سلامة يستقبل مشيعي الراحل مرسي عطا الله أمام عمر مكرم ( فيديو)
استقبل الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، مشيعي الكاتب الصحفي مرسي عطالله، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الأسبق، عقب صلاة الجنازة من أمام مسجد عمر مكرم بميدان التحرير.
شيع جثمان الكاتب الصحفي مرسي عطالله، من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، عدد كبير من القيادات الصحفية، من بينهم الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة.
تشييع جثمان عطالله
كما حرص على تشييع جثمانه كل من الكاتب الصحفي يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، والكاتب الصحفي أحمد جلال، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، والكاتب الصحفي خالد ميري، رئيس تحرير الأخبار، والكاتب الصحفي خالد البلشي، وكيل نقابة الصحفيين الأسبق، والكاتب الصحفي جمال فهمي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والإعلامي أحمد موسى، والدكتور محمد عبداللاه، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة.
ووصل ظهر اليوم السبت جثمان الكاتب الصحفي الراحل مرسي عطا الله، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إلى مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، تمهيدًا لصلاة الجنازة.
استقبال الشخصيات العامة للجثمان
وكان في استقبال الجثمان عدد كبير من الشخصيات العامة والصحفية، من بينهم الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، والكاتب الصحفي علاء ثابت، رئيس تحرير جريدة الأهرام، وحسين الزناتي، رئيس تحرير مجلة علاء الدين.
وصول الجثمان مطار القاهرة
ووصل جثمان الكاتب الصحفي مرسي عطالله، صباح اليوم إلى مطار القاهرة، من مدينة جنيف السويسرية، حيث وافته المنية هناك أثناء زيارته لنجله برفقة زوجته، ثم اتجه الجثمان بعدها إلى مؤسسة الأهرام لتوديعه.
نعي نقابة الصحفيين
ونعى ضياء رشوان نقيب الصحفيين، ومجلس النقابة ببالغ الحزن والأسى فقيد الصحافة المصرية والعربية الكاتب الصحفي مرسي عطالله رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الأسبق الذي وافته المنية اليوم.
مراسل عسكري
كان الفقيد الكبير مراسلا عسكريا في حرب أكتوبر المجيدة نقل خلال عمله مجريات الحرب من على الجبهة المصرية وأحداثها وكتب ملحمة الجنود المصريين البواسل.
مؤسس الأهرام المسائي
كما أسس خلال مشواره الصحفي الذي زاد عن نصف القرن، جريدة الأهرام المسائي حيث ترأس تحريرها فترة طويلة وتتلمذ على يده خلال تلك السنوات الطويلة عدد كبير من الصحفيين، وظل الفقيد حتى الساعات الأخيرة قبل رحيله كاتبا يوميا متميزا ومؤثرا في عموده بصحيفة الأهرام الغراء.
وقال:"إذ ننعي الفقيد نتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرته الكريمة والى الزملاء في مؤسسة الأهرام وإلى محبيه وتلاميذه ومتابعيه في مصابهم ومصابنا الجلل داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وتلاميذه الصبر والسلوان".
ونعت الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة عبد الصادق الشوربجي، وأعضاء الهيئة، ببالغ الحزن والأسى ؛ الكاتب الصحفي مرسي عطالله، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الأسبق، الذي وافته المنية منذ قليل بعد صراع مع المرض وهو يتلقى العلاج خارج البلاد عن عمر يناهز 80 عاما.
رئاسة الأهرام
يذكر أن الكاتب الصحفي الكبير مرسى عطا الله، تولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الأهرام والرئيس الأسبق لنادي الزمالك،كما شغل منصب رئيس التحرير المؤسس لجريدة الأهرام المسائي، ورئيس التحرير الأسبق لمجلة الزمالك، ورئيس التحرير المؤسس لمجلة الزملكاوية.
الميلاد والنشأة التعليمية
ولد « عطالله» في عام ١٩٤٣ في قرية الجميزة إحدى القرى التابعة لمحافظة الغربية، لأسرة ريفية متوسطة الحال، تلقى تعليمه الأول في المرحلة الابتدائية قبل أن ينقله والده مع المرحلة الإعدادية إلي إحدي المدارس الخاصة مستثمرا فيه وفي أشقائه، وبعدها التحق بمدرسة السعيدية بالجيزة هو وشقيقه الأكبر، عقب انتقال والدهما إلى العمل بديوان وزارة الزراعة بالجيزة، ثم التحق بكلية الزراعة جامعة القاهرة.
محطة حرب أكتوبر
التحق مرسي عطاالله بالقوات المسلحة عقب النكسة في دفعة المؤهلات العليا التي بدأ بها بناء الجيش المصري، استعدادا لانتصار أكتوبر المجيد، وهناك كان شاهدا علي حياة جديدة، ومستقبل جديد تصنعه دماء الشهداء لمصر ولأبنائها، من هناك، حيث الحد الفاصل بين الحياة والموت، بدأ طريقه الحقيقي، خاصة حين التحق بمكتب المتحدث العسكري الرسمي، وصار نائب المتحدث، وكان مسئولا عن صياغة بيانات الحرب الصحفية، كان أحد الأضلاع التي استعادت الثقة والمصداقية لهذه البيانات التي انهارت مع هزيمة يونيو ٦٧، في ظل منظومة جديدة للقوات المسلحة ساهمت في انتصار أكتوبر، وقدمته للناس حينها لحظة بلحظة دون تهويل أو تهوين.
وضعت الحرب أوزارها وعاد مرسي عطاالله ليطارد مستقبله، وانضم إلي مؤسسة الأهرام، وساهم برصانته ودقته في الحفاظ علي عراقة الجريدة المحافظة من خلال وجوده في الديسك المركزي للجريدة العريقة، وبعدها تدرج في المناصب حتي وصل إلى رئاسة مجلس إدارتها.
رئاسة نادي الزمالك
في ٢٠٠٥ كلفه وزير الرياضة حينها ممدوح البلتاجي، بقيادة مجلس إنقاذ لنادي الزمالك، وبالفعل اجتهد في استعادة الاستقرار للنادي العريق الذي فرقته الصراعات.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.