إغلاق معبر حدودي بين باكستان وأفغانستان بعد إطلاق نار
في تطور جديد للعلاقات المتدهورة مؤخرا بين أفغانستان وباكستان، أعلن مسؤولون من البلدين، اليوم الإثنين، عن إغلاق معبر تورخم الحدودي الرئيسي بينهما.
جاء الإعلان وسط أنباء نقلتها رويترز عن سكان في المنطقة تحدثوا عن دوي إطلاق نار بالقرب من نقطة العبور الحدودية المزدحمة عادة.
وقال متحدث باسم شرطة حكومة طالبان في إقليم "ننكرهار" بشرق أفغانستان لوكالة "رويترز": "الحدود مغلقة وسننشر التفاصيل في وقت لاحق".
معبر تورخم الحدودي
وذكرت وسائل إعلام أن المعبر أغلق مساء الأحد، لكنها لم تذكر سببا، وأكد مسؤولون أمنيون باكستانيون في المنطقة إغلاق الحدود وتبادل إطلاق النار.
وظلت النزاعات المرتبطة بالحدود البالغ طولها 2600 كيلومتر موضع خلاف بين البلدين لعقود.
ومعبر "تورخم" الحدودي هو نقطة العبور الرئيسية للمسافرين والبضائع بين باكستان وأفغانستان، وهي دولة حبيسة لا تطل على مسطحات مائية.
وقبل وقت سابق كشفت تقارير إعلامية السبت الماضي، عن مخاوف بين قادة حركة طالبان من قيام زعيم الحركة بتعيين رئيس وزراء جديد موالي له.
إضرابات داخل حكومة طالبان
وذكر موقع العربية، أن وزير داخلية طالبان، سراج الدين حقاني، يعمل على تأسيس مجلس شورى للحكم في الحركة، مضيفا:" أن مجلس الشورى الذي يسعى إليه حقاني يستهدف إنهاء احتكار السلطة في الحركة ".
وأكدت العربية أن غالبية قادة طالبان ممتعضون من عدم تجاوب زعيم الحركة ورفضه لقاءهم، مشيرة إلى أن حقاني أبلغ مقربين أنه يسعى لتغيير سلوك زعيم الحركة سلميا، مشيرة أن مصادر أكدت أن قادة طالبان طالبوا زعيم الحركة بإعادة النظر في قرار منع تعليم وعمل الفتيات.
وفي أواخر يناير الماضي، أمرت وزارة التعليم العالي في حكومة طالبان الجامعات الخاصة في أفغانستان بعدم السماح للطالبات بأداء امتحانات القبول الشهر المقبل، مما يؤكد سياستها بشأن فرض قيود على التعليم الجامعي للفتيات.
حظر تعليم النساء في طالبان
ووجهت الوزارة رسالتها إلى المؤسسات التعليمية في الأقاليم الشمالية بـ أفغانستان، بما في ذلك كابل، حيث من المقرر إجراء الامتحانات في نهاية فبراير، وأفادت الرسالة بأن المؤسسات التي تخالف القواعد ستواجه إجراءات قانونية.
وكانت وزارة التعليم العالي قد أبلغت الجامعات في ديسمبر بعدم السماح بدخول الطالبات حتى إشعار آخر، وبعد أيام أوقفت الحكومة معظم العاملات في المنظمات غير الحكومية عن العمل. كما أغلقت السلطات معظم المدارس الثانوية للبنات.
وقوبلت القيود المفروضة على عمل المرأة وتعليمها بإدانة دولية. وأشار دبلوماسيون غربيون إلى أن طالبان بحاجة إلى تغيير مسار سياساتها تجاه النساء للحصول على فرصة للاعتراف الدولي الرسمي بها وتخفيف عزلتها الاقتصادية.
وتواجه البلاد أزمة اقتصادية من أسبابها العقوبات التي تضر بقطاعها المصرفي وخفض تمويل برامج التنمية، وحذرت وكالات الإغاثة من أن عشرات الملايين من الأفغان بحاجة إلى مساعدات عاجلة.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.