بايدن يلغي ترشيح مسؤول حقوقي أدلى بتصريحات مسيئة لإسرائيل

سحبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بهدوء ترشيحها لناشط حقوقي بارز لمنصب عضو مستقل في "لجنة الدول الأمريكية لحقوق الإنسان" بسبب وصفه إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري.

كما قام الناشط بانتقاد أحد كبار الديمقراطيين في مجلس النواب، ووصفه بأنه "مرتش، وتم شراؤه، وخاضع لسيطرة جماعات موالية لإسرائيل".

مراقبة وضع حقوق الإنسان في الأمريكتين

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت يوم الجمعة الماضي عن ترشيح جيمس كافالارو، كعضو مستقل في اللجنة التي تراقب وضع حقوق الإنسان في الأمريكتين.

وأشادت إدارة بايدن بكافالارو، وقالت إنه "باحث رائد وممارس للقانون الدولي يتمتع بخبرة عميقة في المنطقة".

لكن الخارجية الأمريكية أبلغت "أسوشيتدبرس" أمس الثلاثاء، أنه تم سحب ترشيح كافالارو في أعقاب مقال نشرته صحيفة "ألغماينر" اليهودية، ومقرها نيويورك، كشفت عن كتابة كافالارو لمنشورات تنتقد إسرائيل ودعم الولايات المتحدة لليهود.

وفي تغريدة على "تويتر" في ديسمبر 2022، تم حذفها أثناء إعداد مقال "ألغماينر" للنشر، استخدم كافالارو عبارات يعتبرها كثير من اليهود معادية للسامية لاتهامه حكيم جيفريز، زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب بأنه "في جيب جماعات ضغط مؤيدة لإسرائيل"، أي أنه خاضع لها تماما.

 انتقادات للحكومة الإسرائيلية

من جانب آخر، وجّه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن انتقادات للحكومة الإسرائيلية على تشريعها تسع مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، محذرا من تأجيج التوتر مع الفلسطينيين.

وجاء في بيان لبلينكن "نحن قلقون للغاية إزاء قرار إسرائيل" إضفاء الشرعية على تسع مستوطنات في الضفة الغربية وتقارير عن سعيها لبناء "عشرة آلاف وحدة استيطانية".

ويأتي موقف بلينكن غداة اتخاذ مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر قرارا بـ"إضفاء الشرعية على تسع مستوطنات"، ردا على ما وصفها بأنها "هجمات إرهابية دامية في القدس".

 بناء مساكن جديدة بالمستوطنات في يهودا والسامرة

وتابع بيان الحكومة الإسرائيلية الأحد: "إضافة إلى ذلك، سيجتمع المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية في الأيام المقبلة للموافقة على بناء مساكن جديدة في المستوطنات القائمة في يهودا والسامرة"، مستخدما التسمية التوراتية للضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.

ويقيم نحو 475 ألف مستوطن إسرائيلي في بؤر لا يعترف بها القانون الدولي بالضفة الغربية وسط أكثر من 2,8 مليون فلسطيني.

ومنذ بداية العام، أودت أعمال العنف والمواجهات بـ47 فلسطينيا بينهم مقاتلون ومدنيّون بعضهم قصّر، وبتسعة مدنيّين إسرائيليّين بينهم ثلاثة قاصرين، فضلا عن امرأة أوكرانية، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.

قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان

من جانب آخر، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بأنها غير قابلة للتنفيذ في روسيا بسبب تحيزها وتمييزها.

جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس عبر الفيديو في الاجتماع السنوي لقضاة التحكيم والمحاكم العسكرية والمحاكم ذات الاختصاص العام، حيث تابع بوتين أن بعض أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أصبحت سياسية، وأصبح هذا أمرا غير مقبول.

عواقب انسحاب روسيا من الاتفاقية الأوروبية
وأشار إلى أنه كانت هناك تأملات حول عواقب انسحاب روسيا من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، إلا أن هناك ثقة في قدرة المحاكم الروسية على حماية حقوق المواطنين على نحو موثوق.

وأضاف الرئيس أن فعالية حماية حقوق المواطنين وحرياتهم من قبل المحاكم هي المفتاح لتطوير روسيا كدولة ديمقراطية قانونية، مؤكدا على حماية حقوق العسكريين الروس وعائلاتهم بالقوة الكاملة للقانون، ومشددا على أن على المحاكم النظر بعين الاعتبار لهذه القضايا.

ونقدم لكم من خلال موقع"فيتو" ، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.