رئيس التحرير
عصام كامل

أقمار صناعية مسلحة بالتيتانيوم.. هل زلزال تركيا نتيجة عمل عسكري؟ (فيديوجراف)

زلزال تركيا، فيتو
زلزال تركيا، فيتو

كشف رئيس وكالة الفضاء التركية، سردار حسين يلدريم، عن معلومات خطيرة، تتعلق بالزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا مخلفا آلاف القتلى.

أقمار صناعية تسبب زلزالا قويا 

وانتشر فيديو لرئيس وكالة الفضاء التركية على مواقع التواصل الاجتماعي يتحدث فيه، قائلا:" إن قضبانا من التيتانيوم  قادمة من الفضاء تستطيع إحداث زلزال بقوة 7 إلى 8 ريختر".


وجاء في الخطاب القديم الذي تم تداوله من جديد على وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا، وحظي بآلاف التعليقات، إن "هناك أقمارا صناعية حربية يمكنها إرسال قضبان من سبائك التيتانيوم بطول 10 أمتار من الفضاء إلى العالم إلى أي هدف! تخترق هذه القضبان عمق 5 كيلومترات في الأرض محدثة زلزالا قوته 7-8 (ريختر). لا يمكن اكتشافها".


زلزال تركيا عمل حربي 

إلا أنه بعد انتشار الفيديو بشكل كبير في تركيا، طالب سردار حسين يلدريم بعدم فهم تصريحاته بشكل خاطئ، وقال يلدريم في منشورات شاركها على وسائل التواصل الاجتماعي بتاريخ 15 فبراير قال يلدريم:" تلقيت تساؤلات كثيرة حول الفيديو الذي يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام. هذا الفيديو القصير مقتطف من مؤتمر عقدته منذ فترة طويلة في معهد إستراتيجي. شرحت فيه نظام الأسلحة الذي يمكنه القضاء على مدينة صغيرة من الخريطة عند نشره واستخدامه في مدار الأرض".
و المثير أن نظرية الربط بين حدوث الزلزال ووجود "مخطط ومقصود" كانت قد اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة (مثل تلغرام وغيرها) في العالم العربي أيضا، خصوصا في منطقة بلاد الشام، حيث ربط كثيرون بين التحذير الأمني الذي أصدرته السفارة الأمريكية في تركيا وإغلاق القنصليات الغربية ودخول سفينة "USS Nitze" الأمريكية إلى إسطنبول قبل أيام من حدوث الزلزال، والبرنامج السري الأمريكي "هارب".
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع هارب السري الأمريكي، المعروف أيضا " ببرنامج الشفق النشط عالي الترد"،  هو برنامج أبحاث الغلاف الأيوني، والذي تم إنشاؤه  بتمويل مشترك من قبل القوات الجوية والبحرية في  الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى  جامعة ولاية ألاسكا، وداربا.
وتزعم  بعض التقارير المتداولة أن مشروع هارب السري، هو سلاح تستخدمه الولايات المتحدة الأمريكية للتحكم في الطقس، وذلك لإحداث الأعاصير والفيضانات والظواهر المناخية المدمرة.
وبدأت الولايات المتحدة الأمريكية في إنشاء مشروع هارب في عام 1992، ويشبه في تصميمه محطات البث الإذاعي، إلا أنه يستخدم تقنية خاصة ليركز الطاقة الصادرة من مجال الهوائيات ويسلطها على نقطة معينة في أعلى الغلاف الجوي تعرف باسم طبقة الأيونوسفير.


مشروع هارب وحرب الطقس

ويتكون مشروع هارب السري من 180 هوائيا على ارتفاع 22 مترا مرتبطة ببعضها لتعمل كأنها هوائي واحد لتوجيه كمية كبيرة من الطاقة نحو نقطة محددة في الغلاف الجوي، وأشارت التقارير إلى أن كمية هذه الطاقة تصل إلى 3.6 مليون واط.
في حين أكبر قدر مسموح به لهوائيات البث الإذاعية في أمريكا الشمالية لا يتجاوز 50 ألف واط، أي أن هناك فارقا كبيرا في مقدار الطاقة بين مشروع هارب والهوائيات الإذاعية.

وتستطيع هوائيات مشروع هارب تركيز الكمية الهائلة من الطاقة في منطقة من الغلاف الجوي لا يتجاوز عرضها 20 كم وسمكها 4 كم وارتفاع 145 كم.
وأوضح التقرير أن هذه الطاقة تتسبب في دفع طبقة الأيونوسفير بعيدا عن الأرض، وعلى إثر ذلك تتحرك طبقة الستراتوسفير لأعلى لتملأ الفراغ، مما يتسبب في رفع التيارات الهوائية لمسافة تصل إلى مئات من الكيلومترات، ينتج عنه تغير في حركة السحب والأمطار في الغلاف الجوي. 
وأشارت التقارير إلى أنه منذ أن بدأ مشروع هارب في العمل، لاحظ الخبراء وجود حالات شاذة في الطقس مثل الفياضانات الكبيرة والأعاصير المدمرة، إلا أنه لا يوجد دليل قاطع على ذلك حتى الآن.
وأظهرت دراسة أجرتها وكالة ناسا في عام 2001، على أكثر من 100 زلزال تبلغ قوتها من 5 درجات فما أكثر، أن الغالبية العظمى من تلك الزلازل سبقها حدوث خلل كهربي في طبقة الأيونوسفير.


ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، كأس مصر , دوري القسم الثاني , دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية