رئيس التحرير
عصام كامل

الوكيل: مجالات الاقتصادات الزرقاء والخضراء تستهدف دعم الابتكار وخلق الشراكات

الغرفة التجارية بالاسكندرية,
الغرفة التجارية بالاسكندرية, فيتو

قال  أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية ورئيس اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط، إن العام الماضي احتفلنا بمرور 100 عامًا على تأسيس غرفة الإسكندرية و40 عامًا على تأسيس الإسكامي، واليوم  نحتفل  بمرور 20 عامًا على Busniss-Med.

 

وأضاف خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للنسخة السابع من مؤتمر "Med Business Days” أن Busniss-Med يعد شريكنا منذ سنوات، حيث أنشأنا معًا تحالف MED، ونفذنا عشرات المشاريع الإقليمية وأجرينا أكثر من 1000 مؤتمر، والعديد من المبادرات عبر البحر الأبيض المتوسط.


وأوضح أن الأنشطة المشتركة في مجالات الاقتصادات الزرقاء والخضراء تستهدف دعم الابتكار وخلق الشراكات وتعزيز التجارة والاستثمار في جميع بلداننا.

 

الغرفة التجارية بالإسكندرية 

وأشار إلى أن التركيز الأساسي ينصب على الشركات الصغيرة والمتوسطة، لأنهم هم الذين يولدون معظم العمالة، حيث يقدر ذلك مقابل كل مليون يورو مستثمر من شركة صغيرة ومتوسطة، تم إنشاء 14.7 فرصة عمل مقارنة بـ 3.1 وظيفة
يتم إنشاؤه إذا كان الاستثمار يأتي من شركة كبيرة.

واستكمل أن في منطقة البحر الأبيض المتوسط يوجد أكثر من 25 مليون شركة صغيرة ومتوسطة، ويجب الأخذ بالاعتبار
أن هذه الشركات والشركات غير الرسمية تمثل 90٪ من الأعمال، و60٪ من الناتج المحلي الإجمالي و70٪ من العمالة.

وأكد أنه يجب التركيز على الاقتصاد الأخضر، مشيرًا إلى ASCAME يقدم كل الدعم إلى BusinessMed، 
لاستكشاف أسواق البحر الأبيض المتوسط الواعدة، والاستفادة من الفرص التجارية التي توفرها.

وفي ختام كلمته، دعى الحضور للمشاركة في أسبوع القادة الاقتصاديين في نوفمبر المقبل، لاستكشاف الفرص في التجارة والاستثمار ومناقشة تحديات النظام البيئي لسوق البحر الأبيض المتوسط.

 

كما استقبلت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، نائب سفير دولة استراليا إليزابيث رايت، لبحث سبل التعاون بين الجانبين.

جاء ذلك بحضور عضوي مجلس الإدارة الأستاذ أشرف أبو إسماعيل، والمهندس البديوي السيد، والأستاذة بسنت قاسم مستشار العلاقات الخارجية بالغرفة.

وفي بداية اللقاء قدم الأستاذ أشرف أبو إسماعيل عضو مجلس الإدارة، نبذة عن الغرفة ودورها باعتبارها حلقة الوصل بين التجار والجهات المعنية، كما أشار إلى أن 60% من حجم تجارة مصر الخارجية تعبر من خلال ميناء الإسكندرية.

وتم خلال اللقاء مناقشة التحديات التي تواجه العالم جراء الحرب الروسية الأوكرانية، ومن قبلها أزمة جائحة كورونا، إضافة إلى مناقشة أزمة حالة التضخم التي يشهدها العالم نتيجة الاختلال في سلاسل الإمداد.

كما تم مناقشة آليات زيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين المصري والأسترالي، وأهم القطاعات التي يمكن التعاون فيها كمشاريع الطاقة الخضراء، والتعدين  وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

وفي ختام اللقاء اتفق الطرفان على عقد مزيد من اللقاءات المشتركة، وتعزيز الجهود المشتركة في المجالات المختلفة.

الجريدة الرسمية