إعلان على فيس بوك يتسبب في ضبط تجار عقاقير مخدرة بالجيزة
تمكنت الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث، اليوم الخميس، من ضبط القائمين على إدارة صفحة عبر موقع "فيس بوك" لترويج العقاقير الطبية المخدرة.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة بمشاركة قطاع الأمن العام والجهات المعنية قيام ( شخصين " لأحدهما معلومات جنائية " مقيمان بنطاق محافظتى الجيزة والشرقية ) بإدارة صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" لترويج وبيع الأدوية والعقاقير الطبية المخدرة والمهربة والمحظور تداولها لتحقيق أرباح غير مشروعة باستخدام دراجة نارية.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما بنطاق محافظة الجيزة وبحوزتهما 620 قرصا مخدرا لعقاري "ترامادول، أيبتريل" المدرجين بجدول المخدرات - مبلغ مالى من متحصلات نشاطهما الإجرامى – هاتفى محمول للتواصل مع عملائهما - دراجة نارية.
وبمواجهتهما أقرا بحيازتهما للمضبوطات بقصد الإتجار والمبلغ المالى من متحصلات بيع الأدوية المخدرة والهاتفان المحمول للتواصل مع عملائهما، والدراجة النارية لترويج المواد المخدرة وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتى ذلك استمرارًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما جرائم الإتجار فى الأدوية والعقاقير الطبية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية والتصدى لمحاولات ترويجها فى أوساط الشباب والنشء.
وكانت فى وقت سابق، كشفت تحريات المباحث بمديرية أمن القاهرة ملابسات العثور على جثة شاب ملقاة في الشارع بمنطقة النزهة، وتبين أنه حقن نفسه بجرعة مخدرات زائدة أدت إلى وفاته.
ولقى شاب في العقد الثالث من عمره مصرعه فى أحد الشوارع بمنطقة النزهة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
تلقى قسم شرطة النزهة، بلاغا من الأهالى يفيد بالعثور على جثة شاب فى الشارع بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة شاب في العقد الثالث من عمره، وعدم وجود أى إصابات بسجده، كما عثر على آثار حقن مخدرات في الذراعين.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال شهود عيان للوقوف على ملابسات الواقعة وقام فريق آخر بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لتفريغها لكشف ملابسات الحادث.
وباستدعاء أسرة الشاب أكدت عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وأرجعوا سبب الوفاة بسبب إدمانه المخدرات.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق
دور الطب الشرعي
ويعد الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.