انطلاق الدورة التاسعة من مهرجان الاسكندرية للفيلم القصير الخميس المقبل
تنطلق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان «الإسكندرية للفيلم القصير»، خلال الفترة من 16 حتى 22 فبراير الجاري، تحت رعاية ودعم وزارة الثقافة المصرية وهيئة تنشيط السياحة ووزارة الشباب والرياضة.
وينافس في قائمة المسابقة الروائية الدولية 20 عملا تعرض عربيًا وأفريقيا لأول مرة في الدورة الجديدة، وهي:
«آفا» (الولايات المتحدة) للمخرج مغربي الأصل أيوب الجمل، وتدور أحداث الفيلم حول «آفا»، والتي بعد فترة وجيزة من فقدان شريك حياتها، يتم تشخيصها بمرض ألزهايمر في مراحله المبكرة، بينما تستمر بالتنقل في الحياة بمفردها وتدرك ما تنطوي عليه حالتها، فتقرر «آفا» السيطرة على ما تبقى من حياتها.
«ثلاث حبات ملح» (فرنسا) للمخرجة إنجريد شيخاوي، ويحكي الفيلم عن شقيقتان، يبلغ عمرههما 8 و5 سنوات يقضيان وقتهما بمفردهما بالمنزل، في وسط الريف. تبلع «إلسا» الصغرى ثلاث حبات من الملح الخشن، وتبلغها «جوديث» أنها محكوم عليها بالموت بسبب الجفاف، إذ لديها بضع ساعات فقط لتعيشها، حين تقلب عودة والدتهما، بسلوكها المتحمس والمحموم، مصير الأسرة رأسًا على عقب.
«ريموت تلفزيون» (مصر) للمخرجة سمر الهنداوي، وتدور أحداث الفيلم بمدينة رمادية حيث التلفزيون ومحتواه مجبر على الناس بجميع فئاتها وأعمارها إلى أن يقرر شاب التمرد على هذا الوضع.
«فيما وراء البحيرة» (إنجلترا) للمخرج سيمون قسطنطين، وقصة الفيلم تدور خلال يوم في آواخر حياة رجل غاضب وجد نفسه تائهًا على بحيرة معه وفتاة صغيرة.
«النهضة 20 سنة» (روسيا) للمخرج سيرغي باتاييف، وتدور أحداث الفيلم في موسكو، عام 2000 عندما تخضع الفنانة الشابة «كريستينا» للاختبار لاحتمال إنجاب طفل، واختارت موضوعًا صعبًا للغاية، ألا وهو «الحب» لتستمر في البحث عن إجابة.
«منطقة صامتة» (ألمانيا) للمخرجة كارين فوغا، تدور أحداث الفيلم حول «أليس» الانطوائية التي تعاني من الحساسية المفرطة للكهرباء، وتعيش في عزلة بمنطقة غير حيوية داخل غابة شمال ألمانيا. ولكن عزلتها ارتبكت فجأة بسبب عاهرة تسمي «لوسيا»، التي استقرت على حدود مساحة «أليس» الآمنة مع هاتفها المحمول المتعلق بعملها.
«جبار» (بلجيكا) للمخرج فاليري كارنوي، ويحكي الفيلم عن «ناثان» وهو صبي يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا. مدفوعًا بصديقه الجديد «مالك»، يجهز نفسه لطقوس غريبة ليصبح عضوًا في عصابة من المراهقين.
«راقد» (بولندا) للمخرج كونراد كولتيس، ويحكي الفيلم عن «آدم» والذي يدفع قرار أخيه المهتم بتغيير وظيفته إلى إعادة النظر في وضعه ومواجهة قيوده.
«رفيق» (أستراليا) للمخرج جورج أليكس. بعد فترة طويلة من الانفصال، يجب على «جون» الكسول أن يعتني بالطالب المحجوز «جاك» خلال عطلة نهاية الأسبوع في بؤرة معزولة للطبقة العاملة في غرب سيدني. ومع ذلك، فإن محاولة «جاك» لإعادة تأسيس علاقتهما مهددة مع ظهور طبيعة «جون» المدمرة للذات.
«سمك القرش» (أستراليا) للمخرج ناش إدجيرتون، ويعد العمل استكمالًا لثلاثية أفلام الكوميديا السوداء الشريرة التي بدأت بفيلم «العنكبوت» و«الدب»، إذ وجد ناش تطابقًا مثاليًا مع روز بيرن، التي تقوم بدور «صوفي»، وهي امرأة تحب المقالب تمامًا مثل «جاك»، إذ يظهر الوجه الآخر من ناش إدجرتون على الشاشة.
«طريقك طريقي» (المكسيك) للمخرجة شارون كلاينبرغ، ويحكي الفيلم عن «روزالبا» التي تحتجز والدة خاطف زوجها الأسيرة في منزلها «دونا مارغريتا» بهدف استعادة زوجها من خلال تبادل «عادل».
«صورة المدرسة» (السويد) للمخرج جوناثان نوربرغ. في أحداث الفيلم تستاء الأم من إعادة تنقيح الصورة المدرسية لابنتها.
«ليلة أعمال الشغب» (قبرص) للمخرج أندرياس شيتانيس، وتدور قصة الفيلم خلال أعمال شغب في شوارع قبرص، يحاول رجل من أصل عربي إيجاد مأوى في بيت عائلة. وبالرغم من ذلك، سرعان ما يدرك أن حياته ربما تكون في خطر أكبر داخل ذلك البيت، عن الخارج في الشوارع مع مثيري الشغب.
«أخبار حقيقية» (صربيا) للمخرج لوكا بوباديتش، ويبرز الفيلم قصف الناتو لصربيا في العام 1999، إذ يواجه «جيمس» الصحفي الشاب أثناء مهمته لأول مرة في الخارج، الواقع العبثي لإنتاج الأخبار ويضطر للاختيار بين حياته المهنية وقانونه الأخلاقي.
«سنو وايت» (كرواتيا) للمخرجة لانا باريخ، ويحكي الفيلم عن «زليخة» (40 عاما) التي تعيش حياة هادئة في قرية معزولة، إلا أن تأتيها زيارة غير متوقعة جعلتها تحن إلى الماضي، وغيرت حياتها اليومية.
«تندرا» (كوبا) للمخرج خوسيه لويس، ويبرز الفيلم قصة «ألفريدو لاردويت» مفتش كهربائي وحيد، يحلم بالمرأة التي استمرت صورتها وأصبحت هاجسا، ولكن شيئا ما يقول له أنها قريبة.
«طاولة القبر» (كوسوفو) للمخرج ميراك زيمبيراج، ويحكي الفيلم أنه أثناء الحرب في كوسوفو، يخفي رجل ابنته وحفيدته لينقذهما من شر الميليشيات المحاربة ويدعي في نفس الوقت أنه أبكم.
«شياتورا» (فرنسا، جورجيا) للمخرج توبي أندريس، ويحكي الفيلم عن عاملة تلفريك في مدينة كياتورا بجورجيا بعد وفاة زوجها في حادث منجم، تشن معركتها الشخصية ضد المدينة بأكملها.
«أبواب» «لبنان» للمخرج ريبال شديد، ويحكي الفيلم عن «فريد» الذي يعمل في الخارج ويغلق على نفسه في اليوم الأخير من إقامته في بيروت بغرفة ابنه «رواد» ليجد ما يخفيه هناك مفصولا بباب مغلق، لتشتد الديناميكية المختلة بينهما، ويعود الماضي إلى السطح.
«شخصية فينة» (روسيا) للمخرج فاسيلي تشوبرينا، وتدور القصة حول فنان هادئ يقضى وقته في أحلام اليقظة بإلهامه، ويقوم عن غير قصد بتحريك سلسلة من التصرفات التي لا يتحكم فيها، لتنقلب الحياة الهادئة فجأة مع كل حدث ومع العواقب.
قال موني محمود، المدير الفني لمهرجان الاسكندرية للفيلم القصير، إن الدورة التاسعة المقرر إقامتها في الفترة من 16 حتى 22 فبراير الجاري، تشهد زيادة في عدد الأفلام المشاركة لتصبح 13 فيلمًا عن الدورات السابقة.
وأوضح المدير الفني لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في تصريحات صحفية له، إن المهرجان يسعى إلى زيادة عدد الجمهور الذي سانده منذ بدايته، لم يتخل عنه في أي لحظة، فيما تعدى عدد الحضور في العام الماضي 10 آلاف مشاهد بفاعليات المهرجان المختلفة.
وأشار موني إلى أنه منذ أن شارك في تأسيس المهرجان وكان هدف من أهدافه خلق نافذة عرض للأفلام القصيرة الذي يعمل على إنتاجها كأحد صانعيها كمنتج ومدير تصوير ومخرج.
واستطرد قائلا:" سنة بعد سنة كان الطموح يزداد بشكل كبير، ففي أول عامين كان المهرجان يعمل بشكل بسيط وبدون وظائف محددة، وبداية من العام الثالث أصبح للمهرجان إدارة، وكل فرد له وظيفة واضحة، وفي تشكيل الإدارة أصبح دوري كمدير فني بسبب اهتمامي بالبرمجة وجودة الأفلام ولم أعلم جيدًا ما هو دور المدير الفني".
ولكن بداية من الدورة الثالثة بدأت رحلة البحث عن معنى وظيفته، ومن هنا بدء العمل على تطوير الإدارة الفنية عربيًا حتى الدورة السابعة، وبعد حصد العديد من النجاحات خلال عمل خمس دورات أصبحت الإدارة الفنية قوية لتتحمل المسؤولية، في ظل تحول المهرجان من عربي إقليمي إلى مهرجان دولي بحسب وقف المدير الفني للمهرجان.
وكشف موني محمود عن عدد الأعمال المشاركة في الدورة المرتقبة قائلا:" في العام الحالي تقدم للمهرجان أكثر من 1250 فيلما من 60 دولة حول العالم، وتم اختيار 80 فيلما، بجميع أقسام المهرجان المختلفة من 46 دولة، وكان هناك دول مميزة لأول مرة تظهر لها أفلاما مثل هونج كونج، كوسوفو،كوبا،قيرغستان،إندونيسيا.
واستطرد متحدثا عن أرقام المهرجان هذا العام موضحا: "كان لدينا اطلاع على ما يحدث حول العالم من إنتاجات ومشاركات افلام بالمهرجانات الكبرى، لكي نجذب صناع الأفلام لتقديم أعمالهم إلى المهرجان، وهناك أفلاما عرضت بأهم المهرجانات مثل كليرمونت فيران بفرنسا، لوكارنو بسويسرا، صاندانس بأمريكا، وهناك 17 فيلما يعرضون لأول مرة بالعالم، و20 فيلم يعرضون لأول مرة بأفريقيا والشرق الأوسط، و19 فيلما بعرض الأفريقي الأول، 18 فيلما بالعرض المصري الأول".
وأعلن المنتج موني محمود، أنه تم تكليف الناقد السينمائي السكندري من أصل أرميني دانيال تانيليان بمهمة مدير الترجمة بالمهرجان أفلامًا ومحتوى ككل، وتم ترجمة أكثر من 50 فيلما في هذا العام بمهمة مترجمين شباب بقسم لغات وترجمة جامعة الاسكندرية وجميعهم متطوعين بقيادة كنزي ايمن وهايدي أحمد، وذلك لأنه منذ الدورة الثامنة كانت هناك مهمة صعبة جدًا وغاية في الأهمية تشغل بالهم، وهي ترجمة جميع الأفلام غير الناطقة بالعربية، وتم ترجمة جميع الأفلام إلى العربية وتأسيس إدارة تحت إشراف المدير الفني، وهذا سبق أن يتم ترجمة الأفلام داخليا.
وأشار المدير الفني لمهرجان الإسكندرية، إلى أن جميع مهرجانات مصر يترجمون الأفلام بشركات خاصة، ولكن في هذا العام تم تحديث أسلوب العمل داخل إدارة الترجمة، وزيادة عدد المترجمين، وكان لديه توجه لإقامة ماستر كلاس، والاستفادة بصانعي الأفلام الكبار بمصر.
سيقام على هامش فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، ماستر كلاس للاستاذ المخرج محمد ياسين عن كيفية التحضير لفيلمك السينمائي، وماستر كلاس للأستاذ مهندس الديكور أنسي أبو سيف عن كيفية توظيف الديكور دراميا.
أيضا يتعاون المهرجان مع ملتقى ميدفست ايجيبت، لإقامة ندوة وعرض أفلام تتحدث عن علاقة الصحة بالأفلام بحضور الفنان مينا النجار مؤسس الملتقى، ويدير الندوة الدكتور أحمد عبدالحكيم بحضور صناع الأفلام والكتاب بالإسكندرية.
كما تقام أيضا ورشتين مهمين بالنسبة لصناع الأفلام بالأسكندرية الكبار والصغار، الأولى وهي استكمالية للمخرج خالد الحجر بعشر طلاب ممن تعلموا السنة الماضية، والعمل معهم علي مشاريع أفلام قصيرة لا تتعدى 5 دقائق.
أما الورشة الثانية مخصصة للأطفال الذي لا يتعد سنهم عن 14 عاما، وهي حول كيفية التعبير وصنع فيلم قصير لا يتعدى 5 دقائق باستخدام الهاتف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.