رئيس التحرير
عصام كامل

مكتبة الإسكندرية تستعد لافتتاح معرض أجندة الفني في دورته السادسة عشرة

مكتبة الإسكندرية،
مكتبة الإسكندرية، فيتو

تفتتح مكتبة الإسكندرية معرض "أجندة" الفني في دورته السادسة عشرة، يوم الأربعاء المقبل في تمام الثالثة مساءً بقاعتي المعارض الشرقية والغربية بمركز المؤتمرات بمبنى المكتبة.  

 


يأتي معرض «أجندة» في موعده السنوي بوصفه أحد المعارض الرئيسة التي تشهد على احتفاء مكتبة الإسكندرية بالفنون البصرية، ليصبح تعاقبه الموسمي احتفالية تجمع الفنانين من مختلف أرجاء القطر المصري. 

 

فقد صنع التكرار صيغة ليس للتعارف فحسب، وإنما من أجل مواكبة تخيلات الفنانين وكل إبداعاتهم الجديدة أيضًا  حيث استطاع معرض «أجندة» السنوي والذي تنظمه إدارة المعارض والمقتنيات الفنية أن يصنع بوصلة تتصل بمعارض أخرى، على نحو يؤكد أهمية الفن في حياتنا باعتباره أداة لتمرير الرؤى على اختلافها. 
هذا العام، تحتفي مكتبة الإسكندرية من خلال الدورة السادسة عشرة لمعرض «أجندة» بعددٍ من ضيوف الشرف الذين صنع دأبهم تاريخًا وبصمة في ساحة الفن المصري المعاصر وهم: عصمت داوستاشي، وثروت البحر، وطارق زبادي، ومحفوظ صليب، أطال الله أعمارهم. فضلًا عن ذلك، فإن للراحلين الكبار أحمد نبيل سليمان، ومحمد الطراوي، وحسن الشرق نصيبًا من التكريم الذي يعكس الاهتمام عينه، فليس ثمة شك في أن تجاربهم تستحق كل تقدير.
كما يشارك هذا العام 158 فنان وفنانة، من محافظات مصر المختلفة؛ البحيرة، المنصورة، الغربية، القليوبية، الفيوم، الأقصر، المنيا، قنا، الإسكندرية، القاهرة والجيزة.

 


يستمر المعرض حتى يوم السبت، 4 مارس 2023، يوميًا من الساعة 9:00 صباحًا حتى الساعة 5:00 مساءً، ما عدا أيام الجمعة.
 

كما  تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مُتحف الآثار، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة بالإسكندرية، وقطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، ونادي عدسة للتصوير، ندوة بعنوان: «استخدام فن الموزاييك في الترويج لمدينة الإسكندرية»، وذلك يوم الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠٢٣، في تمام الحادية عشر صباحًا؛ بقاعة الأوديتوريوم بالمبنى الرئيسي بمكتبة لإسكندرية.
تتضمن الندوة سلسلة من المحاضرات، تبدأ بكلمة افتتاحية يُلقيها الدكتور حسين عبد البصير؛ مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، يليها محاضرة بعنوان «تجليات الجمال في فن الفسيفساء قديمًا»، تُلقيها الدكتورة إيمان شهاوي؛ مدير البحوث ودراسات الموزاييك بمتاحف الإسكندرية، وتلقي الضوء على استخدامات الفسيفساء في زخرفة الأسطح المعمارية باستخدام مواد مختلفة ومتنوعة، ومراحل تطوره على مر العصور؛ إذ ظهر في حضارة بلاد الرافدين، والحضارة المصرية القديمة، والحضارة اليونانية والرومانية، واستخدم على نطاق واسع في القرن الخامس قبل الميلاد، وشاع انتشاره في العصر الهلينستي في مدن البحر المتوسط، وعلى رأسها مدينة الإسكندرية، حيث كشف عن عديد من الأرضيات بتقنيات مختلفة.
وتشهد الندوة محاضرة بعنوان: «الاستخدامات الحديثة للموزاييك ودوره في تنشيط السياحة»، تلقيها الدكتورة منى علي رجب؛ الأستاذ بكلية الفنون الجميلة، جامعة الإسكندرية، وتلقي بها الضوء على فن الموزاييك وأثره على السياحة المصرية، وفن الفسيفساء الحديث والمعاصر والتقنيات المستخدمة. يعقبها محاضرة بعنوان «الصورة الفوتوغرافية ودورها في السياحة»، يُلقيها الدكتور علاء الباشا؛ مدير نادي عدسة للتصوير، ويلقي بها الضوء على دور الصورة السياحية وأهميتها في تحقيق الانتشار والتواجد بشكل كبير على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي، ومعرفة كيفية صناعة العمل الفوتوغرافي بشكل صحيح فنيًّا بما يتناسب مع حداثة الرؤية والتناول الإلكتروني؛ مما يساعدنا على تحقيق الهدف من الصورة السياحية.
وأخيرًا، محاضرة بعنوان «الترويج للإسكندرية باستخدام مواقع الفسيفساء بالمدينة» تُلقيها الأستاذة أمل العرجاوي؛ مدير مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية. وتتحدث عن مواقع وقطع فسيفساء سكندرية متميزة لم يعثر على مثيلاتها في محافظات مصر المختلفة، ودور الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في الترويج لها.

الجريدة الرسمية