا توافق على إساءة استخدام العقوبات الأحادية في سياق النزاع الأوكراني، لأن القيود لا تساعد في حل الأزمة، بل تحدث مشاكل جديدة.

البند الحادي عشر - ضمان استقرار سلاسل الصناعة والإمداد. دعت الصين إلى معارضة تسييس النظام الاقتصادي العالمي واستخدامه كأداة وسلاح.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية