روسيا تتهم الولايات المتحدة بتدريب عناصر داعش الإرهابية
أكدت نائبة رئيس مجلس "الدوما" الروسي، إيرينا ياروفايا، أن تدريب القوات الأمريكية مقاتلي تنظيم "داعش" إرهاب دولي، داعية الأمم المتحدة لملاحقة واشنطن جنائيا.
وبحسب شبكة “روسيا اليوم”، قالت ياروفايا: "تدريب مسلحي "داعش" من قبل القوات الأمنية الخاصة الأمريكية هو عمل إرهابي دولي ويتطلب تقييما قانونيا دوليا ومسؤولية جنائية".
المشاريع البيولوجية الأمريكية
واعتبرت أن وقت إجراء تحقيق دولي في المشاريع البيولوجية العسكرية الأمريكية في العالم قد حان منذ فترة طويلة.
وأضافت: "الأساليب المتطورة لارتكاب جرائم ضد الحياة والأمن، وفقا للمشروع البيولوجي السري للبنتاجون في أوكرانيا، تشكل تهديدا حقيقيا للبشرية".
وأكدت أن المعلومات المتعلقة بتدريب الإرهابيين من قبل القوات الأمنية الأمريكية الخاصة يجب أن تكون مصدر قلق للمجتمع الدولي، وهذا "يجب أن يكون القضية الرئيسية للأمم المتحدة".
واليوم، نصحت الولايات المتحدة مواطنيها بمغادرة روسيا على الفور بسبب الحرب في أوكرانيا واحتمال تعرضهم للاعتقال التعسفي أو مضايقات من جانب وكالات إنفاذ القانون الروسية.
أمريكا تطالب رعاياها بمغادرة روسيا
وقالت السفارة الأمريكية في موسكو: "ينبغي على المواطنين الأمريكيين المقيمين في روسيا أو المسافرين إليها مغادرتها على الفور.. عليكم توخي المزيد من الحذر بسبب احتمال وقوع عمليات اعتقال دون سند قانوني".
وأضافت السفارة: "لا تسافروا إلى روسيا".
وتنصح الولايات المتحدة مواطنيها بشكل متكرر بمغادرة روسيا. وكان آخر تحذير علني في سبتمبر الماضي بعدما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتعبئة جزئية.
وقالت السفارة: "اعتقلت أجهزة الأمن الروسية مواطنين أمريكيين بسبب اتهامات زائفة واستهدفت المواطنين الأمريكيين في روسيا بالاعتقال والمضايقات مع حرمانهم من المعاملة المنصفة والشفافة، كما أصدرت إدانات بحقهم في محاكمات سرية أو دون تقديم أدلة ذات مصداقية".
وقال جهاز الأمن الاتحادي في يناير الماضي، إن روسيا فتحت قضية جنائية ضد مواطن أمريكي للاشتباه في قيامه بالتجسس.
خطط المغادرة
جدير بالذكر أن السفارة الأمريكية في روسيا طالبت أمس الأحد رعاياها بضرورة أن تكون لديهم خطط لمغادرة البلاد، مشيرة إلى التهديد بشن هجمات في موسكو وعلى الحدود الروسية مع أوكرانيا، ما أثار توبيخا من وزارة الخارجية الروسية.
وقالت السفارة: "هناك تهديدات بشن هجمات على مراكز التسوق ومحطات السكك الحديدية والمترو وأماكن التجمعات العامة الأخرى في المناطق الحضرية الرئيسية، ومنها موسكو وسان بطرسبرج، وكذلك في مناطق التوتر المتصاعد على الحدود الروسية مع أوكرانيا".
وأضافت: "راجع خططك الأمنية الشخصية... لتكن لديك خطط للمغادرة، ولا تعتمد على مساعدة الحكومة الأمريكية".