أستاذ فضاء باليابان يكشف حقيقة مشروع هارب وعلاقته بزلزال تركيا
مشروع هارب، كشف الدكتور محمد علي حسن، أستاذ هندسة الفضاء والنانو باليابان، عن حقيقة مشروع "هارب"، العسكري الأمريكي، بصناعة الزلازل والعواصف، ووقوع زلزال تركيا وسوريا المدمر.
مشروع هارب الأمريكي السري
وعن مشروع هارب أكد الدكتور محمد علي حسن أن ما يثار عن استخدام أمريكا لمشروع هارب لعمل زلازل مدمرة وعواصف وبراكين ليس حقيقيا، قائلَا: " الكوارث الطبيعية جزء من كينونة كوكبنا الأرض"
وكتب استاذ الفضاء والنانو باليابان تدوينة ساخرة عما يثار عن مشروع هارب فقال: "مشروع هارب Haarp الأمريكي حقيقي البعض معتقد أن أمريكا عندها مشروع سري فى ولاية ألاسكا وهو المسئول عن كل الكوراث الطبيعية ومنها زلزال تركيا وسوريا وأعاصير مدمرة وفيضانات وجفاف وبراكين كثيرة حول العالم."
وتابع سخريته عن مشروع هارب فقال: "عشان أأكد لكم تلك الفرضية الشيطانية سأقدم الدليل الدامغ على ذلك: وهو أن أمريكا جربت وما زالت تجرب تقنية هارب المدمرة على نفسها عشرات المرات سنويا.
الكوارث الطبيعية وعلاقة مشروع هارب
وأضاف الدكتور محمد علي حسن "منها على سبيل المثال أنها عملت فى نوفمبر الماضي إعصار "إيان" الذي دمر ولاية فلوريدا بسرعة تقارب 252 كيلومترا بالساعة و12 إعصارا أخرين فى ديسمبر الماضي منها إعصار ساندي وإعصار فلورنس فى فرجينيا وكمان مئات الإعصارات المدمرة منذ سنوات."
وقال الدكتور محمد علي حسن "وكذلك إعصار كاترينا الرهيب الذى راح ضحيته الآلاف من الأمريكان خلاف الخسائر المادية المهولة التى خلفتها تلك الأعاصير على الأقتصاد الأمريكي. شوفتم أزاي مشروع هارب حقيقي!"
لكنأاستاذ الفضاء والنانو كشف حقيقة مشروع هارب في التحكم في الزلازل والبراكين فقال: "نتكلم شوية بجد: لازم نفهم أن الكوارث الطبيعية جزء من كينونة كوكبنا الأرض ويجب علينا الاستعداد لها والتعامل مع ما ينتج عنها إلى أن يأذن الله... وما يقال عن مشروع هارب غير حقيقي"
مشروع هارب ونظرية المؤامرة
جدير بالذكر أن عدد من خبراء الفضاء كشفوا ما يثار عن مشروع "هارب"، وحقيقته بصناعة الزلازل والعواصف وتجفيف الجو والتحكم في العقول للسيطرة على البشر، مؤكدين أن ذلك أشهر نظرية للمؤامرة، وليها مؤيدين ودلائل لا تعد ولا تحصى.
وأكد العلماء أن الزلازل من الظواهر الطبيعية، التي تحدث بدون تدخل بشري، وأيضًا بشكل مفاجئ وبدون توقعات، كما اتفق الجيولوجيين وعلماء الزلازل على أن الزلازل الصناعية واردة الحدوث، وهي عبارة عبارة عن موجات زلزالية تأثيرية ناتجة عن بعض الأنشطة الإنسانية، مثل التفجيرات الصناعية، والنووية، وبناء السدود العملاقة، وتكوين البحيرات الصناعية، وسُحب المياه والنفط وغيرها.
وأكد الجيولوجيون أن هذه الأسباب المعلنة، والتي ليس بها شبهة مؤامرة، وما يتم تصوره أن أمريكا تعمل سلاح متخصص في إحداث الزلازل بهدف القضاء على البشر والسيطرة عليهم، وما يثار عن مشروع هارب الأمريكي ليس صحيح.
أما مشروع "هارب" أو برنامج الشفق النشط عالي التردد "High Frequency Active Auroral Research Program "، وتم اختصاره بـ "HAARP" وهو برنامج أبحاث الغلاف الأيوني، تم بتمويل مشترك من القوات الجوية والبحرية الأمريكية، وجامعة ولاية ألاسكا، وداربا.
التحكم في طبقات الجو بمشروع هارب
وبدأت الولايات المتحدة الأمريكية في بناء مشروع هارب في فبراير 1992، في جاكونا بألاسكا، ويعتبر أكبر محطة للبث الإذاعي، ولكنه لس مصمم للبث مثل قنوات الإذاعة، لكنه يستخدم تقنية خاصة، لتركيز الطاقة الصادرة من مجال الهوائيات ويتم تسليطها على نقطة معينة في أعلى الغلاف الجوي في منطقة بعينها، يطلق عليها العلماء اسم الأيونوسفير.
ويتكون "هارب" من 180 هوائي، ارتفاع كل هوائي حوالي 22 متر ومرتبطة ببعضها، وتعمل كأنها هوائي واحد موجه، كمية الطاقة المنبعثة منه هي 3.6 مليون واط.
في حين أن أعلى مقدار مسموح لطاقة البث الإذاعي في أمريكا الشمالية هو 50 ألف واط فقط، أي أن الطاقة الصادرة من مشروع هارب تعادل طاقة 27 ألف ضعف الطاقة المسموح بها.
ويذكر العلماء أنه إذا تم تركيز هذه الطاقة علي منطقة لا يتجاوز عرضها 20 كيلو متر وسمكها 4 كيلو متر وعلى ارتفاع 145 كيلو متر، من سطح الأرض بالتحديد على طبقة الأيونوسفير، سيمكن من دفع هذه الأرض بعيدًا عن الأرض، وتأتي طبقة الستراتوسفير التي تحتها مباشرة، سترتفع أعلى لتسد الفراغ، الذي سببته طبقة الايونوسفير.
ويذكر علماء هارب أنه عندما تتحرك الطبقات لأعلى، سترتفع معها التيارات الهوائية لأعلى، وقد تصل لمئات من الكيلومترات، الأمر الذي سيؤدي لتغيير حركة السحب والأمطار في الغلاف الجوي، وبذلك يمكن التحكم في الطقس.
وقوع ظواهر غريبة منذ بدء مشروع هارب
لكن المثير للتعجب إنه منذ بدء العمل رسميًا في المشروع عام 1994، بدأ الخبراء بالإبلاغ عن حالات غريبة في الطقس، مثل الفياضانات الضخمة والزلازل والأعاصير الكبيرة.
ولا يوجد دليل قاطع على أنهم بدأوا يستخدموا قوة مشروع هارب كسلاح، ولكن حسب اعترافهم فإنهم يملكون القدرة على التلاعب في طبقة الأيونوسفير.
وفي ديسيمبر سنة 2001 قام علماء في وكالة ناسا الفضائية بمركز الأبحاث في كولورادو باكتشاف شئ غريب، بعد دراسة أكتر من 100 زلزال بقوة 5 درجات أو أكتر، اكتشفوا أن الغالبية العظمى منهم سبقهم حدوث خلل كهربائي في طبقة الأيونوسفير، فهل هذه مصادفة لا أحد يعلم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.