لماذا حذرت المنظمات الصحية العالمية من انتشار الأوبئة بعد زلزال تركيا؟
زلزال تركيا وسوريا، حذرت المنظمات الصحية العالمية خلال الأيام القليلة السابقة من خطر تفشي الأوبئة في المناطق المنكوبة في تركيا وسوريا نتيجة تداعيات الزلزال المدمر.
وكشفت منظمة الصحة العالمية أمس عن مخاوفها بشأن انتشار الأوبئة نتيجة تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا وأكدت صعوبة الوضع الإنساني في شمال غربي سوريا بعد كارثة الزلزال المدمر، وقالت إن المنشآت الصحية المحدودة هناك كانت تعمل بأقصى قدراتها قبل الزلزال، والنظام الصحي منهك وفي حاجة للدعم، وفرق الإنقاذ استُنزفت.
منظمة الصحة العالمية
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن الأولوية لمواجهة الأمراض المعدية والأوبئة الناجمة عن تداعيات الزلزال، مؤكدةً سعيها للوصول بشكل كامل إلى جميع المحتاجين للمساعدات في شمال غرب سوريا.
منظمة اليونيسيف
كذلك أشار موقع «إكسبريس» البريطاني، إلي أن منظمة اليونيسف حذرت من مخاطر انتشار واسع للأمراض المنقولة بواسطة المياه.
وأضاف الموقع البريطاني في تقريره: «نقص الوقود والكهرباء والمياه النظيفة يثير مخاوف جمعيات الإغاثة الخيرية»، مشيرا إلى أن مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر المياه مثل الكوليرا والإسهال والدوسنتاريا تبقى في أعلى مستوياتها على الإطلاق في أعقاب تبعات زلزال تركيا وسوريا، بحسب منظمة اليونيسف.
زلزال تركيا وسوريا
وفي سياق متصل أكد كيتكا جويول، المستشار الإقليمي لليونيسف الخاص بالمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وتغير المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لموقع «إكسبريس» البريطاني، أن زلزال تركيا وسوريا ربما ألحق مزيدا من الضرر بمصادر المياه النظيفة.
وأضاف: “سوريا تعاني بالفعل من الدمار الواسع للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وقد تم إعلان تفشي الكوليرا قبل خمسة أشهر وانتشر الآن في جميع أنحاء البلاد”.
وتابع: “في أعقاب زلزال تركيا وسوريا، ربما تكون مصادر المياه النظيفة القليلة المتاحة قد تضررت”.
القطاع الصحي في سوريا
وفي سوريا حيث النظام الصحي متداع جراء حرب بدأت في العام 2011، تعرّضت 20 منشأة صحية على الأقل في شمال غرب البلاد، بينها أربعة مستشفيات، لأضرار.
ويفاقم هذا الوضع صعوبة تقديم المساعدات لعشرات آلاف الأشخاص الذين أصيبوا في الكارثة.
ومع تدفّق المصابين بصدمات على أقسام الطوارئ، حذّرت منظمة الصحة العالمية من تعطّل حاد لخدمات صحية أساسية.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة إن هناك حاجة ماسة لتقديم الرعاية الفورية للمصابين بصدمات، والرعاية التأهيلية لمراحل ما بعد الصدمة، والأدوية الأساسية، والوقاية لمنع تفشي الأمراض والسيطرة عليها وتلقي رعاية صحية ذهنية.
وأشارت الوكالة إلى أن "هدف منظمة الصحة العالمية هو إنقاذ الأرواح بعد الكارثة مباشرة، والتقليل إلى أدنى حد من عواقبها الصحية في نهاية المطاف، بما في ذلك الصحة الذهنية، وإعادة توفير الخدمات الصحية الأساسية سريعا لجميع السكان المتضررين من الزلزال".
ضحايا زلزال تركيا وسوريا
وتخطت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا حاجز ال 36000 قتيل، بينما كان رجال الإنقاذ يسابقون الزمن لانتشال ناجين محاصرين تحت الأنقاض في ظل طقس بالغ البرودة.
وضرب زلزال بلغت قوته 7.9 درجة جنوب تركيا في ساعة مبكرة من صباح الإثنين الماضي، وشعر به سكان سوريا ولبنان والعراق ومصر واليونان وقبرص وأرمينيا، وقد خلف آلاف القتلى وآلاف الجرحى في تركيا وسوريا، إضافة إلى انهيار عدد كبير من المباني وحصار العشرات تحت الأنقاض، وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل: الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.