جمهور إذاعة القرآن الكريم يودع شحاتة العرابي بعد وصوله لسن التقاعد
أعلن المذيع شحاته العرابي انتهاء عهده بإذاعة القرآن الكريم عبر منشور كتبه على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وكشف العرابي أن حلقة اليوم الخميس، الموافق 23 فبراير، هي آخر فترة له على هواء إذاعة القرآن الكريم.
وكتب العرابي: «أسأل الله العلي الكبير أن يرزقنا محبة رسوله صلى الله عليه وسلم وصحبته في الجنة مع الذين أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا. كما أسأل الله تبارك وتعالي ألا يحرمنا من سماع إذاعة القرآن الكريم ومواصلة رسالتها الدعوية. أشهد الله أني أحبكم في الله».
برامج شحاتة العرابي
اشتهر العرابي بترديد الجملة الشهيرة «في رحاب السنة»، كما ارتبط اسمه بعدد من البرامج عبر أثير الإذاعة الدينية منذ أكثر من 20 عاما، مثل «قطوف من حدائق الإيمان».
على الجانب الآخر، كانت رسائل الوداع لـ شحاتة العرابي، مؤثرة من متابعيه، حيث وجه له الكثير من المتابعين رسائل شكر خاصة وحزينة، حيث قال أحد المتابعين له: "شحاتة العرابي.. قطوف من حدائق الإيمان، مش قادر أستوعب فكرة وصول الإذاعي الشهير شحاتة العرابي لسن التقاعد، وأننا خلاص مش هنسمع صوته تاني فى إذاعة القرآن الكريم، وفقراته الشهيرة اللى بيقدمها "تسابيح" و"قطوف من حدائق الإيمان" وغيرها.
العرابي الذى تربينا على صوته منذ طفولتنا، ذكرياتنا مع هذا الصوت الشجي الندى لا تنقطع أبدا، العرابي مش مجرد إعلامى أو إذاعي لأ ابدا.. دا أبرز أعمدة إذاعة القرآن الكريم منذ 35 سنه، صوته لا يقل أهمية عن صوت المنشاوى فى الإذاعة وصوت عبدالباسط وشعيشع والبهتيمي والبنا وعمران والنقشبندى وطوبار وسلامة وبدار وعلى محمود وغيرهم من أعمدة دولة التلاوة.
رغم أن العرابي ليس بمقرئ من قراء القرآن الكريم وليس مبتهلا ولكن صوته ارتبط بإذاعة القرآن الكريم، وسميعة الإذاعة، ارتباطا لا يقبل التجزئة ولا الاقتطاع، فلو أن هناك قائمة تضم أفضل 10 يتحدثون اللغة العربية فى العصر الحديث لكان من ضمن القائمة "شحاتة العرابي".
حقيقي الخبر محزن ومؤسف ولابد من الوقوف عليه - فترة طويلة - ولابد من مراجعة قرار وصوله لسن التقاعد وأن يتم المد له ليسعد بصوته الملايين ويستمر العطاء ويستمر فى خدمة دينه ووطنه وجماهيره، لازم يتم التفكير 1000 مرة فى هذا الأمر.. سيبوا الناس مع ذكرياتها وما تبقي منها!!
فيما قال أحد المتابعين لـ “شحاتة”: “ومثل هذا لا يُحال إلى المعاش الإذاعى شحاتة العرابى الذي تربينا على صوته صاحب الصوت الشجيّ واللغة السليمة واللسان الفصيح وإن كان هناك عشرة حول العالم ينطقون العربية نطقا صحيحا فهو منهم. وإذا صحَّح لك خطأً لا تسأل أحدًا دونه فقواعد اللغة وتصاريف الكلمات يحفظها عن ظهر قلب”.
وتابع “وإذا نطق كلمةً ففتح حرفًا، وكسر الثاني وضم الثالث فاعلم أن كلامه ونطقه قاعدةٌ ينبغي أن يسير الجميع عليها فهو قويُّ الحجة لا يُضارع ولا يُبارى في هذا المضمار، في التسجيلات تراه حاضرَ الذهن ذكيَّ العقل”.
وةختتم يأسر قلبك وعقلك إذا سمعت صوته، وفي تواضعه يشبه السلف الصالح، وفي أخلاقه تبصر سيماء الصالحين، تعلمت منه كثيرًا وتعلم منه الكثيرون غيري، هذه زفرة مكلوم، وصرخة مهموم يُنادي من كان له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد، يُنادي مصر كلها كبيرها وصغيرها ٱن لا تحرمونا ولا تحرموا الأجيال القادمة من هذا الصوت الشجي صوت العلامة الإذاعى الصفحة الرسمية للإعلامي الإذاعي شحاته العرابي - إذاعة القرآن الكريم"