تعيين موردفيتشيف قائدا للمنطقة العسكرية المركزية الروسية بدلا من ألكسندر لابين
ذكر موقع آر.بي.سي الإخباري، اليوم الجمعة، أن روسيا عينت اللفتنانت جنرال آندرى موردفيتشيف قائدا للمنطقة العسكرية المركزية ليحل محل الكولونيل جنرال ألكسندر لابين.
وتم تعيين لابين رئيسا لأركان القوات البرية في البلاد الشهر الماضي، على الرغم من الانتقادات الشديدة بشأن أدائه في أوكرانيا.
ولا تزال الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت منذ عام تقريبًا وأوقعت الآلاف من القتلى، تلقي بظلالها وتؤثر على العالم خاصة في مجالات الطاقة والغذاء والعلاقات السياسية والتحالفات الدولية.
وفي وقت سابق، توعدت روسيا بحرق أوكرانيا، وذلك ردًا على تسليح كييف بأسلحة غربية.
وهدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، قائلًا: «نحن لا نضع لأنفسنا أي حدود ونحن مستعدون، اعتمادًا على طبيعة التهديدات، لاستخدام جميع أنواع الأسلحة، وذلك وفقًا لوثائق عقيدتنا، بما يشمل أساسيات الردع النووي».
العقيدة النووية الروسية
وقال الرئيس الروسي السابق: إن إمداد أوكرانيا بأسلحة أكثر تطورًا سيؤدي فقط إلى توجيه موسكو مزيدًا من الضربات الانتقامية، في إطار العقيدة النووية الروسية.
ونقلت عنه الصحفية نادانا فريدريكسون قوله: «كل أجزاء أوكرانيا التي ما زالت تحت حكم كييف ستحترق».
مزيدًا من الضربات الانتقامية
وقال الرئيس الروسي السابق إن إمداد أوكرانيا بأسلحة أمريكية أكثر تطورًا سيؤدي فقط إلى توجيه موسكو مزيدًا من الضربات الانتقامية، في إطار العقيدة النووية الروسية.
وأكد ميدفيديف، أكبر حلفاء بوتين، أنه «إذا شنت أوكرانيا أي هجوم على القرم فستكون هناك هجمات مضادة، وستتحول باقي الأراضي الأوكرانية التي ما زالت تحت سيطرة كييف إلى رماد».
مستعدون لاستخدام جميع أنواع الأسلحة
وأضاف ميدفيديف: «ردنا يمكن أن يكون أي شيء. نحن لا نضع لأنفسنا أي قيود، واعتمادًا على طبيعة التهديدات، مستعدون لاستخدام جميع أنواع الأسلحة... إذا شنّت أوكرانيا أي هجوم على القرم ستكون هناك هجمات مضادة، وستتحول باقي الأراضي الأوكرانية التي ما زالت تحت سيطرة كييف إلى رماد».
وسألت فريدريكسون ميدفيديف، الذي أصبح من أكثر الشخصيات تأييدًا للحرب، عما إذا كان استخدام الأسلحة طويلة المدى قد يجبر موسكو على التفاوض مع كييف. وأجاب ميدفيديف، في تعليقات نشرتها فريدريكسون على قناتها على «تليغرام»: «ستكون النتيجة عكس ذلك تمامًا». وقال: «يمكنني أن أؤكد لكم أن الرد سيكون سريعًا وصارمًا وحاسمًا».
العقيدة النووية الروسية تسمح بتوجيه ضربة نووية
وتسمح العقيدة النووية الروسية بتوجيه ضربة نووية بعد «العدوان على روسيا الاتحادية بالأسلحة التقليدية عندما يكون وجود الدولة ذاته مهددًا».
ويصور الرئيس فلاديمير بوتين الحملة الروسية في أوكرانيا على أنها دفاع عن وجود بلاده أمام الغرب العدواني. ولوّح عدة مرات، مثل ميدفيديف، برد نووي، قائلًا إن روسيا ستستخدم جميع الوسائل المتاحة لحماية نفسها وشعبها.
مبدأ «خذ وطالب»
وينهج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حسب مصادر غربية في باريس، مبدأ «خذ وطالب»، وبعد انتزاعه من ألمانيا والولايات المتحدة قبول تزويده بدبات قتالية ثقيلة أخذ في المطالبة بطائرات قتالية وصواريخ بعيدة المدى تمكن القوات الأوكرانية من استهداف القرم والمواقع الخلفية للقوات الروسية.
في غضون ذلك، تبادلت موسكو وكييف سجناء حرب بوساطة دولة الإمارات.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إنه تم إطلاق سراح 63 أسير حرب روسيًا، بينهم أشخاص من «فئة حساسة».
إعادة 116 أوكرانيًا
وقال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني إنه جرى إعادة 116 أوكرانيًا.
في سياق متصل، تلقت تركيا تحذيرًا أمريكيًا ثالثًا من احتمال تعرضها للعقوبات على خلفية تعاونها الاقتصادي والتجاري مع روسيا، رغم العقوبات الغربية المفروضة عليها.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية، مثل: الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.