رئيس التحرير
عصام كامل

ثريا فخري، دادة السينما المصرية التي طاردتها الشائعات وزيجاتها الثلاث أنقذتها من الفتنة

الممثلة السينمائية
الممثلة السينمائية ثريا فخري، فيتو

 ثريا فخري ممثلة سينما، امتلكت منذ صغرها موهبة تقليد السيدات من كبار السن، فكانت تبدو كبيرة رغم صغر سنها، اشتهرت بدور الدادة في الأفلام المصرية، ولم تسمَّ بأي اسم في أفلامها سوى "دادة" سوى اسم دادة حليمة في فيلم الشموع السوداء، رحلت في مثل هذا اليوم عام 1966.


ولدت عام 1905 في مدينة زحلة بلبنان، عشقت التمثيل وعملت ببعض الفرق في لبنان، وجاءت إلى مصر عام 1939 مهاجرة مع عائلتها، واستقرت ثريا فخري بالإسكندرية وعمل والدها في تجارة الأقمشة، وكانت أولى خطواتها الفنية هي الانضمام إلى فرقة علي الكسار، وقدمت معه أكثر من 30 مسرحية، لكن انطلاقتها الفنية الحقيقية كانت عندما شاركت في فيلم "العزيمة"، مع حسين صدقي وفاطمة رشدي، وإخراج كمال سليم.

ثريا فخري مع فريد شوقي في أحد أفلامه 

اتجهت ثريا فخري إلى العمل كومبارسًا في السينما وقامت بأدوار ثانوية في أكثر من 150 فيلمًا لم تخرج جميعها عن دور الدادة إلا في أفلام قليلة من هذه الأفلام: فتاة متمردة، رجل بين امرأتين، الورثة، رباب عام 1942، الشريد 1945،  الحب الأول، الخير والشر، الخمسة جنيه، عادت إلى قواعدها عام 1947، لبناني في الجامعة، أسير الظلام، خاتم سليمان، القاهرة بغداد، زهرة، كانت ملاكًا، ست البيت، المصري أفندي 1950، معركة الحياة، كيد النساء، طريق الشوك، وداعًا يا غرامي، طيش الشباب، شباك حبيبي، قلبي على ولدي، مكتوب على الجبين، أقوى من الحب، المال والبنون، مرت الأيام، عزيزة، دايمًا معاك، حكاية حب، لوعة الحب، الليالي الدافئة، كما قامت بالتمثيل في الفيلم الأمريكي السهم الذهبي عام 1960.

 

الهجوم على ثريا فخرى بعد رحيلها 

ظهر منشور بعد رحيلها ونشرته بعض الصحف حكى فيه مؤرخ لبناني يدعى أسد رستم ـ كان متخصصًا في الكتابة عن اليهود ـ أن والد ثريا فخري كان يهوديًّا ويتخفى تحت تجارة الأقمشة وأنه جاء هاربًا من لبنان بعد أن انكشف أمره وأنه يتبع جماعة صهيونية كانت وراء التخريب والدمار الذي حدث في لبنان في ذلك الوقت وأن ثريا فخري استمرت على طريق والدها.

 

اتهام بالعمل مع منظمات صهيونية 

بعد ظهور هذا المنشور ظهرت الكثير من الأقاويل التي تروج لمعاداتها وكرهها للإسلام وأنها اكتنزت أموالًا طائلة نظرًا لبخلها الشديد وكانت ثريا فخري تنوي الهرب بها إلى إسرائيل خاصة أنها كانت على خطى والدها تعمل مع منظمات صهيونية.

الفنانة ثريا فخري

وآخر تلك الأقاويل أن الدادة ثريا فخري كانت تخفي متفجرات في قصرها لصالح اليهود للقيام بأعمال تخريب في مصر إلا أن المتفجرات انفجرت في قصرها وأصبح حطامًا واختفت جثتها تحت الأنقاض ولم يستدل عليها.

ذكر عدد من النقاد السينمائيين الذين عملوا مع ثريا فخري أن هذا المنشور ليست له أي صحة وأن من كتبه يقصد الإساءة للفنانين، خاصة أنها تزوجت ثلاث زيجات من رجال مسلمين وكانت سيرتها مثالًا للاستقامة ـ كما جاء على لسان كثير من الفنانين ـ وأكد بعضهم أنها كانت تعيش حياتها في هدوء، ولم تلاحقها أي اتهامات طيلة حياتها، فكانت مثالًا للفنانة الملتزمة في عملها، ولم تحمْ حولها أي شبهات حول انضمامها إلى أي من جماعات العنف، كما أنها ماتت ميتة طبيعية داخل منزلها، في حين تندر البعض ببخلها الشديد الذي اشتهرت به.

 

ثلاث زيجات من مسلمين 

تزوجت ثريا فخري ثلاث مرات الأولى من محاسب الفنانين بمسرح الكسار محمد توفيق، وبعد الانفصال تزوجت شابًّا مصريًّا يدعى نبيل دسوقي واستمر زواجهما حوالي عشر سنوات إلى أن توفي بمرض خبيث، ومن بعده تزوجت فؤاد فهيم وعاشت معه 7 سنين حتى توفي بعد أن ترك لها ثروة كبيرة دون إنجاب أبناء، وقيل إن هذه الثروة آلت بعد وفاتها إلى وزارة الأوقاف.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية