ليلى مراد، مقال مؤثر يكشف سر تعاسة قيثارة الغناء في حياتها، وهذا ما جناه والدها عليها
الفنانة ليلى مراد، الملقبة بقيثارة الغناء، قصة حياة مليئة بالضحكات والدموع والفشل والنجاح والتألق والاعتزال، بدأت مشوارها الفني في الرابعة عشر من عمرها، بالغناء في الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة، ثم انضمت للإذاعة كمطربة، بعدها سجلت أول أسطواناتها عام 1937،
في مثل هذا اليوم 17 فبراير 1918 ولدت المطربة الفنانة صاحبة الصوت الجميل ليليان زكي مراد موردخاي ـ الشهيرة بـ ليلى مراد لأسرة يهودية مصرية، دخلت التمثيل لأول مرة عام 1938 في فيلم يحيا الحب أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب وإخراج محمد كريم.
وكانت بداية ظهورها كممثلة عام 1935 عندما قررت الفنانة بهيجة حافظ تقديم نسخة ناطقة من فيلم الضحايا فوقع اختيارها والمخرج إبراهيم لاما على ليلى مراد اليهودية الأصل لتقدم أغنية منفردة "يوم السفر" في الفيلم بصوتها تقاضت عنها 15 جنيهًا أجرًا.
جلسات خاصة من أجل الطرب
بدأت علاقة ليلى مراد بالوسط الفني من خلال والدها الملحن والمطرب زكي مراد الذي كان يستضيف في منزله جلسات خاصة جمعت بين داود حسني ومحمد القصبجي وزكريا أحمد ومحمد عمر عازف القانون وسيد شطا وأحمد السبع عازفي العود ووسطهم بدأت ليلى مراد تشدو بأغنيات الموسيقار محمد عبد الوهاب مثل: "ياجارة الوادي، ياما بنيت قصر الأماني”، وبرعت فيها.
تزوجت الفنان أنور وجدي وأشهرت إسلامها واعتزلت الفن عام 1953 بعد أقل من 30 فيلمًا ومجموعة كبيرة من الأغنيات.
عن بدايتها ومشوار حياتها كتبت ليلى مراد مقالًا بعنوان "أنا" في مجلة الكواكب عام 1950 تقول فيه: أنا ابنة الحظين؛ الحظ الباسم والحظ العاثر، والحظ الضاحك والحظ العابس، دارت بي عجلة الحياة في غير الدورة التي كنت أمنِّي نفسي بها، دارت بي متخذة وجهة غير التي كنت أريدها.
عذاب الحياة بكل أطوارها
وأضافت: “تساءل الناس وقالوا عني مطربة ذات صوت شجي، وقالوا عني محظوظة مسعدة، وأقول عن نفسي: أنا ليلى مراد التي تعذبت في حياتها الماضية، وتتعذب في حياتها الحالية، وسوف يطاردها العذاب في حياتها الآتية”.
وتابعت: “كنت لا أريد لنفسي أن أكون مغنية، ولا ممثلة، كنت أمني نفسي أن أكون مدرسة، أو زوجة كباقي الزوجات السعيدات، فشلت أن أكون مدرسة لأن القدر حارب أبي في رزقه بعد أن أفسح له صدرًا طويلًا عريضًا، فقذف بي كورقة أخيرة في يده على مائدة الحياة لكي يستمد القوت له ولإخوتي مني”.
تمنت الزواج الموفق
وأضافت: لكن القوت عسير المنال على المطربات وأهل الفن حيث المال الوفير والعيش الرغيد، وباعدت حياتي الجديدة بيني وبين الزواج الموفق، الزواج في كنف ظليل لا حسد فيه ولا وقيعة ولا ضغينة، فهل أستحق الشهرة التي نلتها في حياتى كفنانة؟
الأسف على الماضي
الجواب: حاضر منتزع من النفس المشوبة بالأنانية وهو يقول نعم نعم، لأني أذبت روح قلبي في الفن لكى أصعد، وسهرت الليالي مؤرقة لكي أنام بعدها قريرة العين، وبكيت كثيرًا خوفًا من الفشل..وما زلت أبكي لا خوفًا من الفشل، بل أسفًا على ما فات".
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
