رأس سيف العدل، إخفاء زعيم تنظيم القاعدة يفجر صراع بين أمريكا وإيران.. وروايات مختلفة حول مكان الإرهابي المصري
فتحت زعامة تنظيم القاعدة فصلا جديدا للصراع بين أمريكا وإيران، بعد الحديث والبيانات والتهديدات المتعلقة بالنووي، وجهت واشنطن اتهامات لطهران بإيواء سيف العدل الذي ترجح الولايات المتحدة توليه زعامة تنظيم القاعدة خلفا لـ أيمن الظواهري.
إيران ترد على الاتهامات الأمريكية بشأن زعيم القاعدة
وردت الحكومة الإيرانية رسميا على تلك الادعاءات، ونفت اليوم الخميس الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية لطهران، بوجود الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة، سيف العدل في العاصمة “طهران”.
وقال وزير الخارجية الإيراني، أمير حسين عبداللهيان، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على تويتر:" أنصح البيت الأبيض بوقف لعبة رهاب إيران الفاشلة وربط بلادنا بتنظيم القاعدة".
وأضاف أمير عبد اللهيان: "بالنسبة لإيران، يعد هذا الأمر سخيفا ولا أساس له من الصحة.. يجب محاسبة من أنشأوا القاعدة وداعش لنشر الإرهاب في جميع أنحاء العالم.. ولا تحاولوا إعطاء عناوين خاطئة!"
وفي وقت سابق من اليوم، زعمت وزارة الخارجية الأمريكية، أن سيف العدل، أصبح زعيم "تنظيم القاعدة" الإرهابي بعد مقتل أيمن الظواهري في يوليو 2022.
المصري سيف العدل المقيم في إيران
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قال "تقييمنا يتوافق مع تقييم الأمم المتحدة أن الزعيم الفعلي الجديد للقاعدة سيف العدل موجود في إيران".
وأفاد تقرير للأمم المتحدة صدر الثلاثاء الماضى بأن الرأي السائد للدول الأعضاء هو أن سيف العدل حاليا هو زعيم المجموعة ،وهو ما يمثل الاستمرارية في الوقت الحالي.
ولم يعلن التنظيم عنه رسميًّا "أميرًا" بسبب الحساسية لمخاوف سلطات "طالبان" في أفغانستان، التي لم ترغب في الاعتراف بأن الظواهري قُتل بصاروخ أمريكي في منزل في كابل العام الماضي، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة.
أيمن الظواهري
وبالإضافة إلى ذلك، ذكر تقرير الأمم المتحدة، أن تنظيم القاعدة حساس تجاه قضية عدل المقيم في إيران.
وذكر تقرير الأمم المتحدة أن "موقعه يثير تساؤلات لها تأثير في طموحات القاعدة لتأكيد قيادة حركة عالمية في مواجهة تحديات "داعش".
من هو سيف العدل
وسيف العدل، 62 عامًا، هو شخصية في الحرس القديم لتنظيم "القاعدة"، ساعد في بناء القدرة العملياتية للجماعة ودرب بعض الخاطفين الذين شاركوا في هجوم 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، وفقا لمشروع مكافحة التطرف الأمريكي.
وكان سيف العدل قد تم إدراجه بالقائمة السوداء للعقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة تحت اسم محمد صلاح الدين الحليم زيدان منذ يناير عام 2001، بحسب اللجنة.
ويوصف سيف العدل في قائمة الأمم المتحدة بأنه تولى القيادة العسكرية للتنظيم عقب وفاة محمد عاطف -أحد كبار مساعدي بن لادن- خلال هجوم أمريكي في نوفمبر عام 2001.
وبالإضافة إلى توليه مسئولية أمن بن لادن درب سيف العدل المسلحين على كيفية استخدام المتفجرات، ودرب بعض الخاطفين المتورطين في الهجوم على الولايات المتحدة في سبتمبر عام 2001، كما سبق له تدريب بعض المقاتلين الصوماليين الذين قتلوا 18 جنديا أمريكيا بمقديشو عام 1993.
وسيف العدل مطلوب لدى السلطات الأمريكية لصلته بتفجيرات أغسطس عام 1998 التي استهدفت السفارات الأمريكية في دار السلام، وتنزانيا، ونيروبي، وكينيا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.