أبرز قضايا محاكم الأسرة في أسبوع.. محامية تحبس والدها في أول دعوى قضائية ترفعها
نشرت فيتو هذا الأسبوع عددا من القضايا الخاصة بمحاكم الأسرة المرتبطة بدعاوى الطلاق والخلع وتبديد قائمة المنقولات ودعاوي النفقة.
الضغط علي أب وحرمانه من أبناءه بعد الطلاق
وفي قضية لأب يعاني من حرمانه من أبناءه بعد الطلاق يقول: "انفصلت عن زوجتي منذ عام كامل بعد إنجاب ٣ أولاد، وتم عقد اتفاق ودي بيني وبين طليقتي، للحصول علي نفقة أولادي أرسلها لهم علي الحساب البنكي لطليقتي، في حين اتواصل معهم باستمرار إلكترونيا نظرا لظروف سفري بالخارج.. فوجئت بطليقتي رفعت دعوى جنحة تبديد قائمة منقولات بالزور، لأنه ليس من حقها قائمة منقولات، وخاصة أنني أنا الذي فرشت الشقة كاملة من أجهزة وعفش وكل شيء من حر مالي".
وأضاف: “فكرت في منع إرسال النفقة حتي أري مصير دعوى قائمة المنقولات ولكن قلبي لم يطاوعني في منع نفقة أولادي، فمنذ أول يوم طلاق وانا معتاد أرسل لهم نفقة حسب احتياجاتهم، وخاصة أن طليقتي لم ترفع دعوى نفقة صغير، وكنت ارسل لهم أموال تكفيهم وزيادة.. ولكن ما حدث بعد ذلك غير متوقع فوجئت بطليقتي ترفع دعوى نفقة، وقالت إنها لم تحصل علي نفقة منذ طلاقنا، ومنذ ذلك الحين ارسل لهم نفقة علي يد محضر محكمة، وهي ترفض استلامها، وأرسلت للمحامي الخاص بي أن يبلغني بأنها قالت: إذا لم أرسل النفقة علي حسابها البنكي وأرسل لها ما يكفي الأولاد، أنسي أن لي أولاد وأنسي ان اكلمهم أو اعرف عنهم شئ”.
وتابع: "للأسف مر أكثر من ٦ شهور، لا اعلم شئ عن أولادي، وعندما اتصلت بهم لم يردوا علي.. طليقتي اخذت تلفوناتهم منهم.. جوايا نار علي أولادي وقلقان عليهم ومش عارف اعمل ايه لا عارف هما محتاجين ايه ولا عايشين ازاي".
واختتم حديثه قائلا: “حد يقولي الحل ايه؟ قانون الأحوال الشخصية في صالحها، مطلوب مني أعمل ايه، ادور علي نصيبي وانسي أن ليا عيال من الأساس واستعوض ربنا فيهم وأشوف طريقي، بس قلبي بيعذبني علي أولادي وإحساسي بالمسؤولية اتجاههم”.
رفع دعوى نفقة زوجية
كما قررت سيدة رفع دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة، بما علمت أن زوجها يغشها وينفق على المنزل من مرتبها، ويوفر مرتبه لبناء منزل لأهله وذلك علي حد قولها.
تقول السيدة: تزوجت من موظف في بنك، يشغل وظيفة مرموقة مرتبه ٢٠ الف جنيه وانا أعمل في مدرسة انترناشونال مرتبي ٧ آلاف جنيه.
واستكملت: في أول الزواج اتفقت مع زوجي علي أن ندخل بمرتبه جمعية كي نستطيع شراء بيت في مكان راقي، ونعيش بمرتبي فقط، وظلنا علي هذا الحال لمدة ٣ سنوات، وانا أحرم نفسي من كل شيء، مستكملة: الفيزا الخاصة بمرتبي مع زوجي يسحب هو المرتب وينفق منه، وأعاني كي أحصل على ١٠٠ جنيه ليا بعيدا عن مصاريف المنزل.
وتابعت: عندما جاء موعد قبض الجمعية، كلما سألته عنها يتهرب مني، وفي أحد الأيام سمعته يكلم شقيقه يقول له "مش عارف اطلع من حوار الجمعية دا إزاي"، مستكملة: واجهته بما سمعت، وسألته أين ذهبت فلوس الجمعية.
استطرد قائلة: اكتشفت أنه بنى منزل لأهله في بلدهم ولأخواته، لكل فرد فيهم له شقة فيه، وليس معه ولا مليم كي يستكمل باقي التشطيب وسيدخل جمعية تانية بمرتبه.
واضافت: عملت معه مشكلة كبيرة، ضربني وكانت أول مرة يضربني فيها منذ أول زواجنا، وطردني من المنزل بالبيجاما، غضبت في بيت اهلي ٣ شهور،وأرسل ناس للصلح، وخيرني أما أن أعود للمنزل علي نفس نظامنا، أو ابرئه من كل حقوقي كي يطلقني، وإذا رفضت سيتركني مثل البيت الوقف، فقررت رفع دعوي نفقة زوجية ضده أمام محكمة الأسرة.
قصة حياة الأب مع ابنته
وفي قضية أخرى يقول أب يبلغ من العمر ٦٢ عامًا: تزوجت منذ ٣٢ عامًا، وأنجبت طفلة ثم انفصلت عن زوجتي لأنها سليطة اللسان، تخرج بدون أذني، كما أنها ترفض خدمة المنزل وتنظيفه أو إعداد الطعام.
واستكمل قائلًا: بعد الانفصال كانت زوجتي تحصل على نفقة صغير، ولكن في فترة من الفترات ضاقت بي الظروف وعجزت عن سداد النفقة، بعد خسارتي في مشروعي الخاص بي.
وأضاف: رغم ظروفي المادية القاسية حاولت بكل الطرق إرسال أموال إلى طليقتي للإنفاق على نجلتي وتعليمها، وبعد تخرجها من كلية الحقوق كنت أسعد بني آدم في الدنيا، لأن ابنتي أصبحت محامية.
وقال: بدأت نجلتي الانخراط في مجال عملها، والعمل في المحاماة وكانت أسعد لحظات حياتي عندما أرى صورها بروب المحاماة، ولكن كانت صدمة عمري عندما علمت أن أول قضية رفعتها نجلتي كانت ضدي وهي قضية متجمد نفقة وتم الحكم بحبسي ٣ شهور وأنا رجل تخطيت من العمر ٦٠ عامًا.
وتابع: لم أتألم من الحبس بقدر وجعي وحسرة قلبي أن بنتي هي من قامت بحبسي، طعنتني في قلبي وأنا منتظر أن تكبر وتتخرج لتكون سندًا لي في حياتي.
زوجة ترفع دعوى طلاق للضرر وتبديد
و قررت زوجة رفع دعوى طلاق للضرر وتبديد قائمة المنقولات ونفقة عدة ومتعة، بسبب عدم شعورها بالأمان مع زوجها وتهديده لها بنشر فيديوهات العلاقة الزوجية ورفع دعوى زنا ضدها.
وقالت الزوجة: حياتي تحولت إلى جحيم منذ سنة ونصف عندما طالبت من زوجي أن أخرج للعمل وخاصة أنني حاصلة علي ماجستير علوم، وهنا بدأت المشاكل.. منذ أول الزوج، كان زوجي ما بين الحين والآخر يطلب مني التصوير أثناء العلاقة الحميمية من باب الذكرى أو الاستمتاع.. في البداية رفضت وبعد ذلك وافقت لإرضاءه.. ومع أول مشكلة حدثت بيننا، فوجئت به يهددني بالفيديوهات التي صورها لنا، والتي صورها بطريقة تجعل وجهه غير ظاهر فيها، وأنه سيرفع بتلك الفيديوهات دعوى زنا ضدي، وهددني بذلك مقابل التنازل عن كل حقوقي بعد الطلاق.
وأضافت: وجدت نفسي في مأزق ومصيبة لا أعلم كيف اخرج منها.. وافقت علي التنازل عن كل حقوقي منعا للدخول في مشاحنات مع زوجي، ولكنه بدأ في تلويث سمعتي أمام الأهل والأصدقاء، فقررت عدم التنازل عن حقوقي والخوض في طريق المحاكم لإثبات براءتي.
وتابعت: زوجي منفصل قبل الزواج مني، ووافقت علي الزواج منه لأنني تخطيت حاجز الـ ٣٠ عاما ولم اتزوج، واكتشفت أن الفيديوهات التي صورها زوجي لي كانت مدبرة منه لمنعي من الحصول على حقوقي في حالة حدوث انفصال كما حدث مع زوجته السابقة، ولكني رفعت دعوى طلاق للضرر وقائمة المنقولات ونفقة عدة ومتعة.