وفاة الكاتب الصحفي مرسى عطا الله في سويسرا
قال الكاتب الصحفي إسماعيل العوامي، عضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، في تصريحات لـ«فيتو» إن الكاتب الصحفي الكبير مرسي عطا الله توفي منذ قليل في سويسرا أثناء زيارته لنجله برفقة زوجته.
ويذكر أن الكاتب الصحفي الكبير مرسى عطا الله ، تولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الأهرام و الرئيس الاسبق لنادي الزمالك, كما شغل منصب رئيس التحرير المؤسس لجريده الاهرام المسائى, و رئيس التحرير الأسبق لمجله الزمالك, و رئيس التحرير المؤسس لمجله الزملكاويه.
الميلاد والنشأة التعليمية
ولد « عطالله» في عام ١٩٤٣ في قرية الجميزة إحدى القرى التابعة لمحافظة الغربية، لأسرة ريفية متوسطة الحال، تلقي تعليمه الأول في المرحلة الابتدائية قبل أن ينقله والده مع المرحلة الإعدادية إلي إحدي المدارس الخاصة مستثمرا فيه وفي أشقائه، وبعدها
التحق بمدرسة السعيدية بالجيزة هو وشقيقه الأكبر، عقب انتقال والدهما إلى العمل بديوان وزارة الزراعة بالجيزة، ثم التحق بكلية الزراعة جامعة القاهرة.
محطة حرب أكتوبر
التحق مرسي عطاالله بالقوات المسلحة عقب النكسة في دفعة المؤهلات العليا التي بدأ بها بناء الجيش المصري، استعدادا لانتصار أكتوبر المجيد، وهناك كان شاهدا علي حياة جديدة، ومستقبل جديد تصنعه دماء الشهداء لمصر ولأبنائها، من هناك، حيث الحد الفاصل بين الحياة والموت، بدأ طريقه الحقيقي، خاصة حين التحق بمكتب المتحدث العسكري الرسمي، وصار نائب المتحدث، وكان مسئولا عن صياغة بيانات الحرب الصحفية، كان أحد الأضلاع التي استعادت الثقة والمصداقية لهذه البيانات التي انهارت مع هزيمة يونيو ٦٧، في ظل منظومة جديدة للقوات المسلحة ساهمت في انتصار أكتوبر، وقدمته للناس حينها لحظة بلحظة دون تهويل أو تهوين.
وضعت الحرب أوزارها وعاد مرسي عطاالله ليطارد مستقبله، وانضم إلي مؤسسة الأهرام، وساهم برصانته ودقته في الحفاظ علي عراقة الجريدة المحافظة من خلال وجوده في الديسك المركزي للجريدة العريقة، وبعدها تدرج في المناصب حتي وصل إلى رئاسة مجلس إدارتها.
رئاسة نادي الزمالك
في ٢٠٠٥ كلفه وزير الرياضة حينها ممدوح البلتاجي، بقيادة مجلس إنقاذ لنادي الزمالك، وبالفعل اجتهد في استعادة الاستقرار للنادي العريق الذي فرقته الصراعات.