رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: مرحبا بالأشقاء الأفارقة على أرض الكنانة.. والأمل الأخير !!

الدكتور اشرف صبحي
الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضه

بدأ توافد الأشقاء الأفارقة إلى أرض الكنانة للتنافس على كأس الأمم الأفريقية للشباب التي تستضيفها مصر اعتبارا من 19 فبراير وهي بوابة العبور للمونديال الذي تستضيفه إندونيسيا.. مرحبا بالأشقاء الأفارقة في البيت الكبير وعلى أرض مصر الغالية مع تمنيات بإقامة طيبة في بلدهم الثاني.
وأعتقد أن الدولة المصرية ممثلة في وزارة الشباب والرياضة لن تقصر في استضافة الأشقاء ومن أجل هذا أعدت العدة لاستضافة هذا الحدث ليكون ثالث حدث كبير بعد بطولة الأمم الإفريقية للكبار في 2019 والتي خرجنا فيها من دور الـ16 على يد جنوب أفريقيا ثم بطولة الأمم الأفريقية للمنتخبات الأولمبية التي فازت بها مصر في نوفمبر 2019 ثم هذه البطولة وأنا هنا أكتب عن كرة القدم فمن المؤكد أن هناك عددا كبيرا من البطولات في الألعاب الأخرى.
هذه البطولات مطلوبة وبقوة وهو الهدف الذي خططت له مصر في الجمهورية الجديدة بعد أن كنا قد ابتعدنا تماما عن القارة الإفريقية ووجود مثل تلك البطولات على أرض الكنانة هدف استراتيجي وضرورة لا بد منها لمزيد من التعاون واستعادة الريادة الإفريقية..
الدولة قامت بدورها …
ومع استضافة البطولة تكون الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة قامت بدورها على أكمل وجه- فضلا عن ضرورة تنظيم برامج سياحية قصيرة من أجل ارتباط هؤلاء الشباب بمصر خاصة وأن منهم عناصر واعدة ربما تسطع في عنان السماء كرويا- وهنا يبقي دور اتحاد الكرة في إعداد منتخب قادر على المنافسة وتحقيق آمال وطموحات الكرة المصرية.
الظهور بالمظهر المشرف والتأهل للمونديال أمر حتمي جدا ليس من أجل بطولة الشباب ولكنه يعتبر خط الإمداد الثاني للمنتخب الوطني الأول إذا ما اعتبرنا أن المنتخب الاولمبي هو خط الأمداد الأول لا سيما وأن منتخب الناشئين ودع مبكرا من التصفيات القارية.. وتعتبر تلك البطولة هي الأمل الأخير أمام هذا الاتحاد لإثبات أن لديه خطة لتطوير الكرة المصرية!!
ثقتنا كبيرة في اللاعبين الشباب وقدرتهم على تحقيق الإنجاز رغم أنه من وجهة نظري هناك تقصير كبير في إعداد هذا الجيل لاسيما وأن برنامج إعدادهم لا يقارن بمنتخبات أخرى مثيلة لهم في نفس الفئة العمرية داخل مصر فكان الاحتكاك معظمه عربيا..
أتمنى أن أرى جماهير مصر تملأ جنبات إستاد القاهرة من أجل مؤازرة أولاد مصر في الملاعب لأن وجود الجماهير عليهم عامل ضروري لشحذ همم اللاعبين من أجل بذل أقصى جهد لتحقيق الهدف المطلوب..
كل التوفيق للشباب والشكر لمصرنا الحبيبة.
 

الجريدة الرسمية