الإسراء والمعراج، تعرف على مراسم استقبال النبي في المسجد الأقصى (فيديو)
الإسراء والمعراج، في ذكرى الإسراء والمعراج تقدم "فيتو" هذه الحلقات حول الذكرى العطرة، والمعجزة الخالدة، ومعانيها الإيمانية، وتفاصيلها التي أعجز الكفار تصديقها، وكانت فارقًا بين الحق والباطل، وبين النور والظلام، بين الخير والشر. هذه الرحلة تعد أكبر المعجزات التي أيَّد الله بها أحدا من أنبيائه ورسله على الإطلاق.
رحلة الإسراء والمعراج
في هذه الحلقات، يحدثنا المفكر والكاتب الإسلامي رمضان البيه عن رحلة الإسراء والمعراج، والظروف التاريخية والجغرافية التي أحاطت بها، حيث تحدث في حلقة سابقة عن الاستقبال العظيم الذي أعده الخالق، سبحانه، لنبيه، وخاتم رسله، صلى الله عليه وسلم، في المسجد الأقصى المبارك، وكيف أن الله، تعالى، حشد 124 ألف نبي ورسول، أرواحًا وأجسادًا، ليكونوا في استقبال رسوله الأعظم، وضيفه الأكرم، صلى الله عليه وسلم.
كما شرح الشيخ رمضان البيه ما وقع في عالم الذر، بشأن العهد الذي أخذه الله، سبحانه، على أنبيائه، عهدا وميثاقا، لرسوله الكريم.
مصداقًا للآية الكريمة: "وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ". (81).. (آل عمران)
الحق سبحانه يواسي الأنبياء
ويوضح المفكر الإسلامي أن الميثاق عبارة عن عهد واتفاق، فيقول عز من قائل: "وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ......".. أي أن المأخوذ من أرواح السادة الأنبياء، لما آتيتكم بما تفضلت به عليكم من كتاب وحكمة.. أي أن الله عز وجل، أراد أن يظهر فضله على صفوة خلقه من السادة الأنبياء، قبل أن يأخذ عليهم العهد والميثاق.. "ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم".. وهنا يورد الحق ما فيه من مواساة للأنبياء، أنه حينما يأذن ويبعثون إلى أقوامهم، سيقابلون بالتكذيب والجحود والإنكار.. فلا تحزنوا، ولا تبتئسوا، فكفاكم شرفا أن الصادق المصدوق مصدق لما معكم.
ويضيف أن قول الله تعالى: "لتؤمنن به ولتنصرنه..." إشارة إلى أنه، صلى الله عليه وسلم، قائد ركب السادة الأنبياء، وهم الجند، والجند مطالبون بنصرة القائد، ثم قال: " أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي.."، "قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ".. أي أن هناك وثيقة نورانية خُطت بيد القدرة الإلهية، سجل الله فيها العهد المأخوذ على الأنبياء لرسول الله، صلى الله عليه وسلم.
محبة الله تعالى لرسوله
ويؤكد المفكر والكاتب الإسلامي رمضان البيه: أن قول الله تعالى "فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين" يحمل معنى عظيمًا وساميًا.. تخيلوا أن الخالق الأعظم ملك الملوك حينما يأخذ عهدًا على صفوة خلق الله، وهم السادة الأنبياء، الذين هم على رأس قائمة دائرة أهل الإنعام، ثم يجعل من ذاته شاهدا مع السادة الأنبياء.. فهذه الشهادة تشير إلى محبة الله تعالى لرسوله ومكانته ومنزلة الرسول الأعظم عند رب العالمين.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.