ليلة الإسراء والمعراج، الشيخ رمضان البيه يكشف أسرار ما حصل عند سدرة المنتهى (فيديو)
الإسراء والمعراج، في ذكرى الإسراء والمعراج تقدم "فيتو" هذه الحلقات حول الذكرى العطرة، والمعجزة الإلهية الخالدة، ومعانيها الإيمانية، وتفاصيلها التي عجز الكفار عن تصديقها، وكانت فارقًا بين الحق والباطل، وبين النور والظلام، بين الخير والشر.. هذه الرحلة تعد أكبر المعجزات التي أيَّد الله بها أحد أنبيائه ورسله على الإطلاق.
رحلة الإسراء والمعراج
في هذه الحلقات، يحدثنا المفكر والكاتب الإسلامي رمضان البيه عن رحلة الإسراء والمعراج، وماسبقها، وما واكبها من صعوبات ومشاقَّ واجهها سيدنا محمد، رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في طريق الدعوة إلى الله، عز وجل، وما أحاط به من تعنت الكفار والمشركين، الذين رفضوا تصديق دعوته، صلى الله عليه وسلم، وسعوا جاهدين إلى صدِّ من آمنوا به، وإلحاق الأذى بهم.
يستهل المفكر الإسلامي رمضان البيه، الحلقة السابعة، بالإشارة إلى تحية السادة أنبياء الله لسيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في المسجد الأقصى المبارك، بينما أناب النبي الخاتم، صلى الله عليه وسلم، رب العزة، سبحانه، في أن يحيي ذاتَه بذاتِه؛ فالمصطفى مُتحقِّقٌ بأنه لا يعرف اللهَ إلا اللهُ، جل وعلا.
وصدق الله تعالى: "وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ" (67). (الزمر).
ولننظر ماذا قال الله، سبحانه، حين أراد أن يرد التحية؟ الله حيَّا سيدَنا محمدًا بصفة النبوة، فقال: "السلامُ عليك يا أيها النبي"، وهذا يطرح حزمة تساؤلات: لما يحيِّه بصفة العبودية؟ ولماذا لم يحيه بصفة الرسولية؟ مع كونه، صلى الله عليه وسلم، عبدَ الله ورسولَه ونبيَّه؟!
ويجيب، قائلًا: صفةُ العبودية مناطُها التكليف، ويعقبه ثوابٌ وعقابٌ.. والرسولُ مكلَّفٌ من الله بتبليغ الرسالة.. والمصطفى في هذا المقام مُقامٌ في أرقى مراقي التشريف، حيث التقى بالإلهِ الخالق، ربِّ العالمين، وهذا ما يتنافى مع التكليف، فالمشرَّف لا يكلَّف.
ويكشف الشيخ رمضان البيه عن سر آخر من أسرار ما حصل لخاتم الرسل عند سدرة المنتهى، حيث يوضح أن النبوءة المشار إليها في تحية الله، جاءت مختلفة عن نبوءة السادة الأنبياء.. ويسأل "أولا يعني إيه نبوءة؟".. ويجيب: النبي مكلف من الله، ويُعلمه اللهُ بأمورٍ قبل أن تحدث.. وكل نبوءات الأنبياء متعلَّقُها عالمُ الخلق، أما نبوءةُ سيدنا رسول الله فقد تجاوزت عالم الخلق إلى العالم الخاص، والمتعلق بحضرة الحق، عز وجل.. فالنبي، صلى الله عليه وسلم، شاهد من آيات الله الكبرى، المكنونةِ التي لم يشاهدها نبيٌّ ولا رسولٌّ ولا كائنٌّ في هذا الكون، لنريَه من آياتنا، فيقولُ عزَّ من قائلٍ: "لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ" (18) (النجم).. وهو، صلى الله عليه وسلم، أعرَف الخلقِ بربه ومولاه.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.