الثالوث النووي، بوتين يهدد أمريكا بيوم القيامة.. والغرب يتخوف من استخدام صاروخ الشيطان ردا على دعم أوكرانيا
الثالوث النووي، رفعت روسيا منسوب التهديدات باستخدام أسلحة الدمار الشامل، وبعد ساعات من مطالبة الرئيس فلاديمير بوتين، القوات المسلحة الاستعداد لتجربة نوووية، أعلنت موسكو عن إجراءات جديدة بخصوص القدرات الصاروخية.
وقال بوتين، فى كلمة له بحفل "يوم المدافع عن الوطن" أمس الأربعاء، إن روسيا موسكو ستواصل الاهتمام بتعزيز ما وصفه بـ الثالوث النووي، مؤكدا أن الصراع حاليا يدور فوق الأراضي التاريخية لروسيا.
بوتين يتحدث عن قدرات الثالوث النووي
وأشار بوتين، إلى أن عام 2023 سيشهد دخول أولى منصات منظومة صواريخ "سارمات" الخدمة القتالية، مؤكدا أن موسكو ستواصل الإنتاج التسلسلي لصواريخ "كينجال" الفرط صوتية.
ولفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حديث عن الثالوث النووي، إلى أن العام الحالي سيشهد كذلك تسليم كميات كبيرة من صواريخ "تسيركون" الأسرع من الصوت التي تُطلق من البحر.
تصريحات بوتين حول الثالوث الننوي جاءت بعد يومين من إعلان روسيا تعليق مشاركتها في معاهدة "نيو ستارت" وهي آخر اتفاقية متبقية مع أمريكا للحد من نشر الرؤوس الحربية النووية للبلدين.
وصاروخ "سارمات" الخارق الذي أعلنت روسيا مؤخرا استعدادها لإجراء اختبار جديد عليه ووصفته بأقوى صاروخ نووي بعيد المدى في العالم، وفى روسيا يسمونه "يوم القيامة" والغرب يسميه "الشيطان".
مواصفات صاروخ سارمات تثير مخاوف الغرب
صاروخ سارمات أحد أفراد عائلة الرعب التي تضم أيضا صواريخ مثل "كينجال" و"تسيركون" و"أفانجارد" واعتاد روسيا التلويح بهم في وجه الغرب وأعدائها خلال معظم المناسبات، بخاصة منذ بدء حربها في أوكرانيا قبل أكثر من 6 أشهر.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو فى تصريحات سابقة، إن الوزارة بدأت إنتاج صواريخ "تسيركون" الفرط صوتية بكميات ضخمة، وإنها وقعت في منتدى الجيش 2022 أيضا عقودا بقيمة نصف تريليون روبل روسي، وستواصل أيضا إنتاج صواريخ "كينجال".
سارمات صاروخ نووي روسي باليستي عابر للقارات، يبلغ من القوة أنه يمكن أن يمحو معظم بريطانيا أو فرنسا، وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 يونيو 2022 بأنه سيدخل الخدمة نهاية العام الجاري.
وحصل صاروخ سارمات على تفويض السلطة العسكرية عام 2011، وصُنّف ضمن أسلحة قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية، وأصبح بديلا عن صاروخ "فويفودا" أو "ساتانا" (شيطان).
"سارمات" من طراز "آر إس 28″، وقد حلّ محل الصاروخ "آر إس 36 إم" الذي يعود لحقبة السبعينيات من القرن الماضي، والذي يطلق عليه حلف شمال الأطلسي (ناتو) "صاروخ الشيطان".
يزن صاروخ سارمات نحو 100 طن، وله قدرة على حمل حمولة نووية تقدر بـ10 أطنان، وبهذه الحمولة يمكن أن يسبب انفجارا أقوى ألفي مرة من القنبلة النووية التي ألقيت على مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين عام 1945.
"سارمات2" الذي أطلق عليه جنرالات الروس أيضا اسم "ملك الصواريخ" و"يوم القيامة" يعمل بالوقود السائل، وينطلق من المنصات المخبأة تحت الأرض، ويسمح مخزون الطاقة للصاروخ بالتحليق عبر القطبين الشمالي والجنوبي.
صاروخ سارمات يحمل ما بين 7 و10 رؤوس نووية
وذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية أن الصاروخ لديه تكنولوجيا جديدة من نوعها تختلف عن أي نظام دفاع صاروخي، وقالت إن من مميزات سارمات أنه خفيف الوزن نسبيا، ويصل مدى تحليقه إلى أكثر من 11 ألف كيلومتر.
ومن الممكن تزويد صاروخ سارمات بما بين 7 و10 رؤوس نووية، ذات توجيه مستقل، وقادرة على المناورة في الجو، وتطير بسرعات دون سرعة الصوت وفوقها.
ويتميز "سامارت 2" بقدرته على تغيير الارتفاع والاتجاه والسرعة، ولديه مستوى عال من الحماية النشطة في شكل أنظمة مضادة للصواريخ والدفاع الجوي، ومستوى عال من التحصينات الأمنية.
ويقول المسؤولون العسكريون الروس إن "سارمات" يعمل بالوقود السائل، ولا يمكن اعتراضه بأنظمة الدفاع الجوي الحالية، وتم تنفيذ أول إطلاق تجريبي للصاروخ من قاعدة بليسيتسك الفضائية في منطقة أرخانجيلسك في 20 أبريل 2022.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.