مرسوم رئاسي جزائري بإنهاء مهام القنصل العام في باريس
نشرت الجريدة الرسمية الجزائرية، مرسوما رئاسيا، بإنهاء مهام القنصل العام الجزائري في باريس، الحاج أمين، بداية من 31 يناير لسنة 2023.
إنهاء مهام القنصل العام الجزائري في باريس
وتضمن المرسوم الرئاسي الذي نشرته الجريدة الرسمية، والذي يحمل تاريخ 7 فبراير الجاري، بإنهاء مهام قنصل عام للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بباريس لإعادة إدماجه في رتبته الأصلية.
وفي الـ 8 من شهر فبراير الجاري، أمر الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، باستدعاء سفير بلاده لدى فرنسا "للتشاور".
يأتي ذلك على خلفية قضية الناشطة والصحافية أميرة بوراوي التي غادرت تونس إلى فرنسا وهي مطلوبة لدى القضاء الجزائري.
وأعربت الجزائر في "مذكرة رسمية" وجهتها إلى باريس عن "احتجاجها بشدة على عملية الإجلاء السرية وغير القانونية" لبوراوي.
أزمة استدعاء السفير الجزائري لدى فرنسا
واستدعت الرئاسة الجزائرية سفيرها لدى فرنسا "للتشاور" وذلك إثر ما وصفته بـ "عملية الإجلاء السرية" للناشطة والصحافية أميرة بوراوي من تونس إلى فرنسا مساء الإثنين، وفق ما جاء في بيان.
وتضمن البيان الذي نشرته وسائل إعلام جزائرية:" أن رئيس الجمهورية، عبدالمجيد تبون، أمر باستدعاء سفير الجزائر بفرنسا، السيد سعيد موسي، فورا للتشاور"، مشيرا إلى أن الجزائر أعربت في "مذكرة رسمية" وجهتها إلى فرنسا عن "احتجاجها بشدة على عملية الإجلاء السرية وغير القانونية" لبوراوي المطلوبة لدى القضاء الجزائري.
وكانت أوقفت الناشطة بوراوي في تونس حيث كانت تواجه خطر الترحيل إلى الجزائر وتمكنت أخيرا من ركوب طائرة متجهة إلى فرنسا مساء الإثنين.
وكانت الناشطة الحاملة للجنسيتين الفرنسية والجزائرية ممنوعة من مغادرة التراب الجزائري.
وأوقفتها الشرطة التونسية عندما كانت تحاول ركوب طائرة متوجهة إلى فرنسا، وأفرج عنها قاض الإثنين قبل أن تحصل على حماية من القنصلية الفرنسية في تونس.
قبيل استدعاء السفير الجزائري في باريس، أشارت وزارة الخارجية الجزائرية إلى أنها أعربت في مذكرة رسمية للسفارة الفرنسية عن "إدانة الجزائر الشديدة لانتهاك السيادة الوطنية من قبل موظفين دبلوماسيين وقنصليين وأمنيين تابعين للدولة الفرنسية".
وأضافت الخارجية أن هؤلاء "شاركوا في عملية إجلاء سرية وغير قانونية لرعية جزائرية يعتبر تواجدها على التراب الوطني ضروريا بقرار من القضاء الجزائري".
كما نددت الوزارة بالتطور "غير المقبول ولا يوصف" الذي يسبب "ضررا كبيرا" للعلاقات الجزائرية الفرنسية.
بعد تدهور مفاجئ في العلاقات في خريف 2021، عملت باريس والجزائر على تحسين علاقاتهما خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أغسطس الماضي للجزائر حيث وقّع مع نظيره عبد المجيد تبون إعلانا مشتركا لدفع التعاون الثنائي.
وفي أكتوبر، توجهت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن برفقة 15 وزيرا إلى الجزائر لترسيخ المصالحة بين البلدين وتوقيع اتفاقيات في مجالات الصناعة والشركات الناشئة والسياحة والثقافة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.