أسترالي ينقل حبيبته للمستشفى بعد إطلاقه النار عليها
تُركت الفتاة الأسترالية جورجينا فلاهوس، 37 عامًا بوضع صحي حرج، بعد أن أطلق عليها حبيبها كمال الجمال الرصاص خلال نومها في سريرها.
طلقات نارية
وفي التفاصيل التي كشفت عنها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تبين أن جورجينا كانت نائمة في سريرها، عندما أطلق حبيبها 3 طلقات نارية باتجاه سقف مرآب منزلها؛ ما أدى إلى وصولها إلى أرضية غرفتها ومن ثم سريرها لتصيبها بالحبل الشوكي والكبد والطحال.
وبعد الحادثة، سجلت كاميرات المراقبة على مدخل المستشفى وصول سيارة بيضاء من طراز مرسيدس، يقودها الجمال، الذي طلب مساعدة المسعفين بإنزال جورجينا، ويفر هاربًا.
رعاية خاصة مدي الحياة
وقال أطباء من المستشفى إن جورجينا ستحتاج إلى رعاية خاصة لبقية حياتها، ومن المحتمل ألا تمشي مرة أخرى.
من جانبها، أوضحت الشرطة ببيان تفاصيل الحادثة، مشيرة إلى أن جورجينا كانت نائمة بمنزلها في الـ12 من يناير الماضي، عندما أطلق صديقها الرصاص باتجاه سقف المرآب، فاخترقت 3 رصاصات أرضية الغرفة ومرتبة سريرها قبل أن تصيبها.
وأضافت الشرطة، أن الجمال سارع في أخذ جورجينا إلى المستشفى، وسلمها للمسعفين لكنه هرب من المكان.
ولاحقًا ذهب إلى منزلها ولف الوسادات وملاءات سريرها الملطخة بالدماء بأكياس، وأخرج كاميرات المراقبة وممتلكاته الشخصية من منزلها.
وأنهت الشرطة بيانها بأنها تمكنت من القبض على المجرم في منزله، يوم الجمعة الماضي، وسيواجه المحكمة يوم غد الأربعاء، بتهمة استخدام سلاح ناري بقصد إحداث ضرر جسدي جسيم. بينما رفضت جورجينا الحديث مع الشرطة، وما زالت ترقد في المستشفى.
وفي سياق اخر، أعلن المصرف المركزي البريطاني، نهاية الشهر الماضي، أن صور ملوك بريطانيا ستختفي من الأوراق النقدية في أستراليا التي ستحمل فئة الخمسة دولارات منها رسوما تكرم ثقافة السكان الأصليين.
ويعني قرار عدم وضع صورة الملك تشارلز الثالث على العملة الورقية من فئة الخمسة دولارات أن الأوراق النقدية الأسترالية لن تحمل تدريجيا صورة أي عاهل بريطاني.
لكن البنك المركزي لم يذكر أي تفاصيل بشأن صورة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية التي تظهر على بعض العملات المعدنية المتداولة.
واستراليا عضو في الكومونولث ويرئس دولتها رسميا الملك تشارلز الثالث يمثله حاكم عام. وقد أعلنت عند وفاة إليزابيث الثانية يوم حداد وطني في الثامن من سبتمبر.
لكن بعض مجموعات الشعوب الأصلية تدين العواقب المدمرة للاستعمار البريطاني وتدعو إلى إلغاء الملكية. وفي 1999، شهد استفتاء حول هذه القضية هزيمة الجمهوريين بفارق ضئيل.
وقال البنك المركزي إن قراره مدعوم من قبل حكومة حزب العمال (يسار الوسط) التي يقودها أنتوني ألبانيز وتفضل انتقالا محتملا إلى جمهورية أسترالية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.