رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: رسالة إلى وزير الرياضة واتحاد الكرة.. ادعموا شباب مصر ولا تثقلوا عليه!!

الدكتور اشرف صبحي
الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضه

عظيم جدا الجهد الذي بذله الدكتور جمال محمد علي مدير إدارة المدربين بالاتحاد المصري لكرة القدم وأمين عام نقابة المهن الرياضية في إعادة تأهيل المدربين المصريين وإعدادهم لسوق العمل بعد أن أصبحت الرخصة شرطا أساسيا للعمل في الأندية بعد سنوات كثيرة توقف خلالها تنظيم الدورات ولكن..


ضع تحت كلمة ولكن ألف خط لأنه عندما يتم وضع شروط صعبة أمام الشباب فلا بد أن يكون هناك حل سواء من اتحاد الكره أو من وزارة الشباب والرياضة وبخاصة من الدكتور أشرف صبحي وأنا هنا أعني شباب المدربين ولا أتحدث عن المدربين في الدوري الممتاز.. أتكلم عن مدربين في الدرجة الثانية والثالثة والرابعة!!
 

نحن في أيام لا يعلم بها إلا الله وما أفهمه أن دورات الرخص تؤهل الشباب فكيف نثقل عليهم الأحمال ونفرض رسوما ينوء بها الأثرياء فما بالك بشاب في مقتبل الحياة.. وأنا هنا أتحدث عن الفئة التي تبحث عن الرخصة c أو D ولا أتكلم عن الرخصة A أو B إذا ما اعتبرنا أن هؤلاء يعملون في الدوري الممتاز أو الدرجة الثانية ولا توجد لديهم أزمه في دفع الرسوم ولكن المدرب القادم من كفر البطيخ أو أي كفر من الكفور المنتشرة في مصر ولديه أمل في تأهيل نفسه لسوق العمل..
 

رسوم مبالغ فيها للحصول على رخصة 

وهنا أعود للهدف الذي من وضعت من أجله الدورات والرخص وهو التأهيل وليس أن يكون مصدر دخل للاتحاد من أجل الكاجو وغيره مما لذ وطاب ونحن هنا نتحدث عن أحد الأطراف الرئيسية في كرة القدم وهو مجال التدريب فلا يعقل أن تجعل رسم الرخصة D أربعة آلاف وخمسمائة جنيه والرخصة C مقابل 8500 جنيه.. بأي منطق أنا لا أفهم حقيقة هذه المغالاة مع شباب في مقتبل العمر؟!!


وإذا كانت هذه فعلا تكلفة الدورات فلا مانع أن يدعمها اتحاد الكرة باعتبار أن المدربين جزء أساسي من منظومة كرة القدم مثل اللاعبين والحكام وتأهيلهم واجب على الاتحاد قبل أي فرد آخر وأتمنى آلا تكون تلك الدورات وسيلة لتنمية الموارد وليس هدفا استراتيجيا..


وإذ لم يتمكن الاتحاد المشغول بأمور أخرى فلا مانع أن تتدخل وزارة الشباب والرياضة لدعم هؤلاء الشباب ضمن تأهيلهم لسوق العمل ضمن برامج عديدة تدعمها الوزارة لصالح الشباب في كل أنحاء مصر وأنا على يقين أن الدكتور أشرف صبحي لن يتأخر في دعم شباب المدربين في بداية حياتهم خاصة وأنه فرصة ذهبية لعودة أسهم المدرب المصري عربيا وأفريقيا بعد أن كانت هناك سيطرة لنا في كل أنحاء الدول العربية والإفريقية..


ثم لماذا شرط أن يكون عضوا في نقابة المهن الرياضية التي لا تقدم ولا تؤخر مع كل أعضائها وهنا أرجو الفصل بين نقابة المهن الرياضية واتحاد الكرة.. هذا وبالله التوفيق.. اللهم بلغت.. اللهم فاشهد.
 

الجريدة الرسمية