رئيس التحرير
عصام كامل

الصين تضيق الخناق على ChatGPT، بيرد على الرئيس الصيني بطريقة بايدن

تطبيق الدردشة ChatGPT،
تطبيق الدردشة ChatGPT، فيتو

ChatGPT، ذكرت تقارير إخبارية أن السلطات في الصين ضيقت الخناق على الوصول إلى روبوت الدردشة "ChatGPT"، في وقت تدفع شركات تقنية وجامعات في البلاد نحو تطوير نسخة محلية من الروبوت الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي.

حظر الوصول إلى ChatGPT

وقالت إن السلطات الصينية أمرت شركات مثل "Tencent" و"Ant Group"التابعة لمجموعة "علي بابا" بحظر الوصول إلى روبوت الدردشة "ChatGPT"، الذي يتيح إنتاج نصوص ردا على طلبات المستخدمين في ثوان.

انتهاك القواعد والقوانين

ولا يفضي البحث عن الروبوت في المنصات الصينية إلى العثور على نتائج، أو في حال كتب المستخدم رابط الموقع الذي يتضمن الروبوت فإنه يشاهد ملاحظة من المزودين تقول إنه جرى تعليقه لأنه "ينتهك القواعد والقوانين".

لكن بعض المستخدمين يتحايلون على ذلك عبر تطبيق الشبكة الخاصة الافتراضية "في بي أن"، وفق صحيفة "الجارديان" البريطانية.

مخاطر ChatGPT

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تحدثت وسائل الإعلام الرسمية في الصين عن "المخاطر" التي ينطوي عليها هذا الروبوت، الذي تطوره شركة "OpenAI" الأميركية.

وقالت إنه من المحتمل أن يكون الروبوت وسيلة للولايات المتحدة "لنشر المعلومات الكاذبة".

صدمة الرئيس الصيني

ولفتت صحيفة صينية إلى أن "تشات جي بي تي" يجيب دوما على الأسئلة المطروحة عن الرئيس الصيني، شي جين بينج، بكلام "يتفق مع الدعاية السياسية للحكومة الأميركية".

لكن الاهتمام الصيني، على الصعيدين الرسمي والشعبي ببديل هذا الروبوت كان واسع النطاق في الأسابيع الأخيرة.

وتعالت الدعوات لتطوير روبوت دردشة بديل من صنع أياد صينية.

وتحدثت تقارير صينية عن اختبارات تجري حاليا لتكنولوجيات مماثلة.

تطبيق الذكاء الاصطناعي

والجمعة، قالت وزارة العلوم والتكنولوجيا في إحاطة صحفية إنه ستظل تدفع نحو توظيف تطبيق الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية الاقتصادية، بما يشمل التكنولوجيا المماثلة لروبوت "تشات جي بي تي"، وفق "رويترز".

ودار جدل بشأن المحاولات الصينية السابقة لإنتاج روبوتات دردشة مثل روبوت "بلاتو" Plato، الذي طوره محركة البحث الصيني "بايدو" عام 2021، لكنه فشل في تطبيق مهام بسيطة.

وتقول صحيفة Jiemian business الصينية الاقتصادية إن هناك تحديين كبيرين أمام تقدم الصين في هذا المجال الأول ضعف مواد التدريب، والثاني المنافسة الشديدة في صناعة التكنولوجيا.
 

الجريدة الرسمية