النقل ترد على المطالبين بتعديل الخط الثاني للقطار السريع: المسار لا يزال تحت الدراسة.. والوزير عاينه أكثر من 5 مرات.. ويتطابق مع ممر التنمية
أكدت وزارة النقل أن مسار الخط الثانى للقطار السريع (أكتوبر - أبو سمبل) ما زال تحت الدراسة فى منطقة أبيدوس ولم يتقرر بشكل نهائى، مشيرة إلى حرصها التام على الرقعة الزراعية والمناطق الأثرية والسكنية، لأن القطار يتم تنفيذه أساسًا لخدمة هذه المناطق.
وأضافت وزارة النقل أن المسار المقترح يبعد عن معبد سيتي الأول بمنطقة أبيدوس حوالي 1 كيلومتر من أسوار المعبد وليس 250 مترا كما أثير في مواقع التواصل الاجتماعي، وتم ذلك بالتنسيق المستمر مع المجلس الأعلى للأثار ومنظمة اليونسكو وجميع الجهات المعنية، وهذا المسار المقترح يستقطع مساحة 200 فدان من الأراضي الزراعية بمنطقة أبيدوس وليس 1000 فدان كما أثير ويتم ربط المناطق شمال وجنوب الخط بأربعة كباري للسيارات فضلًا عن برابخ للمياه.
تعديل مسار الخط الثاني للقطار السريع
وأوضحت وزارة النقل أن تعديل مسار الخط بمنطقة أبيدوس ليمر غرب طريق الصعيد الصحراوي الغربي سيزيد المسافة بين مسار القطار والمناطق المطلوب خدمتها (سياحية – سكنية) إلى ما يزيد على 30 كيلومترا، مما يفقده الهدف المرجو من إنشائه.
وتابعت وزارة النقل أنها لا تتمسك بالمسار المقترح، لكنها تدرس حاليًا وبالتنسيق مع المجلس الأعلى للمسار تخطيط المسار غرب معبد أبيدوس في المنطقة الجبلية ومما سيزيد التكلفة واحد مليار جنيه
وليس نصف مليار جنيه كما تم ذكره.
وأكدت وزارة النقل أنها حريصة على الأراضى الزراعية والمناطق الأثرية لأن القطار يتم تنفيذه أساسًا لخدمة هذه المناطق، بالإضافة إلى المناطق الصناعية وتنمية الظهير الصحراوى لمحافظات صعيد مصر.
وأصدرت وزارة النقل بيانًا إعلاميا بشأن ما أثير علي موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)
حول مشروع الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع.
أهداف إنشاء الخط الثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع
- يتطابق مسار الخط الثاني من الشبكة مع مخطط (ممر التنمية) الذي اقترحه العالم المصرى فاروق الباز والذي يهدف إلى تحقيق تنمية زراعية وعمرانية من خلال زراعة مليون فدان واستيعاب 20 مليون مواطن على مسار تنموي بطول 1200 كم من الإسكندرية وحتى توشكي.
- إنشاء الخط الثانى للقطار الكهربائي السريع يؤدى إلى خلق وادى جديد يمر بداخله محور مرورى متميز مكون من خط القطار السريع وطريق الصعيد الصحراوي الغربى الجارى تطويره
بأعلى جودة ويليق بأهالينا فى الصعيد الذى يصل عددهم أكثر من نصف سكان مصر
ويربطهم بالقاهرة والدلتا حاليًا خط قطار واحد فقط.
- ربط المناطق الصناعية (مناطق الإنتاج) بالموانئ البحرية (مراكز التصدير).
- ربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة فى الصعيد (غرب المنيا - توشكى) بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير.
- الربط بين المناطق السياحية (سياحة الغوص والشواطئ بالغردقة – السياحة الثقافية
فى كل من أهرامات الجيزة / أبيدوس بسوهاج / الأقصر / أسوان / أبو سمبل – السياحة الدينية
بدير المحرق بأسيوط) ما يتيح تنوع البرامج السياحية للسائح فى الرحلة الواحدة بالتكامل
مع الخط الثالث.
- التكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط.
- الربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمراكز اللوجيستية.
- خدمة أهداف التنمية العمرانية المستدامة وإعادة توزيع السكان وخلق محاور تنمية جديدة.
- الربط بين مناطق إنتاج الخامات والمحاجر ( أبو طرطور – قنا – أسوان ) بمناطق التصنيع وموانئ التصدير.
- توفير آلاف من فرص العمل سواء أثناء تنفيذه أو بعد تشغيله بكافة المحافظات التى يمر بها.
وزير النقل يزور مسار الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع أكثر من خمس مرات
قام وزير النقل بالمرور علي مسار الخط الثاني للقطار الكهربائي السريع أكثر من خمس مرات وتمت معاينة مسار الخط بالكامل على الأرض من أكتوبر حتى أبو سمبل وفى حضور محافظي سوهاج وقنا والأقصر وأسوان ومعهم إستشاري المشروع والشركات المنفذة لإختيار أنسب مسار لتحقيق الآتي:
- المعايير الهندسية للقطار الكهربائي السريع ( معايير تتعلق بالأمن والسلامة والسرعة وخصائص
التشغيل).
- أن يكون أقرب ما يمكن للمناطق المستهدف خدمتها سواء كانت ( سكنية – صناعية –
سياحية ) لسهولة وصول الركاب للمحطات وتقليل تكلفة انتقال المواطنين.
- أن يكون المسار قدر الإمكان خارج المناطق الزراعية أو السكنية أو السياحية.
- مراعاة التكلفة المالية بإختيار أقصر مسار وأقل تعارضات خاصة نزع ملكية الأراضي الزراعية والمناطق السكنية.
- إعداد الدراسات البيئية المطلوبة قبل تنفيذ المشروع.
- وكان من نتائج هذه الزيارات نقل مسار الخط الثانى للقطار الكهربائى السريع خارج المناطق الزراعية في دراو وأبو سمبل وأمام مطار سوهاج وغرب المنيا إلى مناطق صحراوية .
- يتم تنفيذ المشروع من خلال المهندسين والعمال والفنيين المصريين وإستشاريين مصريين
مع الاستعانة بإستشاريين عالميين في المجالات التي لاتتوافر بها الخبرات المصرية في الوقت الحالي ولحين نقل الخبرة المطلوبة للإستشاريين المصريين .
5- تؤكد وزارة النقل على أن المشروع يعتبر أولوية قصوى في تنفيذه في الوقت الحالي ولايمكن تأجيله حيث تتضاعف تكلفة الإنشاء بصورة متزايدة ومتلاحقة وبما قد يؤدى إلى صعوبة تنفيذه مستقبلًا وعدم تحقيق الأهداف التنموية لإنشاء الخط والتي تم استعراضها تفصيلًا.
- تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لوزير النقل والدعم الذى يوفره للشركات المصرية وتوفير احتياجات تلك الشركات من المعدات المطلوبة لدخول مجال تنفيذ الأنفاق سواء أسفل قناة السويس أو الخط الرابع للمترو كمقاولين رئيسيين وليسوا مقاولين من الباطن مثلما كان يحدث من قبل بالاضافة لتنفيذ القطار الكهربائى الخفيف والمونوريل ومؤخرًا شبكة القطار الكهربائى السريع.
- جميع شركات ومرافق وزارة النقل يتم تشغيلها وإدارتها بواسطة أجهزة وهيئات الوزارة بنفسها وباشتراك شركات مصرية من القطاع الخاص لتوسيع مشاركة القطاع الخاص.
ويتم الاستعانة بشركات عالمية للاشتراك فى ادارة وتشغيل بعض المرافق والقطاعات التى تحتاج إلى خبرات فى هذا المجال بعمال وفنيين ومهندسين وموظفين مصريين بنسبة لا تقل
عن ٩٥ % و٥ % فقط من الاجانب لنقل الخبرة للمصريين ولمدة محددة على أن تعود الادارة بعدها للمصريين مثل (قطاع نقل البضائع فى السكة الحديد / قطاع عربات النوم / إنتاج مفاتيح السكك الحديدية / إدارة وتشغيل الخط الثالث للمترو / القطار الكهربائى الخفيف / الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر / ومحطات الحاويات في الموانئ المصرية "الإسكندرية – السخنة – دمياط – الدخيلة").
8- تشجع وزارة النقل المستثمرين المصريين والأجانب على إقامة مصانع لعربات السكة الحديد والمترو وقضبان ومفاتيح السكة الحديد وإنشاء مصانع فى مصر لتلبية احتياجات السوق المحلى وتصدير الفائض منها.
- ما أثير بشأن القطار الكهربائى الخفيف عارى تمامًا من الصحة حيث يربط القطار مدن ( العبور – المستقبل – الشروق – هليوبوليس الجديدة - بدر - الروبيكى – حدائق العاصمة ) بالعاصمة الإدارية الجديدة والصور المرفقة توضح الإقبال المتزايد من الركاب على القطار والعدد الكبير من العربات الخاصة التي يتركها أصحابها في مناطق الإنتظار وإستخدام القطار وبذلك تحقق هدف وزارة النقل.
وفي نهاية البيان أكدت وزارة النقل أنها تتبع منهجية وأسسا هامة ترتكز على تخطيط الطرق والمحاور وخطوط السكك الحديدية خارج الكتل السكنية والمناطق الصناعية والزراعية والمحافظة ما أمكن على الأراضى الزراعية وعلى سبيل المثال ( طريق بنها المنصورة شرق الرياح التوفيقى / إلغاء الطرق التي كان من المخطط تنفيذها في أراضى الدلتا وازدواج الطرق الحالية بتغطية المجارى المائية ).
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.