تداعيات وعواقب الدعم الصيني لروسيا: تهديدات أمريكية مباشرة
حذّر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نظيره الصيني وانج يي من تداعيات وعواقب ستطال بلاده في حال تقديمها دعما ماديا لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.
عواقب الدعم الصيني لروسيا
جاء ذلك في لقاء بين الوزيرين في ميونخ، وصفه مسؤول أمريكي كبير بـاللقاء الصريح والمباشر، وهو اللقاء الأول من نوعه منذ حادثة إسقاط المنطاد الصيني.
وأبلغ بلينكن وانج يي أن حادثة المنطاد الذي أسقطه الجيش الأمريكي "يجب ألا تتكرر أبدا".
وفي مقابلة تبثها صباح الأحد قناة إن بي سي نيوز، قال بلينكن إن الولايات المتحدة لم تبالغ في إسقاطها المنطاد وإنه ليس هناك شك في أنه كان يحاول القيام بعملية تجسس بشكل نشط.
وقال بلينكن أيضا إن القلق الرئيسي للولايات المتحدة هو احتمال أن تقدم الصين دعما ماديا للجهود الحربية الروسية في أوكرانيا.
من جهته، قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين طالبا عدم كشف اسمه إن الاجتماع الذي عقد بعيدًا عن وسائل الإعلام، استمر قرابة الساعة وكان "صريحًا ومباشرا".
وفي بكين، أوردت "وكالة الصين الجديدة" (شينخوا) بعد الاجتماع أن وانج يي أكد لنظيره الأمريكي أن العلاقات بين البلدين تضررت بسبب طريقة تعامل واشنطن مع حادث المنطاد.
موقف الصين الرسمي
وقالت إن وانج أوضح "موقف الصين الرسمي بشأن ما يسمى بحادث المنطاد" و"حض الجانب الأمريكي على تغيير المسار والاعتراف وإصلاح الضرر الذي تسبب فيه الاستخدام المفرط للقوة للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة".
وجاء الاجتماع بعد أن أرجأ وزير الخارجية الأمريكي زيارة نادرة إلى بكين في أوائل فبراير بسبب الحادث.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "أوضح وزير الخارجية له أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي انتهاك لسيادتها وأن برنامج مناطيد المراقبة الصيني على ارتفاعات عالية قد كشف أمام أعين العالم".
إلا أن بلينكن عاد وأكد مجددا لوانج يي أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى نزاع مع الصين أو حرب باردة جديدة، وأن واشنطن تنوي إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع بكين رغم خلافاتهما، وفق برايس.
أطراف لا تريد حلًا سلميًا
وأوضح المسؤول الصيني أن بكين ليست جزءا من الأزمة في أوكرانيا لكنها لن تبقى مكتوفة الأيدي، مشيرا إلى أن بعض الأطراف لا تريد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية.
ومن جانبها علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على دعوة المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة للتفاوض، أن كييف، بناء على طلب من الولايات المتحدة أوقفت المفاوضات مع روسيا.
وفي وقت سابق، دعا المندوب الصيني تشانج جيون، روسيا وأوكرانيا إلى وقف إطلاق النار وبدء محادثات السلام، ودعا الغرب إلى مناقشة إنشاء هيكل أمني مستدام مع موسكو.
وأشارت زاخاروفا، إلى أن نظام كييف بطلب من الولايات المتحدة أوقف المفاوضات التي بدأها بنفسه.
وشددت على أن روسيا لم ترفض أبدا الحوار، لكن كييف حظرت المفاوضات مع روسيا على المستوى التشريعي في سبتمبر 2022.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.