خبير أمني يكشف طرق مواجهة التطبيقات الإباحية على الإنترنت
قال اللواء أحمد طاهر الخبير الأمني والمحامي المتخصص في القضايا الإلكترونية والإتجار بالبشر، إن التطبيقات الإباحية يتجاوز دخلها السنوي مليارات الدولارات، وتقوم عليها تنظيمات دولية لممارسة هذه الأنشطة غير الشرعية والمخالفة للآداب والشريعة الإسلامية والأخلاقيات المصرية والقيم، وتواجه الدولة - متمثلة في الإدارة العامة لمباحث الآداب – ذلك عن طريق التنسيق بينها وبين الجهات المعنية الأخرى في وزارة الداخلية لمواجهة جرائم الدعارة الإلكترونية وكل ما يخل بأعمال الشرف في مصر.
وقال:“طاهر”: أود أن أشير هنا إلى أن هناك خطأ فى القانون الخاص بقضايا الآداب، حيث يحصل الرجل على البراءة بعكس المرأة، لذلك نحتاج إلى تعديل تشريعى ليتساوى الرجل مع المرأة فى مثل هذه القضايا التي يتم ضبطهم فيها، ونحتاج إلى تعديل تشريعي في المساواة فى العقوبة بين الرجل والمرأة في قضايا الآداب، حيث يتم اعتباره شاهدا بعكس المرأة، كما يحتاج القانون إلى تغليط العقوبات لتكون رادعة للجميع.
وأضاف “طاهر” في تصريحات خاصة لـ فيتو: لابد هنا من التنويه إلى أنه لا توجد دولة فى العالم تستطيع أن تغلق صفحة عبر مواقع التواصل من تلقاء نفسها لأن إجراءات إغلاق الصفحات يحتاج إلى مجموعة من الإجراءات القانونية المتبعة وتكون بأمر قضائي.
وتابع الخبير الأمني والمحامي المتخصص في القضايا الإلكترونية والاتجار بالبشر: لهذا نحتاج إلى نموذج محضر تحريات يقدم للنيابة العامة بشأن هذه الصفحة لكونها ذات خطورة على الأمن القومى والاجتماعى ونطالب خلال المحضر بإغلاقها، فتقوم النيابة بدورها وتحيل الأوراق للقاضى الذى يصدر قرارا فى النهاية بإغلاق الصفحة، وعلينا أن نعرف أن اكتشاف الأمر منذ البداية غاية فى الصعوبة "أصل ده مش شقة هيتم مداهمتها وإغلاقها، ده فضاء إلكتروني واسع، علشان كده صعب التحكم فيه"، بالإضافة إلى أن إغلاق الصفحات على مواقع التواصل مكلف ماديًا ويتحمل تكلفته الأجهزة القائمة على إغلاقها.
سياق آخر
وفي سياق آخر، قال اللواء أحمد طاهر الخبير الأمني والمحامي المتخصص في القضايا الإلكترونية والاتجار بالبشر، إنه قبل عام 2011 لم نكن نعلم شيئا عن فيسبوك ومواقع التواصل، ولكن الثورة فتحت المجال أمام المجتمع للتعرف على مواقع التواصل الاجتماعى، وقد تعامل معها البعض تعاملا سلميا، بينما استغلها البعض الآخر فى تحقيق أهدافه وأغراضه، وحاليًا لا يوجد أي مواطن مصري لا يعرف مواقع التواصل ولا يتعامل معها، ما جعل الجرائم الإلكترونية تتزايد.
وأضاف “طاهر” في تصريحات خاصة لـ فيتو، أن تطور هذه المواقع وجعلها مواقع ربحية للمستخدمين زاد الأمر سوءا، فالآن يتم إنشاء الصفحات مقابل الحصول على لايكات أو مشاهدات وبزيادتهم يحصل المستخدم على مبالغ مالية بآلاف الدولارات، ولعل ذلك ما دفع العديد من الفتيات الالتحاق بالوكالات الداخلية لتنشيط الأعمال المنافية للآداب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي من أهدافها تسهيل عملية نشر الفسق والفجور والشذوذ الجنسى والإلحاد الدينى، والتى لم يكن المجتمع يعلم عنها شيئا، ولكن جهود أجهزة الرصد التابعة لوزارة الداخلية كشفتها ولا نريد أن نظلم المجتمع، فبالمقارنة مع المجتمعات والدول الأخرى ما زالت مصر تحتفظ بالهوية والأخلاقيات رغم ظهور شريحة من المجتمع تدعو إلى أعمال الجنس والفجور.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.