عبده مغربي يبدأ معركته على منصب النقيب بـ"فتح ملف الفساد في نقابة الصحفيين"
أعلن الكاتب الصحفي عبده مغربي رئيس تحرير جريدة البلاغ فور توقيعه استمارة الترشح على منصب نقيب الصحفيين فتح ملفات الفساد داخل النقابة، وتصحيح الأوضاع التي غيرت هوية العمل النقابي، ونالت من استقلاله، بشكل لم تعهده النقابة منذ نشأتها.
وحضر مغربي قبل دقائق من انتهاء اليوم الأول لتلقي طلبات المرشحين إلى لجنة تلقى الطلبات بالنقابة، معلنًا ترشحه على منصب النقيب، لإزالة "هذا الكفن من على واجهة النقابة، وعودة الحياة إليها بعد سنوات طالت من الموات والسكون"
وبعد انتهائه من تعبئة طلب الترشيح أعلن مغربي أن ترشحه للمنصب إنما جاء لرد الاعتبار إلي نقابة الصحفيين وإزالة هذا الكفن الذي غطى النقابة وأساء لها ولتاريخها، واستعادة النقابة لمكانتها التي كانت عليها في السابق.
و قال "مغربي" إن استعادة المكانة الاجتماعية اللائقة للصحفي تأتي على سلّم أهدافه، مشيرًا إلى أن لديه ملفا كاملا عن الانتهاكات التي طالت العمل النقابي خلال السنوات الأخيرة، عازمًا على تقديم كل من تسبب في الوصول إلى الأوضاع التي وصلت لها المهنة والنقابة إلى التحقيق، مؤكدًا أن الفساد النقابي هو الملف الأول في برنامجه الانتخابي، وأن أي أحد ساهم في هذا الوضع الذي وصلت له النقابة ولو بالصمت لا يستحق أن تنتخبه الجمعية العمومية.