هيئة الإذاعة البريطانية: أنصار مرسي يتحدون التهديدات

قالت هيئة الإذاعة البريطانية، إن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، تحدوا التهديدات وظلوا معتصمين بالاحتجاجات في القاهرة على الرغم من قتل العشرات في اشتباكات مع قوات الأمن.

وأكد المحتجون من أنصار مرسي، أنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم وسيظلوا باقين إلى أن يعود الرئيس مرسي للسلطة، ولكن وزير الداخلية محمد إبراهيم قد حذر أن الاعتصامات ستكون مشتتة خلال الأيام المقبلة.

وفي الوقت نفسه، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق إزاء أعمال العنف وهي الأسوأ منذ الإطاحة بـ "مرسي".

وأدان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري العنف ودعا السلطات المصرية إلى احترام الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير، وقال المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، جهاد الحداد لـ "بي بي سي" إن المئات والآلاف من الرجال والنساء والأطفال كانوا في الاحتجاج السلمي يعملون في أنحاء مسجد رابعة العدوية، وبغض النظر عما يحدث سنواصل احتجاجنا وأعدادنا تتزايد كل يوم، المواطنون يدركون الاستبداد وخطره على المدى الطويل من الانقلاب العسكري.

وقال الدكتور هشام إبراهيم: "إن مشاهد يوم السبت في المستشفى الميداني مثل الجحيم".

وقالت مراسلة بي بي سي ياسمين أبو خضرة، التي كانت في مكان الحادث بالقاهرة، "إنها الآن هادئة في المخيم، ووضعوا متاريس لحماية المخيم واتخذوا إجراءات أمنية مشددة لحفظ الأمن بالمخيم، والقادة البارزين من جماعة الإخوان المسلمين ألقت خطبا عاطفية لرفع معنويات الجماهير، وقال المتحدثون، لا ينبغي أن يكون الحشد خائفين من قوات الأمن لأن احتجاجنا من أجل قضية عادلة.

وألقي حداد اللوم لوقوع الحادث على ثلاثة مجموعات، البلطجية والشرطة في الزي الرسمي لهم وفي الزي المدني.

وأضافت الإذاعة أن عدد القتلي بلغ 78 قتيلًا وفقًا لوزارة الصحة ولكن الأطباء أكدوا أن عدد القتلي أكثر من 100 شخص.